8 فئات لا يقبل صيامها في يوم عرفة
مع الفضل الكبير لـيوم عرفة، فهناك أشخاص لا يقبل الله صومهم، وهم من ذكرهم النبي محمد صلي الله عليه وسلم في الحديث القدسي الذي رواه عن رب العزة: سمعت رسول الله، يقول سألت الملائكة جبريل: ما صنع الله في حوائج المؤمنين من أمة محمد صلى الله عليه وسلم؟! فيقول: إن الله تعالى نظر إليهم وعفا عنهم وغفر لهم إلا أربعة،
من هم المحرومون من قبول صيامهم
الحديث القدسي الذي رواه سيدنا عبدالله بن عباس حدد أربعة أشخاص محرومون من قبول الصيام والمغفرة: حيث تساءل الصحابة من هؤلاء الأربعة؟ قال: مدمن خمر، وعاق لوالديه، وقاطع الرحم، ومشاحن، قيل: يا رسول الله ومن المشاحن؟ قال: هو المصارم، يعني الذي لا يكلم أخاه فوق ثلاثة أيام” وأن كان رسول الله قد حدد أربعة أشخاص يحرمون من قبول الصيام في رمضان الا الفقهاءء وأهل العلماء أجتهدوا في إضافة أخرين لقائمة هؤلاء المحرومين ومنهم المشرك.
المشرك والمنافق
لا يقبل منه الله عملا مادام قائما على شرك وفي قوله تعالى:" وَلَقَدْ أُوحِيَ إِلَيْكَ وَإِلَى الَّذِينَ مِن قَبْلِكَ لَئِنْ أَشْرَكْتَ لَيَحْبَطَنَّ عَمَلُكَ وَلَتَكُونَنَّ مِنَ الْخَاسِرِينَ " الأية 65 سورة الزمر والخطاب هنا بحسب المتخصصين في التفسير موجه للنبي ظاهرا ووفي الباطن لامته لان هناك استحالة لإشراك النبي بالله حيث خاطبه الله بالقول:لئن أشركت بالله شيئا يا محمد, ليبطلنّ عملك ولا تنال به ثوابا ولا تدرك جزاء إلا جزاء من أشرك بالله ولذا طبقا لهذه الأية فمن أشرك بالله فلا صيام له.
ومن يشركون بالله ليسوا هم وحدهم المحرمون من قبول الصيام بل ينضم إليهم كذلك المنافق كونه في الدرك الأسفل من النار ولا يقبل له عمل.. وإذا كان المنافق لا يقبل له عمل فالصيام علي رأس الاعمال التي لن تقبل لمنافق
تارك الصلاة
تارك الصلاة كذلك محروم من قبول عمله في رمضان فهو بحسب إجماع الله مفارق للجماعة كون الصلاة وعاء الأعمال بعد التوحيد , فإن صلحت الصلاةصلح العمل كله , وإن فسدت فسد العمل كله هذا إن صلحت …. فكيف بمن تركها كليا.وقال الله تعالى: "يَوْمَ يُكْشَفُ عَن سَاقٍ وَيُدْعَوْنَ إِلَى السُّجُودِ فَلَا يَسْتَطِيعُونَ، خَاشِعَةً أَبْصَارُهُمْ تَرْهَقُهُمْ ذِلَّةٌ ۖ وَقَدْ كَانُوا يُدْعَوْنَ إِلَى السُّجُودِ وَهُمْ سَالِمُونَ" القلم الأية 43 وكذلك نقل في الأثر:"لا تُشرِكوا باللَّهِ شيئًا وإن قطِّعتُمْ أو حُرِّقتُمْ أو صُلِّبتُمْ، ولا تترُكوا الصَّلاةَ متَعمِّدينَ فمن ترَكَها متعمِّدًا فقد خرجَ عن الملَّةِ "
عدم الانتظام في الصلاة والحرمان من قبول الصيام
أما رابع المحرومين من قبول صيامهم فيتمثل فمن يصلي تارة ويترك تارة:إذ قال أهل العلم فيمن يصلي أحيانا ويترك أحيانا إن كان هذا حاله نظرنا إلى الاغلب.. فإن كان الأغلب أنه يترك الصلاة فهو كافر إذا لا يقبل الله صومه..قال تعالى: (فَوَيْلٌ لِّلْمُصَلِّينَ*الَّذِينَ هُمْ عَن صَلَاتِهِمْ سَاهُونَ" سورة الماعون " آية: 4-5 "..
وفي هذا السياق يبرز حديث نبوي يتحدث عن ثلاثة أصناف ممن لا يقبل صيامهم في رمضان حيث قال صلي الله عليه وسلم:"ثَلاثَةٌ لا يَقْبَلُ اللَّهُ لَهُمْ صَرْفًا وَلا عَدْلا: عَاقٌّ، وَمَنَّانٌ وَمُكَذِّبٌ بِالْقَدَرِ..فهولا يقبل الله صيامهم وحتى صلاتهم وسائر أعمالهم وهم هنا العاق لوالديه.. والمنان من يعطي الشيء ويمن به ويقول أنا اعطيته وأنا فعلت لك كذا وكذا..ومكذب بالقدر.. وهو الذي ينفي وجود القدر ويشك أن الله كتب أقدار مخلوقاته , لا يقبل منهم لا فريضة ولا نافذة وكذلك يحتل المستهزء بالدين دورا في قائمة المحرومين من قبول صيامهم خصوصا بعد قيام الحجة كفر ابالله إن لم يتب منه مصداقا لقوله تعالي:"قُلْ أَبِاللّهِ وَآيَاتِهِ وَرَسُولِهِ كُنتُمْ تَسْتَهْزِئُونَ لاَ تَعْتَذِرُواْ قَدْ كَفَرْتُم بَعْدَ إِيمَانِكُمْ إِن نَّعْفُ عَن طَآئِفَةٍ مِّنكُمْ نُعَذِّبْ طَآئِفَةً بِأَنَّهُمْ كَانُواْ مُجْرِمِينَ" "التوبة:65-66".القول في تأويل قوله: "وَلَئِنْ سَأَلْتَهُمْ لَيَقُولُنَّ إِنَّمَا كُنَّا نَخُوضُ وَنَلْعَبُ قُلْ أَبِاللَّهِ وَآيَاتِهِ وَرَسُولِهِ كُنْتُمْ تَسْتَهْزِئُونَ
ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوداث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.