من بينها المظلوم والمحروقي وغراب، طرائف وغرائب الأضرحة في مصر
تزخر مصر بالعديد من الأضرحة والمقامات والمساجد، بعضها معروف قصته، وتاريخ نشأته، وقصة حياته، والبعض الآخر تتداول حوله الروايات والحكايات الغريبة والطريفة" فيتو" تصحبكم في جولة للتعرف علي غرائب وطرائف الأضرحة والمقامات في مصر.
مقام الشيخ أبو سريع بالسويس
بعد حوالى 40 عامًا كاملة، ظل فيها مواطنون من أبناء القبائل البدوية فى السويس ومن خارجها يزورون مقام الشيخ "أبو سريع" فى جبال العين السخنة، مقدمين له النذور ومتباركين به وبكرامته، وفي النهاية اكتشف الجميع فى النهاية أن ما دفن داخل مقام الشيخ المبروك "رأس عجل"، ولا يوجد أى أثر للشيخ، وذلك بعدما اندلع صراع بين قبيلتين على أحقية رعاية المقام.
ضريح الشيخ يوسف
في محافظة دمياط ضريح وهمي آخر، هو ضريح الشيخ يوسف، ظل الأهالى يجلونه ويقدسونه ويتبركون به مدة كبيرة من الزمن، ثم تكشفت لهم حقيقته، من خلال خبر نشرته جريدة "الجمهورية" مفاده: "الشيخ يوسف الذى ظل الدمايطة يتبركون به باعتبار أنه من أولياء الله الصالحين، اتضح أنه ضابط فرنسى من الحملة الفرنسية".
الزاوية التيجانية
فى منطقة إمبابة بالجيزة، تعتبر تلك الزاوية أحد أشهر الزوايا الصوفية الموجودة فى مصر، للإمام أحمد التيجانى المدفون بالمغرب، والذى جاء فى رؤية منامية لأحد الشيوخ، وقال له: (يا صلاح الدين أنشئ لى مقامًا ومسجدًا فى هذه البقعة الطاهرة)، بحسب ما ترويه رواية الطرق الصوفية.
مقام الشيخ كوكو بقنا
يقع هذا المقام فى مركز إسنا بمحافظة الأقصر؛ وتعرض للهدم ثلاث مرات، لكنه استطاع قهر مسئولى المحافظة، ويعتقد الأهالى أنه تم بناؤه منذ أكثر من 200 عام، ولا توجد معلومات عن تاريخ صاحبه، أو سيرته الشخصية، وكيف جاء إلى إسنا، ولكن قبيل ثورة 25 يناير؛ أصدر محافظ الأقصر قرارا بإزالة المقام، وأثناء عملية إزالة المقام، وبفحصه تبين خلوه تماما من أى علامات للشيخ، وهو ما أثار دهشة المواطنين.
سيدى الحلى
شارع طريق سكة بحي روض الفرج يتواحد بداخله مسجد "سيدى الحلى" الي ورد اسمه مقام سيدى الحلى فى فيلم «سلام يا صاحبى» بطولة عادل إمام وسعيد صالح، والمقام سيدى الحلى موجود بالفعل فى شارع أبو الفرج أحد أشهر شوارع حى «روض الفرج».
الشيخ أبو شوال
فى منفلوط بأسيوط؛ أخرج الأهالى جثمان الشيخ «أبو شوال» بالدفوف والصاجات، وذلك تقديرا لكراماته، وأطلق عليه هذا اللقب لأنه كان يرتدى شوالا طوال حياته، حيث كان يُدين بالديانة المسيحية، وأعلن إسلامه وتداول الأهالى كرامات ظهرت قبل وفاته؛ بأنه كان يبشر الناس بأشياء من الخير وتحدث بالفعل، وعندما توفى قام الأهالى بعمل مقام له يتبركون به.
ضريح الشيخ العبيط
ينسب جامع «العبيط» إلى الشيخ «محمد العبيط»، أحد أبرز علماء الدين فى القرن الثانى عشر الميلادى، وظلت منطقة ميدان التحرير وجاردن سيتى التى يتوسطها الجامع، تحمل اسم جزيرة «العبيط» التي دُفن فيها.
ويقال إن هذا العبيط كان «بهلولا»، عاش هائما على وجهه، ويعتقد البعض فى كرامته ونبوءاته، ويقال إن الملك فاروق رغب فى إزالة المسجد والضريح، وإنشاء مسجد كبير يحمل اسم فاروق مكانه، ووضع تمثال للخديو إسماعيل وسط الميدان، إلا أن ثورة يوليو 1952، أزاحت فاروق عن الحكم وأبقت على الضريح فى موقعه، وقامت وزارة الأوقاف بتوسيع المسجد، وتغيير اسمه إلى مسجد عمر مكرم.
مقام شيخ العرايس
داخل إحدى قرى محافظة الشرقية يشتهر مقام الشيخ «العرايس»، وتحكي قصته أنه كان لديه بنتان يزفهما للزواج وعندما هنأه الناس قال لهم: «بكرو تعزونى»، وفي الصباح وجدوهم قد ماتتا، فتناقل الناس عن الشيخ كراماته، وكان يُقام له مولد ويحضره المريدون، إلا أن هذه الطقوس بدأت تندثر حاليا.
ضريح راكب الحجر
يقع هذا الضريح فى محافظة القاهرة بجوار بئر مخصص لعلاج العقم فقط، حيث يطلب من النساء الدوران حوله سبع مرات لشفائهن من العقم، وأما سبب تسمية الضريح براكب الحجر، فيقول الأهالى أن اسمه الحقيقى هو محمد راتب الحجر، وعندما توفى دُفن فى قرية مجاورة، وحدثت المعجزة حين فوجئ الأهالى بأنه طار بقبره واستقر مكانه حاليا، فأطلقوا عليه «راكب الحجر».
