يونيو شهر الصراعات بين الشيخ حلمي الجمل ونقابة القراء.. في 2015 تقدم باستقالته بسبب شرعية المجلس.. وفي 2023 تجدد النزاع بسبب دعم الشيخ ممدوح عامر
أزمات متتالية بين نقابة القراء من ناحية، والقارئ الإذاعي الشيخ حلمي، الجمل، نائب نقيب القراء الأسبق، والتي كان آخرها استدعاء الأخير للتحقيق أمام مجلس النقابة يوم الأحد 16 يونيه بسبب ما اعتبرته النقابة تجاوزت لا تليق على مواقع التواصل الاجتماعي فيسبوك.
وتصدر الشيخ حلمي عبد الحميد موسى الجمل الشهير بـ الشيخ حلمي الجمل، اهتمام عدد كبير من الجمهور خلال الساعات الماضية، بسبب سلسلة الصراعات التي بدأت منذ عام 2015، حينما أقدم “الجمل” على تقديم استقالته من منصب نائب النقيب، للشيخ محمد محمود الطبلاوي، في شهر يونيو عام 2015 باعتبار أن المجلس “غير شرعي” على حسب وصفة في ذلك التوقيت.
استقالة الشيخ حلمي الجمل في 2015 بسبب عدم شرعية مجلس النقابة
وقال نائب النقيب السابق، إنه تقدم باستقالته أكثر من مرة قبل ذلك، وكان يتم رفضها من المجلس دون إبداء الأسباب، لافتا إلى أنه قدم نسخة من الاستقالة إلى الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف، بصفته رئيس المجلس الأعلى للقراء، لافتا إلى أن مجلس النقابة يخشى من عقد اجتماع للجمعية العمومية، لعدم سحب الثقة منه، لأنه لا تنطبق عليهم شروط العمل في الوظائف الحكومية لأكثر من عشر سنوات بالنسبة للنقيب، وثلاثة بالنسبة للأعضاء، طبقا للمادة 31 من قانون النقابة.
ورغم قرار الاستقالة من النقابة إلا أن وزير الأوقاف استعان “بالجمل” أحد أشهر وأكبر القراء في مصر، خلال مناسبات عديدة، منها تكليفه بتلاوة الجمعة في أكثر من مناسبة وكذلك مشاركته في التحكيم بمسابقات الأوقاف الدولية.
شهر تجدد الأزمات بين الجمل ونقابة القراء
ورغم عودة المياه لمجاريها خلال السنوات الماضية، إلا أن الصراع تجدد في شهر “يونيو” شهر الأزمات بين نقابة القراء والشيخ حلمي الجمل، فقرر مجلس إدارة نقابة محفظى وقراء القرآن العامة برئاسة الشيخ محمد صالح حشاد شيخ عموم المقارئ المصرية ونقيب القراء استدعاء العضو الشيخ حلمى عبد الحميد موسى الجمل للمثول أمام لجنة القيم للتحقيق معه فيما ورد عبر صفحته الشخصية على مواقع التواصل الإجتماعى.
وحددت نقابة القرار وفقا لما جاء في بيانها الرسمي، أنه تقرر أن يكون يوم الأحد الموافق للسادس عشر من يونيه الجاري موعدا للتحقيق مع الشيخ حلمي الجمل.
تعين مجلس النقابة الحالي
قرار النقابة جاء بعد بوست طويل للشيخ حلمي الجمل على صفحته قال فيه: مما لا شك فيه لدى جميع الأعضاء، من الحفاظ والقراء، أن مجلس إدارة النقابة الحالي، وفضيلة النقيب، وهيئة المكتب جيء بهم بالتعيين من قِبل وزارة الأوقاف بجمهورية مصر العربية، وليس من خلال انتخابات حرة مباشرة كباقي النقابات المهنية الأخرى بجمهورية مصر العربية كما ينص على ذلك قانون النقابة رقم ٩٣ لسنة ١٩٨٣م، واللائحة الداخلية المفسرة له، رغم أن بعض أعضاء مجلس الإدارة جاءوا بأوراق مزورة وتم اعتمادها من قِبل اللجنة المشرفة على انتخابات النقابة بوزارة الأوقاف رغم الطعن فيها بالتزوير مرات ولم تستجب اللجنة لذلك، بل قامت اللجنة ذاتها باستبعاد الطلب المُقدَم مني للترشح على منصب النقيب والمستوفي لكافة الاشتراطات باعتبار أنني وكيل وزارة سابق بالتربية والتعليم ما يقارب ثلاثين عامًا بتقارير كفاية تفوق الامتياز، وكنت نائبًا لفضيلة الشيخ الطبلاوي - رحمه الله - عدد سنين، وقارئ إذاعي معروف على مستوى العالم، ومحكم عالمي في علوم القرآن الكريم وقراءاته كان يترأس لجان التحكيم بوزارة الأوقاف على مدى ست سنين متتالية، وتم تكريمه طوال هذه السنين من رجالات الدولة وفي مقدمتهم وزير الأوقاف الحالي الأستاذ الدكتور محمد مختار جمعة.
