ترامب يعترف بحيازة قطع أثرية إسرائيلية، وهآرتس: طمع في الآثار
في حلقة جديدة من مسلسل مفاجآته التي لا تنتهي، اعترف الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، بوجود قطع أثرية أعارتها إسرائيل إلى البيت الأبيض أثناء فترة رئاسته للولايات المتحدة الأمريكية، منذ عام 2019.
وتعهد دونالد ترامب بإعادتها لإسرائيل، في أقرب فرصة.
سلطة الآثار الإسرائيلية قدمت له القطع
وأوضح ترامب في رسالة لصحيفة "وول ستريت جورنال" أن ممثل سلطة الآثار الإسرائيلية قدم له القطع الأثرية بتعاون كامل من هيئة الآثار، وإنه يعتزم إعادتها إلى مكانها الأصلي.
من جانبها، كشفت صحيفة "هآرتس" هذا الأسبوع عن وجود القطع الأثرية في عقار مار لاجو، متهمة الرئيس الأمريكي السابق بأنه "طمع في تلك الآثار، وكان ينوي التعتيم عليها، والاحتفاظ بها".
القطع الأثرية في منزل ترامب
وأشارت الصحيفة إلى أن المسؤولين الإسرائيليين يعرفون منذ عدة أشهر أن هذه القطع الأثرية كانت في منزل ترامب في منتجع مار إيه لاجو، لكن الجهود المبذولة لاستعادة هذه الأشياء لم تنجح حتى الآن.
وتتمثل القطع الأثرية المعنية في شموع طينية خزفية قديمة تشكل جزءًا من مجموعة الكنوز الوطنية لإسرائيل.. وقد تم إعارتها إلى البيت الأبيض في عام 2019 بموافقة مدير سلطة الآثار الإسرائيلية آنذاك، إسرائيل حسون، بشرط إعادتها في غضون أسابيع.. لكن ذلك لم يحدث أبدًا منذ ذلك الوقت.
استسلم لضغوط وسائل الإعلام
وأضافت "هآرتس" أنه: بدعوى رغبته في إعادة الآثار، يبدو أن ترامب قد استسلم لضغوط وسائل الإعلام، مؤكدة أن المدير الحالي لهيئة الآثار، إيلي إسكوزيدو، اتصل بوزارة الخارجية الإسرائيلية، ووزير الشؤون الاستراتيجية رون ديرمر، والسفير الأمريكي السابق في إسرائيل، ديفيد فريدمان، طالبا منهم المساعدة في إعادة القطع، ولكن دون جدوى حتى الآن.
ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوادث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.