ضريح السبع بنات
من أقدم وأشهر الأضرحة، فى مصر القديمة، وقصة بنائها تتماشى مع ما عرف عن الحاكم بأمر الله من تناقضات وغرابة فى شخصيته، فبعد أن خانه أحد وزرائه، وهو أبو القاسم المغربى، وفرَّ هاربا إلى مكة، أراد الانتقام من وزيره الخائن، فأمر بقتل بنات الوزير السبع، وبعد ذلك دم علي هذا الأمر فأمر بأن يشيد لهن سبعة أضرحة لتكريمهن، وليكفر بذلك عن قراره بقتلهن، وقد أنشأ كل منها منفردا فوق جثة واحدة، ولم يتبق منها سوى أربعة فقط بعد أن اندثرت الثلاثة الأخرى.
الشيخ المحروقي
قصة غريبة؛ يرويها أهالي قرية كفر المحروق التابعة لمركز كفر الزيات بمحافظة الغربية، حول سبب تسمية القرية بهذا الاسم مفادها أن أحد أهلها عندما كان جنينا فى بطن والدته، تعرضت للحرق بالنار فى منطقة البطن، إلا أنه لم يصبها أذى، بعد أن مد الطفل يده وأزاح عنها النار فأحرقت يده.
وولد الطفل بحرق فى يده وسميت القرية بالشيخ المحروقى نسبة له، ويقام له مولد سنوى لزيارة مقام الشيخ، ويروى الأهالى أن الاحتلال اقترب من القرية واحتل القرى المجاورة ولم ينزل لقرية المحروقى بفضل كرامات الشيخ، وكذلك لم تتأثر القرية بالإقطاع أيضا.
مقام ومسجد الشيخ غراب
مسجد الشيخ غراب، من المساجد القديمة بحدائق القبة، وهناك شارع يحمل اسمه أيضا ويحتوى على مبنيين، وكل مبنى عبارة عن 3 أدوار، وهو من أشهر وأهم المساجد بالمنطقة، وتغير اسمه حاليا لمسجد الرحمن، ويروى الأهالى أنه كان من الشيوخ الصالحين، والبعض يقول إن سبب التسمية هو أن هذا المكان شهد قتل جندى إنجليزى وسُمى باسم ساخر وهو الشيخ غراب، ومع مرور الوقت ظن الناس أنه ولى من أولياء الله الصالحين، خاصة بعد بناء مسجد فى هذا المكان.
حكايات ضريح أم الغلام
هناك 3 روايات متداولة حول حقيقة أم الغلام، بين كونها سيدة مسيحية كانت مارة وقت معركة كربلاء بالعراق، ورأت رأس الأمام الحسين فأخذته وضحت بابنها الغلام، وقطعت رأسه ووضعته مكان رأس الإمام الشهيد، ثم سافرت إلى مصر ودفنت الرأس بالقاهرة.
لكن المؤرخين رفضوا هذه الرواية لأن القاهرة التى أسسها جوهر الصقلى، لم تكن موجودة وقتئذ وهناك فارق 4 قرون بين الموقعة وتأسيس المدينة.
وهناك رواية ثانية تقول بأن أم الغلام هى سيدة قبطية مصرية دخلت الإسلام وسميت بفاطمة، وأنها خطفت رأس الحسين من مسجد الصالح طلائع بالدرب الأحمر، بعدما سمعت بقدوم أشخاص لخطف الرأس، وخبأته فى منزلها وحينما علموا بمكانه قطعت رأس ابنها وأعطته لهم بدلًا منه، ولذلك سميت بـ«أم الغلام».
وهناك رواية ثالثة ترى أن المقام يعود إلى السيدة حورية ابنة الإمام الحسين المعروفة باسم زينب الصغرى شقيقة الإمام زين الدين العابدين، وحضرت إلى مصر بصحبة شقيقة والدها السيدة زينب، وحملت الرأس الشريف «رأس الحسين» مع السيدة زينب، وعُرف عنها أنها كانت تعالج المصريين فعرفت بـ طبيبة بنى هاشم.
الشيخ المظلوم
فى دمياط يعد مقام الشيخ المظلوم، أحد أهم المقامات، وقد تم إعدامه على يد محمد على باشا، بعد نفيه فى دمياط.
ضريح «الشيخة مريم»
يقع مسجد مسجد الشيخة مريم بوسط مدينة الفيوم، ويعتبر من أشهر الأضرحة بالمحافظة، لكن الناس يتداولون المكان اسما، دون أن يعرفوا منْ الشيخة مريم؟ ولماذا بنى ضريح لها؟ إلى درجة عدم علم إمام المسجد شيئا عن هوية صاحبة الضريح، ويذهب الكثيرون إليها للتبرك بكرامات القبر ويطوفون حوله.
ضريح «الشيخ سعد وسعيد»
يقع على رأس شارع يحمل الاسم نفسه، على حد قول عضو الطرق الصوفية بالفيوم، وهو من الأماكن الوهمية التى لا دليل على أصحابها.
ونقدم لكم من خلال موقع "فيتو"، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم، أسعار الدولار، أسعار اليورو، أسعار العملات، أخبار الرياضة، أخبار مصر، أخبار الاقتصاد، أخبار المحافظات، أخبار السياسة، أخبار الحوادث، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي، الدوري الإيطالي، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا، دوري أبطال أفريقيا، دوري أبطال آسيا، والأحداث الهامة والسياسة الخارجية والداخلية، بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.