الأسد يبحث مع مبعوث بوتين ملف عودة اللاجئين السوريين
بحث الرئيس السوري بشار الأسد مع ألكسندر لافرنتييف المبعوث الخاص لرئيس روسيا الاتحادية والوفد المرافق له ملف عودة اللاجئين السوريين والخطوات المتخذة في هذا المجال، إضافة إلى الأفكار والطروحات التي تجري مناقشتها على المستوى العربي والدولي لحل هذا الملف.
كما بحث الجانبان التعنت التركي في مسألة الانسحاب من الأراضي السورية، وكذلك المساعدات الإنسانية عبر الحدود للمدنيين السوريين الذين يعيشون في المناطق التي تسيطر عليها التنظيمات الإرهابية، وذلك وفق قواعد السيادة والقانون الدولي الإنساني، حسبما ذكرت رئاسة الجمهورية العربية السورية، على موقع التواصل “فيس بوك”.
تقويض مكانة روسيا
أكد الأسد خلال اللقاء أن أمريكا والغرب افتعلوا أزمة سياسية واقتصادية عالمية وتسببوا بحالة من اللااستقرار العالمي بهدف تقويض مكانة روسيا وحضورها الدولي واستخدموا أوكرانيا أداة لهذا الغرض، لكن آثار هذه الأزمة أخذت تتعمق في بلدانهم معيشيًا واجتماعيًا واقتصاديًا
وأشار إلى أن ثبات روسيا على مواقفها حيال الغرب وأمريكا هو أحد أهم العوامل التي تبشر بولادة عالم متعدد الأقطاب الأمر الذي تتطلع إليه كل الدول والشعوب التي تتمسك بالقانون الدولي وتدافع عن سيادتها واستقلالية قرارها ومصالحها الوطنية.
ونقل لافرنتييف للرئيس الأسد تحيات الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، وأكد استمرار روسيا في دعمها لسوريا لتعزيز أمن الشعب السوري واستقراره، وكذلك التعاون بين البلدين لتأمين العودة اللائقة للاجئين السوريين، مشددًا على أن روسيا وسوريا متمسكتان بالبعد الإنساني لملف اللاجئين السوريين وترفضان بشكل قاطع كل محاولات تسييس هذا الملف.
القرار الأوروبي بشأن النازحين السوريين مخيب للآمال
من جانب آخر، عبر رئيس حكومة تصريف الأعمال اللبنانية نجيب ميقاتي عن خيبة أمل بلاده من القرار الأخير الذي أصدره برلمان الاتحاد الأوروبي بشأن النازحين السوريين في لبنان، معتبرا أن هذا القرار هو انتهاك واضح للسيادة اللبنانية ولا يأخذ في الاعتبار مخاوف وتطلعات اللبنانيين.
وأضاف في كلمته الأحد بمؤتمر روما لمناقشة الهجرة عبر المتوسط أن الضغط الذي تفرضه أزمة النازحين السوريين على لبنان والتداعيات الشديدة للوجود الطويل الأجل للنازحين يزعزع استقرار النسيج الاجتماعي في البلاد ويشكل تهديدا مباشرًا على وجوده كنموذج للتنوع.
استضافة اللاجئين السوريين
وشدد على أن لبنان يتحمل هذا العبء الكبير باستضافة اللاجئين السوريين منذ ١٢ عامًا، في حين يشهد لبنان أسوأ أزمة اقتصادية في تاريخه، كما أن موارده محدودة للغاية، إن وجدت، لاحتواء تأثير أزمة اللاجئين على نسيج المجتمع اللبناني والبنية التحتية بشكل عام.
وأوضح أن لبنان على أهبة الاستعداد للدخول في حوار بناء وتعاون مع جميع الشركاء الدوليين لوضع خارطة طريق مشتركة لمعالجة هذه الأزمة، مؤكدا حرصه بلاده على تعزيز التعاون مع الاتحاد الأوروبي في هذا المسعى.
اجتماع "عملية روما"
وشدد على أن اجتماع "عملية روما" يشكل خطوة أولى نحو وضع شراكة استراتيجية قوية وتعزيز التنسيق بين الاتحاد الأوروبي وبلدان البحر الأبيض المتوسط ولبنان، مشيرا إلى أن العامل المشترك هو التصدي بفعالية لأزمة اللاجئين، بطريقة تتماشى مع توقعات سكان المنطقة، وحماية السلام والأمن في لبنان، ومساعدة أوروبا على معالجة بعض المسائل المرتبطة بالهجرة والتنمية، وذلك بهدف إعطاء الأولوية للحفاظ على الأرواح والاستقرار الداخلي والأمن في الدول التي تعاني من أزمة اللجوء، مشددا على أن القضايا العاجلة التي تؤثر على لبنان بشكل خاص وهي الهجرة، وأزمة اللاجئين، والأمن، والسلام، والاستقرار، والازدهار.
ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوداث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.