قصة احتلال إسرائيل القدس الشرقية وتعقيد وضع المدينة المقدسة

في مثل هذا اليوم من عام 1967 احتلت إسرائيل كامل القدس الشرقية وكانت آنذاك تحت الحكم الأردني، ما أضاف مزيدًا من التعقيد على قضية القدس. 

ما حدود القدس الشرقية 

القدس الشرقية هي جميع الأراضي في الجانب الشرقي من مدينة القدس التي كانت تحت الحكم الأردني منذ عام 1948 بعد انسحاب القوات البريطانية من فلسطين، وتقع ضمن أراضيها مدينة القدس القديمة التي تحتوي على أقدس الأماكن للأديان التوحيدية الثلاثة الإسلام، والمسيحية واليهودية، مثل المسجد الأقصى وكنيسة القيامة وحائط البراق (أو كما يسميه اليهود: حائط المبكى).

تغطي مساحتها اليوم، 70 كم2 (27 ميلًا مربعًا)، أما مساحتها أيام الحكم الأردني قبل حرب 1967 فكانت 6.4 كم2 (2.5 ميل مربع)، وتعد القدس الشرقية العاصمة الموعودة للدولة الفلسطينية، على الرغم من أن مكاتب ووزارات السلطة الفلسطينية تقع في رام الله التي تعدّ عاصمة إدراية حاليًّا.

بعد الحرب العربية - الإسرائيلية عام 1948، أو النكبة، تم تقسيم القدس إلى جزءين؛ الجزء الشرقي ذو الغالبية العربية المطلقة مسلمين ومسيحيين، وتقع تحت الحكم الأردني، والجزء الغربي ذو الغالبية اليهودية - بعد تهجير الفلسطينيين منها، ووقع تحت الحكم الإسرائيلي، وبقي جزء صغير من القدس الشرقية غير خاضع لسيطرة العرب، وهو جبل المشارف والذي تقع فيه الجامعة العبرية - أول جامعة إسرائيلية.

احتلال القدس الشرقية في حرب 1967

بعد حرب 1967 أو النكسة، أصبح الجزء الشرقي من المدينة تحت السيطرة الإسرائيلية بعد احتلالها، وألحقت بالقدس الغربية مع عدد من قرى الضفة الغربية المحيطة. 

ونص قرار مجلس الأمن الدولي رقم 242 على ضرورة انسحاب إسرائيل من الأراضي العربية المحتلة آنذاك (القدس الشرقية والضفة الغربية وقطاع غزة وسيناء المصرية وهضبة الجولان السورية).

في عام 1980، أصدر الكنيست الإسرائيلي قرار أطلق عليه قانون القدس، ونص على أن القدس موحدة وعاصمة أبدية للدولة العبرية، ولم يحظ القانون بأي اعتراف عالمي يذكر سوى الولايات المتحدة عام 1995 ودول قليلة أخرى، إلا أن كل الرؤساء الأمريكيين منذ ذلك الوقت قاموا كل ستة أشهر بتأجيل قرار مصادقة الكونجرس على نقل السفارة الأمريكية من تل أبيب إلى القدس إلى أن قرر الرئيس الأمريكي الخامس والأربعون دونالد ترامب نقل السفارة وإعلان القدس عاصمة لإسرائيل. 

في عام 2002 شرعت حكومة أرئيل شارون في بناء الجدار العازل بالقدس وغيرها من الأراضي الفلسطينية بالضفة الغربية بشكل التفافي تم بموجبه ضم أكبر عدد من المستوطنات إلى القدس، وعزل في نفس الوقت الكثير من الأحياء العربية والبلدات المحيطة بها، في خطة بعيدة الأمد أطلقتها إسرائيل لتغير الميزان الديمجرافي لصالح السكان اليهود، أطلق عليها اسم «القدس 2020».

ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوادث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.