رئيس التحرير
عصام كامل

النبوى اسماعيل، رجل حديدي صنعته أحداث 18 و19 يناير، وهذه تبريراته لاغتيال السادات

النبوى اسماعيل وزير
النبوى اسماعيل وزير الداخلية السابق؛ فيتو

النبوى اسماعيل  وزير داخلية السادات، شاهدا على اغتيال السادات فى حادث المنصة وكان ذراعه اليمين فى القبض على معارضيه وسمى بالصندوق الأسود للسادات تولى الداخلية خمس سنوات فى عهده، وقد جاء به بعد أحداث 18 و19 يناير 1977، التى أطلق عليها السادات انتفاضة الحرامية.

 

بالرغم من أن هناك إجماعا على أن قرارات سبتمبر والقبض على معارضى السادات كانت سببا فى حادث اغتياله إلا أن اللواء النبوى إسماعيل وزير الداخلية السابق يرى أن السبب معاهدة كامب ديفيد بدليل انه كان هناك عملية اغتيال تم احباطها للسادات فى يوليو 1981 أي قبل سبتمبر.

زواج من فايدة كامل 


ولد اللواء النبوى اسماعيل فى حى الدرب وتخرج في كلية الشرطة عام 1946، ودرس القانون في كلية الحقوق بجامعة القاهرة، حيث تعرف على رفيقته المطربة المحامية فايدة كامل ليبدأ الحب ثم الزواج  الذى استمر اكثر من أربعين عاما،  عين بإدارة مباحث أمن الدولة فور قيام ثورة يوليو عام 1952، غير أن الصراعات السياسية أطاحت ببعض قيادات الرعيل الأول لجهاز مباحث أمن الدولة، 

العمل مع مباحث أمن الدولة 

انتقل اللواء النبوي إسماعيل إلى مباحث السكك الحديدية، لكنه مع المشهد الأخير لهذه المرحلة، أصبح مديرا لمكتب ممدوح سالم، الذي كان حينها وزيرا للداخلية.


انتقل النبوى اسماعيل إلى العمل فى جهاز مباحث أمن الدولة، بعد أن تم اختياره من بين العديد من ضباط الشرطة، بسبب حزمه وشدته، وما عُرف عنه بقدرته على الوصول إلى المعلومة بكل الطرق، بالإضافة إلى خبرته المتميزة فى زرع العناصر السرية بين البؤر الخطرة والتنظيمات المختلفة.


عمل بمكتب وزير الداخلية قبل أن يتم تعيينه نائبا للوزير في فبراير من عام1977، وبعد ستة شهور من ذلك اختير وزيرًا للداخلية، ثم نائبا لرئيس الوزراء، ثم وزيرا للحكم المحلى حتى عام 1982.

محاولات اغتيال 

تعرض اللواء النبوى لمحاولة اغتيال في 13 أغسطس 1987 عندما أطلقوا النار على شرفة منزله، ولجأوا إلى هذه الطريقة، نظرا للحراسة المشددة على المنزل بشارع جامعة الدول العربية، وفر الجناة بدون تحقيق أي نجاح..


تحت رئاسة النبوى اسماعيل قامت السلطات فى مصر بإيعاز من الرئيس السادات باعتقال 1538 من كبار رءوس المعارضة فى مصر منهم الأدباء والصحفيين ورجال الدين والسياسيين وأعضاء من الأحزاب القائمة ومن الاخوان المسلمين بتهمة إحداث الفتنة الطائفية  .

مدير مكتب ممدوح سالم 


وفى عام 1971، بدأت مهارة اللواء النبوى اسماعيل  حين شغل منصب مدير مكتب ممدوح سالم، رئيس الوزراء ووزير الداخلية، وأصبح قريبًا جدًا منه ومن هنا جاءت انطلاقته الحقيقية  وبعد ذلك ترقى إلى منصب نائب وزير الداخلية، فبدأ حملات شرسة ضد تجار السوق السوداء، وأصبح لحملاته التموينية التى نفذها صدى كبير. 

وبسبب دوره فى مطاردة التنظيمات والجماعات الإسلامية وإلمامه الكامل بهذا الملف، تم اختياره وزيرًا للداخلية عام 1977،واستمر وزيرا خمس سنوات.


وشهد اللواء النبوى اسماعيل حادث المنصة الذى تم اغتيال الرئيس السادات خلال العرض العسكرى به فى أكتوبر 1981، حيث كان النبوى إسماعيل يجلس بالقرب من السادات،.

وزير الحكم المحلى ثم الرحيل   


وتم اختيار اللواء النبوى إسماعيل نائبًا لرئيس الوزراء، وهو الوزير الذى حصل الحزب الوطنى والحكومة خلال توليه المسؤولية على نسبة 99.9٪ فى جميع الانتخابات وعام 1982 تم اختياره وزيرًا للحكم المحلى، حتى خرج من النظام بشكل رسمى.
 

 وفى مثل هذا اليوم 15 يونيو 2009 رحل اللواء لنبوى اسماعيل بمستشفى دار الفؤاد، وشيع جثمانه فى جنازة عسكرية من مسجد آل رشدان.

نقدم لكم من خلال موقع (فيتو) ، تغطية ورصد مستمر علي مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوادث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.

الجريدة الرسمية