غرفة الجيزة: 50% ارتفاعًا في أسعار الملابس بموسم عيد الأضحى
يعاني قطاع الملابس الجاهزة منذ سنوات من تزايد حالة الركود وقلة المبيعات، التي معها أصبح القطاع مهددا بكثرة الإغلاقات وتحويل محلات بيع الملابس إلى أنشطة أخرى، ومع قرب المواسم الرئيسية التي منها الأعياد، يتمنى التجار وأصحاب المحلات أن يكون الموسم مختلفًا بكثرة المبيعات، وأن يعوض خسائرهم في المواسم السابقة، فهل ظل الحال على ما هو عليه خلال موسم عيد الأضحى أم أن هناك بارقة أمل لاحت في الأفاق؟
غلاء الأسعار وامتحانات الثانوية أثرت على قطاع الملابس
يقول سرور الصباحي، عضو مجلس إدارة الغرفة التجارية بمحافظة الجيزة: إن أسواق الملابس والمنتجات الجلدية تعاني من حالة ركود مضاعفة عن المواسم السابقة خلال موسم عيد الأضحى الجاري، ويضاف هذا الموسم إلى المواسم السابقة إن لم يكن اكثرهم ركودًا، خاصة مع غلاء الأسعار وتداخل المواسم الرئيسية الأخرى مثل امتحانات الثانوية العامة التي تتجه دخول الأسر المصرية لتغطية نفقاتها.
الركود يضرب قطاع الملابس في عيد الأضحى
وأوضح الصباحي أنه بالنسبة لقطاع الملابس الجاهزة فإنه يعاني منذ فترة طويلة من الركود وقلة المبيعات، بسبب ارتفاع أسعار الملابس متأثرة بزيادة تكلفة الصناعة، وأصبحت أسعار الملابس مرتفعة، ولا تلائم محدودي الدخل.
50% ارتفاعًا في أسعار الملابس في عيد الأضحى
وأضاف أن أسعار الملابس ارتفعت بما لا تقل عن 50% خلال موسم عيد الأضحى الحالي، وذلك نتيجة استيراد جميع مستلزمات الصناعة بدءً من الغزل، وكل مدخلات الصناعة تستورد بالعملة الصعبة «الدولار»، وعليه ارتفعت أسعار الملابس كنتيجة طبيعية لارتفاع تكلفة مدخلات صناعتها.
أسعار الملابس المستوردة ارتفعت ولا تلائم الحالة المادية لغالبية المصريين
وعن الملابس المستوردة، قال «الصباحي»: إن أسعار الملابس المستوردة ارتفعت بصورة أكبر مع ارتفاعات أسعار صرف الدولار، التي معها أصبحت أسعار «البرندات» لا تلائم الحالة المادية للغالبية العظمى من المجتمع في ظل الظروف الاقتصادية الراهنة، مع ارتفاع أسعار جميع السلع والخدمات.
انخفاض مبيعات الملابس 75% مقارنة بالمواسم الماضية
وأشار عضو مجلس إدارة الغرفة التجارية بمحافظة الجيزة إلى أن الركود في قطاع الملابس لا يقل عن 75% على الأقل مقارنة بالأعوام السابقة، وبالرغم من أن موسم عيد الأضحى ليس أحد المواسم الرئيسية لقطاع الملابس، إلا أنه لم يكن يصل أبدًا في المواسم السابقة لهذه النسبة من انخفاض المبيعات، وكان المواطنون يشترون الملابس واحتياجاتهم في عيد الأضحى، مثل عيد الفطر، خاصة المواطنين الذين لم يستطيعوا شراء احتياجاتهم في عيد الفطر بعد شهر رمضان الكريم، فإنهم كانوا يعوضون ذلك في عيد الأضحى.
عيد الأضحى عام 2023، لا موسم لحمة ولا ملابس
وقال سرور صباحي: إن «عيد الأضحى عام 2023 لا موسم لحمة ولا ملابس فالركود وقلة المبيعات طال قطاع الملابس، وحتى القطاع الرئيسي في العيد وهو اللحمة، خاصة مع ارتفاع أسعار اللحوم والأضاحي هذا العام، فكيلو اللحوم لا يقل عن 300 جنيه، والخروف الأضحية لا يقل عن 10 آلاف جنيه، وأيضًا الملابس ارتفعت أسعارها، وعليه فإن ارتفاع أسعار اللحوم والملابس أثر على موسم عيد الأضحى، وأصبح موسما بلا موسم».
ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوادث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.