تعرف على موعد مؤتمر الشباب القبطي الأرثوذكسي في أوروبا
تستضيف دير الشهيد أبي سيفين للأقباط الأرثوذكس في هوكستر بألمانيا خلال الفترة من ٢٥ إلى ٢٧ من شهر أغسطس المقبل، النسخة الحادية والعشرين من مؤتمر الشباب القبطي الأرثوذكسي في أوروبا.
وكانت النسخة الأولى من هذا المؤتمر قد انطلقت في ٢٠٠٥ بألمانيا، بالقرب من الدير المضيف لنسخة هذا العام، وعقدت نُسَخُه التالية بين إنجلترا وإيطاليا والنمسا والمجر واليونان.
الكنيسة الأرثوذكسية ترد على الأريوسيين ومنكري لاهوت المسيح
عقد مركز البابا ديسقورس للدراسات اللاهوتية التابع لقطاع كنائس وسط القاهرة للأقباط الأرثوذكس، لمدة يومين، المؤتمر السنوي بعنوان "أسئلة محيراني".
أقيم المؤتمر في كنيسة السيدة العذراء والقديس مار يوحنا بباب اللوق بالقاهرة، وحضره أكثر من ٢٠٠ دارس، وحاضر فيه من أحبار الكنيسة أصحاب النيافة؛ الأنبا رافائيل الأسقف العام لقطاع كنائس وسط القاهرة والأنبا مكاريوس أسقف المنيا والأنبا ثاؤفيلس أسقف منفلوط، كما حاضر فيه القمص مكاري القمص تادرس، القس الدكتور بيشوي حلمي، والقس بافلي موريس.
موضوعات ناقشها المؤتمر
ناقش المؤتمر العديد من الموضوعات منها:
- هل قال السيد المسيح بوضوح عن نفسه أنه الإله المتجسد؟!.
- هل قصة نوح والفلك والطوفان مجرد أساطير؟!.
- نظرية داروين
- هل إله العهد القديم يختلف عن العهد الجديد؟!.
- الرد علي الأريوسيين ومنكرو لاهوت الابن.
في ختام المؤتمر تم تسليم شهادات تقدير لكل من شارك في المؤتمر بيد نيافة الأنبا رافائيل.
هذا ويقدم مركز البابا ديسقورس للدراسات اللاهوتية دبلوما متخصصة في العلوم اللاهوتية لمدة عامين دراسيين.
البابا تواضروس يلتقي ٤ أساقفة، ويتعرف على الخدمة في الإيبارشيات
استقبل قداسة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، في المقر البابوي بالقاهرة أمس الأول السبت، عددًا من الآباء الأساقفة الذين حضروا لتهنئة بتعافيه وعودته لممارسة مهامه الرعوية.
كما عرض عدد من اساقفة المجمع المقدس بعض الموضوعات الرعوية على قداسة البابا تواضروس الثاني.
والتقى قداسة البابا تواضروس الثاني في لقاءات منفردة على مدار اليوم، مع أصحاب النيافة الأنبا قزمان أسقف سيناء الشمالية، والأنبا إيلاريون أسقف البحر الأحمر، والأنبا أرسانيوس أسقف ورئيس دير القديس الأنبا باخوميوس بحاجر إدفو، والأنبا أنيانوس أسقف بني مزار.
تعرف على موعد بدء الكنيسة الأرثوذكسية صوم العذراء
تحتفل الكنيسة القبطية الأرثوذكسية في 7 أغسطس المقبل ببدء صوم السيدة العذراء مريم والذي يستمر لمدة 15 يومًا ينتهي في 22 أغسطس بعيد صعود العذراء مريم، حيث يترأس قداسة البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية وأساقفة المجمع المقدس والأباء الكهنة الصلوات والقداسات بمختلف الكنائس القبطية في مصر وبلاد المهجر، وفقا للشروط المتبعة للوقاية من فيروس كورونا.
