للأمهات، استغلي إجازة عيد الأضحى لغرس القيم النبيلة في نفوس أبنائك
للأمهات، استغلي إجازة عيد الأضحى؛ لغرس القيم النبيلة في نفوس أبنائك، وهذا ما يؤكد عليه خبراء التربية، فالإجازات دائما تكون فرصة جيدة للتواصل مع الأبناء، فجميع أفراد الأسرة يجتمعون في البيت، مما يعد فرصة جيدة للمزيد من التواصل والقرب، وهو ما يجب أن تستغله كل أم، في أن تتقرب لأبنائها، وتتحدث معهم، وتحاول أن تبث فيهم روح المحبة والمرح.
كما أنها فرصة جيدة لغرس بعض القيم النبيلة التي ترتبط بعيد الأضحى، وذلك لأن عيد الأضحى بشكل خاص يعد من المناسبات الدينية التي لها طابع خاص، ويرتبط بالعديد من المواقف والأحداث التي يزخر بها التاريخ الإسلامي وقصص الأنبياء، وهو ما يتطلب من الوالدين، ضرورة اطلاع الأبناء عليها، خاصة الأطفال الصغار، وإشراكهم في هذا العيد المميز، وتثقيفهم دينيا، بطريقة تتناسب مع أعمارهم.
ودائما يقع على عاتق الأم مسئولية تكوين ثقافة وعقول أطفالها الصغار؛ لأنها تكون هي الأقرب لهم، والأكثر جلوسا معهم، ولذلك دائما يوصي خبراء التربية باستغلال مختلف المواقف والمناسبات في تثقيف الأطفال، وبناء عقولهم، وغرس القيم والمباديء المختلفة، ولذلك يعد عيد الأضحى من المناسبات الهامة، والتي يجب أن تستغلها كل أم، وتحاول تعريف أطفالها بهذه المناسبة المباركة، عن يوم عرفات، وفريضة الحج، وسبب ذبح المسلمين للكبش أو الخروف في هذا الوقت من كل عام.
طرق غرس القيم النبيلة في نفوس الأبناء
وأكدت خبيرة العلاقات الإنسانية والأسرية شيرين محمود، أن هناك العديد من الوسائل التربوية التي يمكن اتباعها، خلال عيد الأضحى، لغرس العديد من القيم المجتمعية والدينية والأخلاقية، وهو ما تستعرضه في السطور التالية.
الحكاية والسرد أفضل الطرق
الأم هي المعلم الأول للطفل، لذلك يجب ألا تفوت هذه المناسبة دون أن تجمع أطفالها حولها، وتعرفهم ماهية عيد الأضحى، وأهم مظاهر الاحتفال به، وإدخالهم في جو الروحانيات الذي يملأ هذه المناسبة المباركة.
يمكن للأم أن تجمع أطفالها حولها، وتسرد لهم كل ما يتعلق بعيد الأضحى في شكل حكايات مبسطة، قصة سيدنا إبراهيم وبنائه للكعبة ومساعدة ابنه إسماعيل له، وقصة الكبش واختبار الله سبحانه وتعالى لأسرة سيدنا إبراهيم وإيمانها بالله، كذلك مناسك الحج منذ يوم عرفات.
استخدام الرسومات والمجسمات
يمكنك استخدام الرسوم والمجسمات حتى تترسخ المعلومات في أذهان الأطفال، فيمكنها أن تجعلهم يشاركونها في صنع مجسم للكعبة، أو صنع خروف العيد، وتزيين غرفتهم به.
تهنئة الاهل والأصدقاء
كذلك على الأم أن تجعل أبناءها يشاركونها في تهنئة أفراد العائلة بهذه المناسبة، حتى يتعلم الأبناء سلوكيات المعايدة، وتهنئة من هم أكبر منا سنا، حتى تظل هذه عادة حسنة تلتصق في أذهانهم،
وإذا كان أبنائك في سن يستطيعون استخدام الموبايل، ويملكون جهاز خاص بهم، فلتجعليهم يقدمون التهاني لأقاربهم وأفراد العائلة، بقدوم العيد من خلال الاتصال بهم من تليفونهم الشخصي، لغرس قيمة صلة الرحم، وحب العائلة، والتواصل معهم، أو من خلال مواقع التواصل الاجتماعي، فمع الوقت، وعندما يشبوا ويكبروا سيفعلون ذلك دون طلب منهم.
التبسم في وجه الجميع
يجب أن توصي أبناءك بالابتسام في وجه كل من يقابلونه خلال صلاة العيد، وليبدءوا بإلقاء تهنئة العيد، فمن يبدأ له الثواب الأكبر، وذلك لغرس قيمة المعاملة الطيبة.
التواصل مع الجيران
ومن السلوكيات التي يمكن من خلالها غرس قيم التواصل مع الجيران، إرسال أحد أبنائك لبعض الجيران المقربين طبق أو علبة من الحلويات، كما كانت تفعل أمهاتنا في الماضي الجميل، فهذا السلوك يقوي العلاقات الاجتماعية في نفوس الاطفال.
ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوداث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا، دوري أبطال أفريقيا، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.