حزب الوفد على صفيح ساخن بسبب أزمة المرشح الرئاسي.. إحالة منير فخرى عبد النور وياسين تاج الدين للجنة النظام.. ويمامة: ليس لدي مشكلة مع أحد

حزب الوفد، لم تهدأ الأمور فى بيت الأمة "حزب الوفد"، منذ أكثر من شهر من الآن بسبب أزمة المرشح الرئاسى فى الحزب، والتى بدأت شرارتها منذ إعلان رئيس الحزب الدكتور عبد السند يمامة ترشحه لإنتخابات رئاسة الجمهورية ممثلا عن الحزب وبعدها بعدة أيام إعلان القطب الوفدي فؤاد بدراوي نيته الترشح للإنتخابات عن حزب الوفد، من هنا اشتدت وتيرة الأزمة، وقد تكون سببها خلافات داخل بيت الأمة بين يمامه وبداروى، وقد ترجع إلى وقت تشكيل المكتب التنفيذى بالحزب، والذى غادر فيها بدراوى منصب الرجل الثانى فى حزب الوفد.

الأمر كل فترة يزداد تعقيدا داخل بيت الأمة، بسبب استمرار الأزمة لهذا الحين حيث أن يمامة أعلن أنه مرشح الحزب النهائي بلا رجعة، وبدراوى أعلن نيته الترشح عن الحزب، فمن سيكون المرشح النهائى، ولا يجوز بالطبع الدفع بمرشحين أثنين من الحزب، لكن هناك تقسيرات مختلفة للائحة الداخلية سواء من قبل رئيس الحزب الدكتور عبد السند يمامه أو فؤاد بدراوى عضو الهيئة العليا الحالى، لكن الأمر لم يحسم بعد.

وعلى إثر هذه الأزمة كانت التطورات الأخيرة فى بيت الأمة، وهى إحالة أقطاب الوفد إلى لجنة النظام فى الحزب.

إحالة منير فخرى عبد النور للجنة النظام

وقرر الدكتور عبد السند يمامة رئيس حزب الوفد، فى الساعات القليلة الماضية إحالة منير فخري عبد النور إلى لجنة النظام فى حزب الوفد.

التحقيق مع منير فخرى عبد النور

وقال الحزب في بيان: التويتة التى نشرها عضو الحزب منير فخري عبد النور وتم تداولها على جميع مواقع الحزب (تطبيق الواتس اب) والتي جاء فى نصها: (أعتقد أن الجهاز الأمني الذي يشجع……. على خوض الانتخابات الرئاسية ضد الرئيس السيسي يرتكب خطأ كبير لأن ذلك يقلل من قدر مصر ومن شأن المنصب الرئاسي السامي كما أنه لن يقنع الرأي العام المحلي والدولي بالتعددية السياسية)، ولما كان ما تحتويه هذه التويته مخالفة جسيمة فى حق حزب الوفد ورئيسه إضافة إلى جرائم جنائية فى حق من ذكرهم  قرر التالي:

إحالة ياسين تاج الدين للجنة النظام

كما أحال الدكتور عبد السند يمامة رئيس الوفد ياسين تاج الدين عضو حزب الوفد إلي لجنة النظام والتحقيق معه في أول جلسة مقبلة، وذلك لما بدر منه من تجاوز في حق رئيس الحزب ونسب إليه وقائع.

تأجيل اجتماع الهيئة العليا بالوفد

حدد اجتماع للهيئة العليا أكثر من مرة وكان أخرها أمس الإثنين ولكن تم تأجيله لأجل غير مسمى ولم يعلن عن موعد جديد لهذا الاجتماع الذى سيحسم أزمة المرشح الرئاسى فى الحزب وإنهاء الانقسام والصراع داخل الحزب الذى تعدى المائة عام على إنشاءه ويعد أقدم الأحزاب على الساحة السياسية.

وعلى صعيد الأزمة أيضا أكد الدكتور عبد السند يمامة رئيس حزب الوفد، أن بيت الأمة كان وسيظل منبرا سياسيا هو الأقدم والأعرق وصاحب تاريخ طويل وعريق، ويضع دائما مصلحة الدولة نصب عينيه، ولطالما نشأت الأحزاب للمشاركة الفاعلة.

