واحدة من كل 5 بريطانيات يتعرضن لضغط شديد لاستعادة رشاقة ما قبل الحمل
كشف استطلاع للرأي، أن واحدة من كل خمس نساء في بريطانيا يشعرن بأنهن عرضة لضغوط شديدة لاستعادة شكل جسدهن قبل الحمل وذلك عقب وضع أطفالهن بوقت قصير لأن أزواجهن لا يشعرن بالرضا عن مظهرهن.
وأوضح الاستطلاع، الذي أجرته واحدة من أشهر الشركات البريطانية في مجال العناية بجلد المرأة بعد الولادة أن معظم الأمهات الجديدات يشعرن بحالة من عدم الأمان حيال مظهر أجسادهن بعد الولادة مباشرة، مع اعتراف الكثيرات منهن بالشعور بعدم الاستقرار عاطفيا وبالشعور بتوتر بالغ وضغوط لإصلاح مظهرهن.
ووصف بعض الخبراء هذه النتائج بأنها "تدعو للقلق"، وأكدوا ضرورة منح المرأة المزيد من الدعم لكيلا تقع فريسة "لضغط غير ضروري" للإسراع بالعودة إلى الرشاقة من جانب زوجها أو وسائل الإعلام.
وشمل الاستطلاع 793 امرأة في الأشهر الأولى للحمل تم سؤالهن عن شعورهن حيال أجسادهن ثم عاد الباحثون لطرح نفس السؤال عليهن بعد الوضع.
أظهرت النتائج أن 20% من الأمهات شعرن بالضغط الشديد لاستعادة رشاقة ما قبل الحمل والولادة من جانب أزواجهن، وجاءت مصادر أخرى للضغط من الإعلام وأفراد آخرين من عائلاتهن، كما اعترفت نصف المستطلعات بأنهن يمارسن ضغطا على أنفسهن لخسارة أكبر عدد من الكيلوجرامات الزائدة في أقصر وقت ممكن.
