الأمين العام للأمم المتحدة: النظام المالي العالمي فشل في حماية الدول الفقيرة
قال الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش، إن النظام المالي العالمي أصبح غير عادل، وفشل في حماية الدول الأكثر فقرا، وأصبح غير قادر على الاستجابة للتحديات الراهنة.
جوتيرش في قمة باريس
وأكد جوتيريش، خلال قمة "ميثاق التمويل العالمي الجديد" في باريس، اليوم الخميس: "يجب أن تكون هناك إصلاحات جذرية للنظام المالي العالمي"، لا سيما أن هذا النظام فشل في توفير شبكة حماية للدول النامية.
وأضاف جوتيريش، أن المؤسسات المالية الدولية محدودة القدرة ولا تستطيع القيام بدورها.
وقال الأمين العام للأمم المتحدة، إن أوروبا حصلت على قروض من صندوق النقد أكثر بـ 13 ضعفا مما حصلت عليه إفريقيا.
وتابع جوتيريش: "اقترحت توفير 50 مليار دولار سنويا لتحقيق أهداف التنمية المستدامة".
وطالب بالعمل على توفير قروض بفوائد قليلة للدول الفقيرة والنامية.
يجتمع رؤساء دول ووزراء مالية ونشطاء من جميع أنحاء العالم في باريس هذا الأسبوع لبحث طرق إصلاح بنوك التنمية العالمية مثل صندوق النقد الدولي والبنك الدولي، ومساعدتهم على مواجهة عالم يواجه أزمة تغير المناخ.
المشاركون في قمة باريس
وتوافد المشاركين في قمة ميثاق التمويل العالمي المنعقدة في العاصمة الفرنسية باريس، وبدعوة من الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، يشارك عدد من رؤساء الدول والحكومات وعلى رأسهم الرئيس عبد الفتاح السيسي، إلى جانب مسئولي كبرى المنظمات الدولية وممثلي المؤسسات المالية العالمية وممثلي القطاع الخاص والمجتمع المدني.
وتهدف القمة التي دعا إليها الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، خلال قمة تغير المناخ "كوب 27" التي عقدت نوفمبر الماضي في شرم الشيخ، إلى إرساء قواعد نظام مالي جديد يكون أكثر عدلا وتضامنا، لمواجهة التحديات العالمية المشتركة، ومن بينها، الحد من الفقر ومواجهة التغيرات المناخية وحماية التنوع البيئي، كما تهدف القمة إلى تعزيز صمود الدول الأكثر هشاشة في مواجهة الصدمات الاقتصادية وتداعيات التغيرات المناخية.
ومن المقرر أن يلقى الرئيس عبد الفتاح السيسي كلمة في الجلسة الرئيسية للقمة تحت عنوان "طريقة جديدة: الشراكات من أجل نمو أخضر" وهي الجلسة التي تديرها وزيرة الخارجية الفرنسية كاترين كولونا، ويشارك في الجلسة أيضا رؤساء الكونغو دينيس ساسو-نجيسو، وجنوب إفريقيا سيريل رامافوزا، وكولومبيا جوستافو بيترو اريجو، وولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، ورئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فوندير ليين.
ولقمة باريس من أجل اتفاق مالي جديد التي تنطلق للعالم بحضور أفريقي وعربي، يتمثل في وجود الرئيس عبد الفتاح السيسي، والرئيس التونسي قيس سعيد وكذلك ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، وأهمية كبري وهو ما يعني أن فرنسا الآن تحاول استرجاع النفس، وتحاول أن تجد نفسها مرة أخري في القارة والدول العربية بعد أن أضاعت وقت طويل في تبعية أمريكية وخسرت أسواقًا مهمة وخسرت مكانة مهمة في أفريقيا.
فحضور الرئيس السيسي ونظيره قيس سعيد وولي العهد السعودي محمد بن سلمان، دليل أخر علي أن هذا الثالوث يلعب دورًا مهمًا الآن في مستقبل العالم، خاصة وأن هناك كلا الطرفين لهم دور واضح ومنصة في شرق المتوسط وحضور كبير، وهنا نعني مصر السيسي ومصر ما بعد الإخوان، وكذلك مصر المنفتحة علي اقتصاد متنوع مختلف، ونعني تونس صاحبة الصوت العالي في موضوع الهجرة والحدود واتفاقات جديدة مع العالم وخاصة فرنسا التي تقود بشكل أو بآخر الاتحاد الأوروبي، علي حد قول نزار الجليدي، المحلل السياسي.
ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو) ، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوادث، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.