سنن الرسول في اللباس والنظافة والأكل والشرب
سنن الرسول صلى الله عليه وسلم في أسلوب العيش، وتشمل السنن التي نقلها العلماء عن النبيّ -صلى الله عليه وسلم- طريقة عيشه وأسلوبه في الأكل والشرب \ونحوها، ومن آداب الأكل والشرب التي كان يحرص عليها -صلى الله عليه وسلّم-: الشرب جالسًا، لحديث: (أنَّ النبيَّ صَلَّى اللَّهُ عليه وَسَلَّمَ زَجَرَ عَنِ الشُّرْبِ قَائِمًا).
الشرب على ثلاث دفعات، والتنفس خارج الإناء، وعدم الشرب من فم الإناء، لحديث رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: (إِذَا شَرِبَ أحَدُكُمْ فلا يَتَنَفَّسْ في الإنَاءِ، وإذَا أتَى الخَلَاءَ فلا يَمَسَّ ذَكَرَهُ بيَمِينِهِ، ولَا يَتَمَسَّحْ بيَمِينِهِ.).
البدء بمن هم عن يمين الشارب حال تقديم الشراب للآخرين. تأخير الساقي نفسه عن الشرب حتى ينتهي الجميع من ذلك، لحديث: (ساقي القومِ آخرُهم شربًا).
ترك انتقاد الطعام، لحديث أبي هريرة -رضي الله عنه-: (ما عابَ النبيُّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ طَعامًا قَطُّ، إنِ اشْتَهاهُ أكَلَهُ، وإنْ كَرِهَهُ تَرَكَهُ.).
الإكثار من الأيدي على الطعام بدعوة الناس إلى مشاركته في الأكل وأكل ما يسقط من الطعام، وإن كان بها أذى مسحه وأزاله والجلوس مقعيًا عند الأكل لحديث أنس بن مالك -رضي الله عنه-: (رَأَيْتُ النبيَّ صَلَّى اللَّهُ عليه وَسَلَّمَ مُقْعِيًا يَأْكُلُ تَمْرًا.).
ويكره للمسلم أن يأكل وهو متكئ، ويكره له أن يأكل تمرتين معًا إلّا إذا أذن المشاركين له بالطعام، لحديث: (لا تُقَارِنُوا فإنَّ رَسولَ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وَسَلَّمَ نَهَى عَنِ الإقْرَانِ، إلَّا أَنْ يَسْتَأْذِنَ الرَّجُلُ).
لعق الأصبع عند الانتهاء من الطعام لتحصيل بركة الطعام، لحديث: (أنَّ النبيَّ صَلَّى اللَّهُ عليه وَسَلَّمَ أَمَرَ بلَعْقِ الأصَابِعِ وَالصَّحْفَةِ، وَقالَ: إنَّكُمْ لا تَدْرُونَ في أَيِّهِ البَرَكَةُ).
حمْد الله على الطعام بعد الفراغ منه، كان النبي صلى الله عليه وسلم يقول:(من أكلَ طعاما فقال الحمدُ للهِ الذي أطعمنِي هذا ورزقنيهِ من غيرِ حولٍ مني ولا قوةٍ غُفِرَ لهُ ما تقدّمَ من ذنبهِ).
سنن الرسول في اللباس
كان النبيّ -عليه الصّلاة والسّلام- إذا لبس لباسًا جديدًا سمّى الله -تعالى- سواءً أكان ثوبًا أو قميصًا أو عمامة، ثم يدعو الله قائلًا: (اللَّهمَّ لك الحمدُ أنت كسوْتنِيهِ أسألُك من خيرِه وخيرِ ما صُنِعَ له، وأعوذُ بك من شرِّهِ وشرِّ ما صُنِعَ له).
سنن الرسول في النظافة
كان النُّبيّ -عليه الصلاة والسلام- جميل الهيئة حسنًا نظيفًا، وكان يأمر أصحابة بالتنظُّف والتزيّن، وخصوصًا في مواطن الاجتماع؛ كصلاة الجمعة وصلاة العيدين، وقد أمر بالابتعاد عن الرديء من الثياب، والمُتلبِّد الأغبر من الشعر، وقد ورد عنه -صلى الله عليه وسلم-: ( ما على أحدِكم إن وجدَ أو ما على أحدِكم إن وجدتُم أن يتَّخذَ ثوبينِ ليومِ الجمعةِ سوى ثوبَي مِهنتِهِ)، وفي ذلك دليلًا على جواز تخصيص لباسٍ معين للمسجدٍ أو لمناسبةٍ معينة، وقد أمر أيضًا بالاعتناء بنظافة الشعر وإصلاحه، ونظافة اللحية كذلك وتمشيطها وتطييبها.
وكان -عليه الصلاة والسلام- يستاك عند القيام للصلاة، وفي كلّ حين، وقد كان يأمر به ويحثُّ على المداومة عليه، وهو من سنن الفطرة التي أشار إليها، لقوله: (عَشْرٌ مِنَ الفِطْرَةِ: قَصُّ الشَّارِبِ، وإعْفاءُ اللِّحْيَةِ، والسِّواكُ).
ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوادث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.