طقوس صوم العذراء
واعتادت الكنائس خلال مدة الصوم في السنوات الماضية تنظيم نهضات روحية يتم خلالها تقديم الترانيم والألحان إلى جانب إقامة القداسات اليومية خلال فترة الصوم، إلا أن جائحة كورونا جعلت العديد من الكنائس بث الكلمات الروحية من خلال مواقع التواصل الاجتماعي.
ويتميز صوم السيدة العذراء بانقطاع الأقباط خلاله عن تناول اللحوم أو أي منتجات حيوانية وداجنية مع الاكتفاء بتناول الأسماك والمنتجات النباتية، وخلال الليلة الأخيرة من الصوم تشهد الكنائس إقامة ما يسمي بالدورة أو "الزفة" والتي تشهد خروج الشمامسة حاملين أيقونة كبيرة للسيدة العذراء وأمامهم أطفال يلبسون ملابس الشمامسة البيضاء ابتهاجا بهذه المناسبة وكعادة سنوية تدخل الفرحة والبهجة في قلوب الجميع.
عيد صعود العذراء
وتعود قصة «عيد الصعود»، بحسب المعتقدات القبطية الأرثوذكسية، لنياحة "وفاة" العذراء مريم في 21 طوبة "الشهر الخامس في السنة القبطية"، حيث كانت بلغت من السن 58 سنة و8 أشهر و16 يوما، فبعد صعود المسيح بأقل من 15 سنة، أرسل إلى أمه ملاكا يحمل إليها خبر انتقالها، ففرحت كثيرا" وطلبت أن يجتمع إليها الرسل، فأمر السيد المسيح أن يجتمع الرسل من كل أنحاء العالم، حيث كانوا متفرقين يكرزون بالإنجيل وأن يذهبوا إلى الجثمانية "منطقة بفلسطين"، حيث كانت السيدة العذراء موجودة، وبمعجزة إلهية تواجد جميع الرسل في لحظة أمام السيدة العذراء، فيما عدا توما الرسول، الذي كان يكرز في الهند، والذي كان لعدم حضوره حكمة إلهية انكشفت لاحقا.
تسابيح وبخور
وبحسب العقيدة المسيحية، أخبرت العذراء الرسل أنه حان زمان انتقالها من العالم، وبعدما عزَتهم وودَعتهم حضر إليها ابنها السيد المسيح، مع حشد من الملائكة القديسين، فأسلمت روحها بين يديه، يوم 21 طوبة، ورفعها الرسل، ووضعوها في التابوت، وهم يرتلون والملائكة أيضا يرتلون معهم ودفنوها في القبر.
ولمدة ثلاثة أيام ظل الملائكة يرتلون حولها، لم تنقطع أصوات تسابيحهم، فضلا عن هبوب رائحة بخور زكية كانت تعَطر المكان حتى أن التلاميذ لم يتركوا المكان إلا بعد انقطاع صوت التسابيح ورائحة البخور أيضا.
وتؤمن العقيدة المسيحية أن الله شاء أن يرفع جسد العذراء الطاهر إلى السماء محمولًا بواسطة الملائكة، وأخفى عن أعين الرسل هذا الأمر ماعدا القديس توما الرسول الذي كان يبشَر في الهند، ولم يكن حاضرًا وقت نياحة العذراء، ولكن سحابة حملته لملاقاة جسد القديسة مريم في الهواء، وسمع أحد الملائكة يقول له: "تقدم وتبَارك من جسد كليٍة الطهر، ففعل كما أمره الملاك"، ثم ارتفع الجسد إلى السماء ثم أعادته السحابة إلى الهند؛ ليكمل خدمته وكرازته هناك.
ونقدم لكم من خلال موقع "فيتو"، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم، أسعار الدولار، أسعار اليورو، أسعار العملات، أخبار الرياضة، أخبار مصر، أخبار الاقتصاد، أخبار المحافظات، أخبار السياسة، أخبار الحوادث، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي، الدوري الإيطالي، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا، دوري أبطال أفريقيا، دوري أبطال آسيا، والأحداث الهامة والسياسة الخارجية والداخلية، بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.