وأضاف يمامة: أن خوض أية استحقاقات انتخابية وفقا للدستور والقانون، فإننى شخصيا انحاز دائما لتفعيل دور الوفد في هذا الإطار، وحينما اجتمعت الهيئة العليا للوفد في الانتخابات الرئاسية السابقة عام 2018 كنت من أنصار الدفع بمرشح رئاسى وفدى وصوتت بهذا الأمر ضمن صوتين فقط دعموا فكرة الترشح وقتها.

الانتخابات الرئاسية المقبلة 

وأضاف رئيس حزب الوفد، اليوم وبعد مرورة دورة رئاسية أخرى ها أنا أجدد موقفى مرة أخرى بضرورة أن يكون للوفد مرشحا رئاسيا يتم الدفع به في أهم استحقاق انتخابي، هذه المشاركة لا تقلل من تقديرنا واحترامنا لما قدمه الرئيس عبد الفتاح السيسى خلال فترة ولايته وإنما تؤكد على دورنا كحزب وفد في ضرورة أن يكون لنا بصمة وتواجد حقيقي في أي استحقاق انتخابي.

ترشح عبد السند يمامة لانتخابات الرئاسة 

وقال عبد السند يمامة رئيس حزب الوفد: فوجئت بأن البعض يتاجر بحديثي عن الرئيس عبد الفتاح السيسى وأنه قدم نموذجا جيدا حتى الآن بإنجازات ومساهمات لا ينكرها إلا جاحد وسأظل عند رأى هذا، لكن هذا الرأي لا يمنع مطلقا أن يكون للوفد مرشحا رئاسيا هو الآخر، نحن لنا رؤية ونرغب في طرحها هذه الرؤية لا تتعارض مع الدولة المصرية فكلنا في ركب واحد، لكن يحاول البعض أن يسوق تصريحاتى عن أداء الرئيس السيسى بأننى مرشح مدعوم من الدولة وهذا أمر مغلوط تماما وليس له أية علاقة بفكرة خوضى للانتخابات الرئاسية أو جود مرشح حقيقى للوفد في هذه الانتخابات.

وتابع عبد السند يمامة: للأسف طالعنى اليوم السيد منير فخرى عبد النور وهو أحد قيادات حزب الوفد بمنشور عبر حسابه على "تويتر" يتهمنى فيه بأنى مرشح الأجهزة الأمنية وهى محاولة منه في الضغط على لإقناعى بعدم الترشح، وحقيقة الأمر أنه لا صلة على الإطلاق لأية جهاز أمنى بترشحى ولا يمكن للدولة أن تضغط على الوفد ليترشح جبرا لمنصب أو غيره بدليل أنه حينما رفض الوفد وجود مرشح له في الانتخابات السابقة لم تتدخل الدولة والكل احترم قرار الوفد، رغم أننى شخصيا اعترضت عليه واعتبرت أننا فوتنا فرصة هامة على بيت الأمة لخوض استحقاق انتخابى هام.

وقال: أؤكد للجميع وللسيد منير فخرى عبد النور شخصيا، أنه لو كان هناك تنسيق مع الدولة لخوضى انتخابات الرئاسة -وهو ما لم يحدث حقيقة وترشحى عن اقتناع كامل - فهو شرف لى من أن يكون لى تنسيق مع منظمات أو جهات أجنبية ضد دولتى وأدعوه قبل ذلك أن يحكم عقله ويضع مصلحة حزب الوفد ومصلحة بلده قبل أية أهواء شخصية، وحقيقة كنت أتمنى ألا تخرج هذه الكلمات من شخص نظنه مسئولا،وأحسبه يبقى مصلحة بيت الأمة فوق أي اعتبار.

الانتخابات الرئاسية، ورد الدكتور عبد السند يمامة رئيس حزب الوفد على "منير فخرى عبد النور" قائلا: لست مرشح الدولة..وترشحى للرئاسة عن اقتناع كامل..وأدعوك لتغليب صوت العقل ومصلحة بيت الأمة فوق أية أهواء شخصية..وأقول له: التفكير لصالح بلدى والمنافسة الشريفة خير وأبقى من العمل لصالح جهات خارجية.

وفى تصريحات لـ"فيتو"، وحول سؤاله عن أزمة المرشح الرئاسى قال الدكتور عبد السند يمامة أنه ليس لديه مشكلة مع أى شخص فى هذا الأمر.

ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوادث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.