من هو النبي الأكثر ذكرا في القرآن الكريم وكم عدد الأنبياء فيه

 ذكر القرآن الكريم قصص وأسماء الأنبياء في سورة،  وحملت 6 سور منه أسماء 6 أنبياء، وهم: يونس- هود - يوسف - ابراهيم - محمد - نوح،  ولكن هل تعلم من هو النبي الأكثر ذكرا في القرآن الكريم/ وكم عدد الأنبياء فيه، وما هي السور والآيات التي جمعت أكبر عدد منهم.. كل هذا ستجده في هذا التحقيق

أسماء الأنبياء الواردة في القرآن الكريم

 ذكر كتاب الله المبين أسماء (25) نبيًا وهم: محمد- آدم - ابراهيم - اسماعيل- الياس- ادريس - ايوب - عيسى - موسى - نوح - لوط - يوسف - يعقوب - يوشع - هود - يونس - صالح - شعيب - داوود - يحيى- زكريا - ذو الكفل - سليمان - هارون - اسماعيل صادق الوعد.

 السور التي جمعت أكبر عدد من الأنبياء

 ذكرت بعض السور من كتاب الله  بعض أسماء الرسل والأنبياء والذين وصل عددهم إلى 25 نبيا هما كالأتي: 

 1- سورة الأنعام هي أكبر السور التي ذكر بهَا أسماء الأنبياء وكانوا 18 نبيا ومن اكثر الآيات التي جاء فيها موضع الانبياء في سورة الأنعام هي في قول الله تعالي (وَتِلْكَ حُجَّتُنَا آتَيْنَاهَا إِبْرَاهِيمَ عَلَى قَوْمِهِ نَرْفَعُ دَرَجَاتٍ مَّن نَّشَاء إِنَّ رَبَّكَ حَكِيمٌ عَلِيمٌ (83) وَوَهَبْنَا لَهُ إِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ كُلاًّ هَدَيْنَا وَنُوحًا هَدَيْنَا مِن قَبْلُ وَمِن ذُرِّيَّتِهِ دَاوُودَ وَسُلَيْمَانَ وَأَيُّوبَ وَيُوسُفَ وَمُوسَى وَهَارُونَ وَكَذَلِكَ نَجْزِي الْمُحْسِنِينَ (84) وَزَكَرِيَّا وَيَحْيَى وَعِيسَى وَإِلْيَاسَ كُلٌّ مِّنَ الصَّالِحِينَ (85) وَإِسْمَاعِيلَ وَالْيَسَعَ وَيُونُسَ وَلُوطًا وَكُلاًّ فضَّلْنَا عَلَى الْعَالَمِينَ (86))

2-  سورة الأنبياء وهي سورة مكية أي نزلت بمكة المكرمة وموقعها في الجزء السابع عشر، مكونة من 112 آية وسميت سورة الأنبياء بهذا الاسم لأنها كانت تشتمل على ذكر معظم أسماء الأنبياء والمرسلين، وهي ثاني أكبر السور التي جمعت اكبر عدد من الأنبياء الذين أرسلهم الله سبحانه وتعالى لهداية الأمة  ذكر فيها اسم 16 نبي.

3- سورة النساء حيث جمعت اية واحدة من كتاب الله أسماء 12 رسولا دفعة واحدة حيث يقول الله تعالى: { إِنَّا أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ كَمَا أَوْحَيْنَا إِلَى نُوحٍ وَالنَّبِيِّينَ مِن بَعْدِهِ وَأَوْحَيْنَا إِلَى إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ وَإْسْحَقَ وَيَعْقُوبَ وَالأَسْبَاطِ وَعِيسَى وَأَيُّوبَ وَيُونُسَ وَهَارُونَ وَسُلَيْمَانَ وَآتَيْنَا دَاوُودَ زَبُورًا }، ( سورة النساء، الآية: 163 )

كم عدد ذكر الأنبياء في القرآن الكريم

 

