في يوم الموسيقى العالمي، المتحف المصري بالتحرير يعرض أدوات العزف عند المصري القديم
أعاد المتحف المصري بالتحرير عرض القطع الأثرية التى تعبر عن الموسيقى فى مصر القديمة من فترات مختلفة وتطوير أساليب تفسير العرض المتحفى بالقاعة 34 علوى، وذلك احتفالا باليوم العالمي للموسيقي والذي يتم الاحتفال به في الـ 21 من شهر يونيو من كل عام.
وتشمل أعمال التطوير عرض الأدوات الموسيقية فى مجموعات تبعا للوظيفة النوعية للآلة مثل المصفقات والشخاليل والأجراس والطبول والدفوف التى تعد من أقدم الأدوات الموسيقية مع عرض نموذج خشبي يصور فرقة موسيقية خلال عرض موسيقي من عصر الدولة الوسطى.
أدوات الموسيقى بالمتحف المصري بالتحرير
كما يعرض المتحف مجموعة من آلات الفلوت المفرد والمزدوج المصنع من البوص وقطعتين من الجلد الملون كانوا غطائين لطبلة تم إكتشافهما في أخميم من العصر المتاخر. وهذه المجموعة مصنوعة من مواد مختلفة مثل البرونز والخشب والعاج والخشب المذهب من عصري الدولة الحديثة والمتأخر وتم اكتشافها في عدة مناطق مثل سقارة وأبيدوس والأقصر وصان الحجر.
لوحة الملك رمسيس الأول المعروضة بالمتحف المصري بالتحرير
وعرضت الصفحة الرسمية للمتحف المصري بالتحرير، لوحة الملك رمسيس الأول والتي تصور الملك وهو يقدم القرابين للمعبود ست والتي تم اكتشافها في سيناء، وذلك بمناسبة عيد تحرير سيناء والذي يوافق ٢٥ أبريل من كل عام.
وتقع شبه جزيرة سيناء في قارة آسيا، وهي جزء من الأرض المصرية، وعرفت سيناء في النصوص المصرية القديمة باسم (تا مفكات)، أي: (أرض الفيروز)، و(خاست مفكات)، أي، (صحراء الفيروز) و(ختيو مفكات)، أي: (مدرجات الفيروز)، و: (ﭽو مفكات)، أى: (جبل الفيروز).
كما عرفت باسم (تا شسمت)، أي: (أرض المعدن الأخضر) ولسيناء منذ أقدم العصور أهمية تاريخية ودينية واقتصادية وعسكرية، حيث ضمت أرضها واحدًا من أقدم الطرق الحربية في تاريخ العالم القديم وهو طريق حورس الحربى وتشير الأدوات النحاسية التي عثر عليها وترجع إلى عصر ماقبل التأريخ إلى أهمية مناجم سيناء في هذه الفترة المبكرة من تاريخ مصر.
ومع بداية الأسرة الأولى في مصر استمر استخراج النحاس والفيروز من سيناء، كما شهدت اهتماما بالغا فى عصر الدولة القديمة، فقد عثر على نقشين يخصان الملك سانخت وعثر كذلك على نقش من عهد الملك زوسر، يمثله وهو يضرب العدو وأمامه شخص يحمل لقب (قائد الجيش).
ومن عهد ابنه "سخم خت" عثر على نقش في وادى المغارة، واهتم الملك سنفرو بتأمين المناجم والمحاجر، وبالعمل على تحقيق الاستقرار في سيناء، كما عثر على نصوص في وادي المغارة بسيناء تشير إلى اهتمام ملوك الأسرة الخامسة باستثمار المناجم والمحاجر، والتأمين في نفس الوقت.
ويدل على ذلك نقوش تحمل أسماء الملوك ساحورع، وني وسر رع، وجد كارع إسسي وهى معروضة حاليا بالمتحف المصري بالقاهرة، وفى عهد الدولة الوسطى كان الاهتمام الكبير بالحدود الشرقية فأقام الملك أمنمحات الأول التحصينات التي تعرف باسم (حائط الأمير)، أو (أسوار الحاكم ).
وفى عهد الدولة الحديثة لم يعد لسيناء مجرد الدور الاقتصادي المتمثل في التجارة عبر أراضيها، أو في استغلال مناجمها ومحاجرها، وانما أصبح محتمًا أن تلعب دورًا عسكريًا يتناسب مع ما يجري على مسرح الأحداث في منطقة الشرق القديم، حيث أقيمت العديد من القلاع والحصون.
وكانت المعبودة حتحور رمزا مقدسا فى سيناء ولقبت بسيدة الفيروز وإلى جانب حتحور كان هناك المعبود "سوبد" وهو أحد أهم الرموز المقدسة في شرق الدلتا (في صفط الحنة بالقرب من الزقازيق).
ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوداث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.