صفحة الملك فاروق تكشف السبب الحقيقي لقيام ثورة 23 يوليو
23 يوليو 1952، كشفت الصفحة الرسمية للملك فاروق عن السبب الحقيقي، الذي أدي لاندلاع أحداث ثورة 23 يوليو 1952، مؤكدًا أن السر في ملحة الإسماعيلية، الذي اندلعت أحداثها في 25 يناير 1952.
سر وقوع أحداث ثورة 23 يوليو
أحداث 23 يوليو 1952 تحققت بسبب ما وقع في أحداث الاسماعيلية، حيث أكدت صفحة الملك فاروق أن حالة التوتر ارتفعت بين المصريين والقوات البريطانية، ووصل التوتر لذروته بقيام القوات البريطانية بمجزرة الإسماعيلية، التى تعتبر من أهم الأحداث التى أدت إلى غضب الشعب، والتسريع بقيام أحداث 23 يوليو 1952 فى مصر.
وكتبت الصفحة الرسمية لموقع الملك فاروق الاول عن مقدمات 23 يوليو 1952 "مقدمات #٢٣_يوليو_١٩٥٢.. من أهم الأحداث التى أدت إلى غضب الشعب والتسرع ل 23 يوليو 1952 فى مصر "أحداث الأسماعيلية" او ماأطلق عليها البعض "ملحمة الإسماعيلية" والتي وقعت أحداثها يوم الجمعة الموافق 25 يناير 1952.."
قمة التوتر بين مصر وبريطانيا
وعن الأحداث التي سبقت قيام 23 يوليو 52 قالت الصفحة "وصلت قمة التوتر بين مصر وبريطانيا الى حد مرتفع عندما اشتدت أعمال التخريب والأنشطة الفدائية ضد معسكراتهم وجنودهم وضباطهم فى منطقة القنال، فقد كانت الخسائر البريطانية نتيجة العمليات الفدائية فادحة، خاصة في الفترة الأولى"
وتابعت الصفحة سردها كشفها قائلة: "كذلك أدى انسحاب العمال المصريين من العمل في معسكرات الإنجليز إلى وضع القوات البريطانية في منطقة القناة في حرج شديد.."
ملحمة الإسماعيلية وغضب الشعب المصري
وذكرت صفحة الملك فاروق: "وحينما أعلنت الحكومة عن فتح مكاتب لتسجيل أسماء عمال المعسكرات الراغبين في ترك عملهم مساهمة في الكفاح الوطني سجل 91 ألف 572 عاملاً أسماءهم في الفترة من 16 أكتوبر 1951 وحتى 30 من نوفمبر 1951"
وتابعت الصفحة سرد ما قبل أحداث 23 يوليو 1952 قائلة: "كما توقف المتعهدون عن توريد الخضراوات واللحوم والمستلزمات الأخرى الضرورية لإعاشة ثمانون ألف جندي وضابط بريطاني، فأنعكس ذلك فى قيام القوات البريطانية بمجزرة الأسماعيلية التى تعتبر من أهم الأحداث التى أدت إلى غضب الشعب والتسرع ل 23 يوليو 1952 فى مصر .."
آخر وزارة في عهد الملك فاروق
وأشارت الصفحة إلى أن آخر وزارة في عهد الملك فاروق فى مثل هذا اليوم 22 يوليو 1952، كانت حكومة أحمد نجيب الهلالي، حيث رأس الحكومة الجديدة التي تشكلت، والتي تشكلت بأمر ملكي صدر بقصر المنتزة في 30 شوال 1371 الموافق 22 يوليو 1952.
وقام أحمد نجيب الهلالى باشا بتشكيل آخر وزارة فى عهد "الملك فاروق"، التي استمرت لمدة 18 ساعة فقط، إلى أن أعلن الرئيس الراحل "محمد نجيب" سقوطها وكلف الملك فاروق على "ماهر باشا" بتشكيل وزارة جديدة قبل أن يغادر البلاد فى 26 يوليو 1952.
الجدير بالذكر أن موقعة الإسماعيلية كانت عبارة عن اشتباك مسلح وقع في مدينة الإسماعيلية في 25 يناير 1952، عندما رفضت قوات الشرطة المصرية تسليم أسلحتها وإخلاء مبنى المحافظة للقوات البريطانية.
أسفر الاشتباك بين الشرطة المصرية والقوات البريطانية عن مقتل 56 شرطيًا مصريًا وإصابة 73 بجروح، واستولت القوات البريطانية على مبنى محافظة الإسماعيلية، وكان من ضباط الملحمة النقيب صلاح ذو الفقار.
ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ،أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار الاقتصاد، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوادث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.