ذكر نبينا هود في القرآن 42 مرة

ذكر نبينا إسحاق في القرآن 15 مرة

ذكر نبينا يعقوب في القرآن 16 مرة

ذكر نبينا إبراهيم في القرآن 62 مرة

ذكر نبينا موسى في القرآن 131 مرة

ذكر نبينا اليسع في القرآن 2 مرة

ذكر نبينا يوسف في القرآن 24 مرة

ذكر نبينا عيسى في القرآن 25 مرة

ذكر نبينا ذول الكفل في القرآن 2 مرة

ذكر نبينا إسماعيل في القرآن 12 مرة

ذكر نبينا أيوب في القرآن 4 مرة

ذكر نبينا يونس في القرآن 4 مرة

ذكر نبينا نوح في القرآن 50 مرة

ذكر نبينا لوط في القرآن 27 مرة

ذكر نبينا إدريس في القرآن 4 مرة

ذكر نبينا شعيب في القرآن 10 مرة

ذكر نبينا داوود في القرآن 15 مرة

ذكر نبينا سليمان في القرآن 16 مرة

ذكر نبينا هارون في القرآن 19 مرة

ذكر نبينا محمد في القرآن 3 مرات صلوات ربي وسلامه عليهم..

 الفرق بين النبي والرسول

كلمة النبيِّ في اللّغة مشتقةٌ من الإنباء؛ أي الإخبار أو الارتفاع، وتعني الخبر الذي يحمل فائدةً عظيمةً، وكلمة النبيّ تدلّ على الارتفاع، أي رفعة منزلة النَّبيِّ، أما اصطلاحًا فالنَّبيُّ: هو المُخبِر عن الله -عز وجل-، ومنزلته بين النَّاس مرتفعةٌ وله شأنٌ عظيم، فالنَّبيُّ أخبره الله -تعالى- وأوحى إليه بما وجب عليه إخباره والدعوة إليه، وهو يأمر من تَبِعَهُ من المؤمنين بأوامر الله -تعالى-، ولا يُبعث النبيُّ للكفار ولا يخاطبهم.

 كلمة الرَّسول لغةً: من الإرسال؛ أي التَّوجيه، ومفرده مُرسَل، فهو من يحمل الرسالة، وهو الشخص الذي يُتابع أخبار الذي بَعَثَه، ويُقال جاءت الإبل رُسُلًا؛ أي متتابعةً، قال الله -تعالى- في كتابه الكريم: (ثُمَّ أَرْسَلْنَا رُسُلَنَا تَتْرَى)، أي يتبع بعضهم بعضًا، والرُّسل هم الموجَّهون من عند الله -تعالى-، فهم يحملون رسالته -تعالى- إلى النَّاس ومأمورون بتبليغها وحملها ومتابعتها.

الرّسول بعثه الله -تعالى- لقوم، وأيّده بوحي وكتاب سماويّ، أو قد يكون مرسلًا لقوم دون كتاب معه لكنّه جاء بتشريعات لم تنزل على قومه من قبل، في حين أنّ النّبي هو من بعثه الله -تعالى- مكملًا لرسالة رسول قبله، ولم يُؤيّد بكتاب سماوي، وبناء عليه فإنّ كلّ رسول نبيّ، وليس كلّ نبي رسول.

الرسول أُنزل إليه كتاب من الله -تعالى-، أمّا النّبي فلم ينزل إليه كتاب سماوي، وقد جاء عن الفهريهاري أنّه ذكر أنّ عدد الكتب السّماوية مئة وأربعة، في حين تجاوز عدد الرّسل الثّلاثمئة، ما يعني أنّه لم يرسل كلّ رسول ومعه كتاب سماوي.

 يعدّ الرّسول مفوّضا بتشريع أحكام لقومه، وتشريعاته يجب العمل بها وطاعته، إذ إنّ هناك تشريعات كثيرة لم ترد في الكتب السّماوية، ولكنّه الرسول قد أمر بها فهي واجبة ويجب العمل بها، قال الله -تعالى-: (وَمَآ آتَاكُمُ الرسول فَخُذُوهُ وَمَا نَهَاكُمْ عَنْهُ فانتهوا).

عدد الأنبياء أكثر من عدد الرّسل، لأنّ لفظ الأنبياء أعمّ وأشمل من لفظ الرّسول، وقد ورد في بعض أحاديث النّبي -صلّى الله عليه وسلّم- أنّ عدد الأنبياء يبلغ مئة وأربعة وعشرين ألف نبيّ، بينما عدد الرّسل بلغ ثلاثمئة وبضع عشرة رسولًا.

نقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوادث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.