أستاذ بجامعة هارفارد يكشف مخاطر تخسيس الوزن بأدوية السكر
تخسيس الوزن، حذر الدكتور أسامة حمدي، أستاذ السكر والباطنة بجامعة هارفارد، من مخاطر التخسيس بأدوية السكر، مشيرًا إلى أن نزول الوزن بأدوية السكر يحمل مخاطر، حيث يشمل انخفاض الوزن بالأدوية كتلة الدهون في الجسم، وانخفاض كتلة العضلات، وهنا تكمن الخطورة.
مخاطر تخسيس الوزن بأدوية السكر
مخاطر تخسيس الوزن بأدوية السكر تكمن في أن نسبة انخفاض العضلات مع هذه الأدوية أكثر من المعتاد، حسبما أكد الدكتور أسامة حمدي، حيث تصل نسبة انخفاض العضلات لدرجة كبيرة، تبلغ ٤٠٪ من إجمالي نزول الوزن، ما يسبب مخاطر على الجسم.
وقال الدكتور أسامة حمدي عن مخاطر تخسيس الوزن بأدوية السكر: "مخاطر تخسيس الوزن بأدوية السكر! العالم يلهث الآن وراء شراء أدوية السكر التي تخفض الوزن تحت اسم أوزيمبك Ozempic، وويجوفي Wegovy، ومنچارو Mounjaro، فالكل يرغب في الخفض السريع للوزن عن طريق سد الشهية."
وأضاف الدكتور أسامة حمدي عن أدوية السكر واستخدامها في تخسيس الوزن "الشركات المنتجة تجني أرباحًا خرافية لم تحلم بها بعد أن لجأت إلى الإعلان عن هذه الأدوية عن طريق المشاهير، مثل إليون ماسك، وكرداشيان، وكذلك عن طريق السوشيال ميديا بدلًا من المؤتمرات العلمية، أو مندوبي الأدوية"
معايير الدواء في هيئة الغذاء والدواء الأمريكية
وأوضح أستاذ السكر بجامعة هارفارد "نحن في عالم تسويقي جديد، بعيد على العلم ودهاليزه، والمستهلك كل ما يهمه هو عدد الكيلوجرامات الناقصة على الميزان. كذلك فإن هيئة الغذاء والدواء الأمريكية تجيز هذه الأدوية بالمعيار نفسه، وهو نسبة نزول الوزن، لا نوعية نزول الوزن!"
وحذر الدكتور أسامة حمدي من استخدام أدوية السكر في تخسيس الوزن فقال: "ما لا يعرفه غير المتخصصين أن نزول الوزن بهذه الأدوية يحمل بعض المخاطر الواجب ذكرها، فالمعروف أن نزول الوزن عادةً ليس ناتجًا من انخفاض كتلة الدهون في الجسم فقط، ولكن يشمل أيضًا "انخفاض كتلة العضلات".
وتابع الدكتور أسامة حمدي تحذيره من مخاطر أدوية السكر والتخسيس فقال: "المعروف أن ٢٥٪ من الكيلوجرامات الناقصة يأتي من العضلات عند خفض كميات الأكل، لكن لوحظ أن نسبة انخفاض العضلات مع هذه الأدوية أكثر من المعتاد، وتصل إلى نسبة كبيرة، وهي ٤٠٪ من إجمالي نزول الوزن! وتفسير ذلك غير معروف لنا حتى الآن!"
انخفاض كتلة العضلات ومخاطر تخسيس الوزن
وعن انخفاض كتلة العضلات ومخاطر تخسيس الوزن ذلك قال أسامة حمدي: "ومعظم نزول كتلة العضلات يأتي من عضلات الفخذ والأرداف والكتفين. والمعروف طبيًّا أن نقص عضلات الجسم يصاحبه عادة تدهور مستقبلي في الحالة الصحية العامة، مع نقص العمر! وخطورة نزول العضلات يكمن في أنك لن تستطيع استعادتها بسهولة، أو ربما لن تستطيع نهائيًا."
وأضاف الدكتور أسامة حمدي "فالعضلات يسهم في بنائها ثلاثة هرمونات؛ هي: هرمون النمو، وهرمون الانسولين، والهرمونات الجنسية، ومع الأسف ينخفض جميعها بعد سن الأربعين. بالاضافة أن الشخص العادي يفقد نحو ٨٪ من كتلة عضلاته كل ١٠ سنوات ابتداءً من سن الأربعين، وتزيد إلى ١٥٪ كل ١٠ سنوات عند سن السبعين".
مخاطر الإسراع من خفض العضلات بأدوية السكر
وعن مخاطر الإسراع بخفض العضلات من خلال أدوية السكر قال الدكتور أسامة حمدي: "لذا فإن الإسراع بخفض العضلات بهذا الكم الكبير قد يؤدي إلى مشكلة طبية نسميها "سمنة انخفاض العضلات"، أو Sacropenic Obesity، وتعني زيادة نسبة الدهون، وانخفاض نسبة العضلات في الجسم، وهو خطر مزدوج."
وقال أسامة حمدي: "انخفاض العضلات يؤدي إلى انخفاض حرق الجسم للسعرات الحرارية؛ لأن العضلات هي "ماتور" الحرق في الجسم؛ لذا فإن التوقف عن هذه الأدوية قد يؤدي إلى ارتداد سريع في الوزن قد يصل إلى أعلى من الوزن الأساسي! ولتجنب انخفاض الوزن من العضلات أنصح بزيادة نسبة البروتينات في الأكل، مع ممارسة رياضات تقوية العضلات باستمرار."
واختتم الدكتور أسامة حمدي حديثه عن مخاطر أدوية السكر وتخسيس الوزن "رأيت أنه يحب أن تعرفوا هذه المعلومة المهمة قبل شراء هذه الأدوية لخفض الوزن، وأنصح ألا تستخدم الا تحت إشراف طبي، فشراء هذه الأدوية وغيرها بمصر مازال للأسف عشوائيًا."
ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوادث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.