تسديد الاشتراك السنوي لنقابة القراء
وأضاف الجمل، وادعت هذه اللجنة المسئولة عن انتخابات النقابة من قِبل وزارة الأوقاف أنني لم أتقدم بطلب ترشح على منصب النقيب تارة، وتارة أخرى أنني لم أسدد الاشتراك السنوي في موعده وذلك تبعًا لأجندة جاءوا لتنفيذها وتقضي بعدم موافقة معالي الوزير على ترشحي لهذا المنصب الذي كنت أديره باقتدار على عهد صاحب الفضيلة القارئ العالمي الشيخ أبو العينين شعيشع، وكذلك إبان ترأس صاحب الفضيلة نقيب القراء السابق فضيلة الشيخ محمد محمود الطبلاوي، بعدما علمت اللجنة بأن الغالبية العظمى من الأعضاء وبنسبة كبيرة قد تتعدى التسعين في المائة من الأعضاء العاملين بالنقابة كانت تؤيد هذا الترشح وتتمناه ليستقيم العمل بالنقابة ويُعطى كل ذي حق حقه بما لا يتفق مع توجه الوزارة في هذا الخصوص.
تصفية حسابات مع الشيخ ممدوح عامر
وتابع قائلا: ولما كان فضيلة القارئ الشيخ ممدوح عامر في طليعة المؤيدين لي في حملتي الانتخابية ضد فضيلة الشيخ محمد حشاد نقيب القراء الحالي، جاء اضطهاده لهذا السبب وليس السبب فرحه بأخيه الذي هو بمثابة الوالد بالنسبة له، بل وتُمعن النقابة في جمع المقاطع المسموعة والمرئية بالنسبة لهذا القارئ بالذات لتصيد الأخطاء بالنسبة له رغم أنه يؤدي أداء حسنًا يفوق الكثير من قراء النقابة والإذاعة، وتم اعتماده من قبل اللجنة الموحدة بالإذاعة والتليفزيون، وسَيُرى ويُسْمع بعدما ينتهي من تسجيلاته بمشيئة الله - تعالى -، وسيحذو حذوه في إتمام التسجيلات الشيخ / رأفت حسين، وغيرهما الكثير.
أعضاء مجلس النقابة لا يحفظون القرآن
وأشار الى أنه كان الأوْلى بالنقابة أن تصرف جل اهتمامها لبحث مشاكل الأعضاء من القراء والمحفظين من الناحية المادية، والالتزام بأحكام التلاوة، والالتزام بالوقف والابتداء لإيضاح المعنى المراد المقصود من السياق القرآني والإعجاز البياني الذي تتضمنه الآيات والكلمات القرآنية بالإضافة إلى ضرورة التزام القارئ بالرواية - أية رواية - يختارها القارئ بدءًا ونهاية حتى يبتعد القارئ عن التركيب أو ما يعرف عند أئمة الأداء: ( القراءة بالتلفيق ) وتعد هذه القراءة كذبًا في الرواية، وتعتيمًا عند أهل الدراية.
وأكد الجمل، أنه كان يتوجب على النقابة أن تعقد دورات علمية، واختبارات دورية ليكون من يمثل عضوية مجلس الإدارة أو هيئة المكتب ممن يتلون القرآن حق تلاوته وعندئذ يكون جديرًا بعضوية مجلس الإدارة أو يشغل منصبًا بهيئة المكتب، ولدفع الريبة والحرج عن أعضاء المجلس الذين لا يحفظون القرآن ولا يقرأون إلا نظرًا في المصاحف وهي أمامهم - على ما في ذلك من خلاف بين الفقهاء -، حال إمامتهم للناس في الصلاة، بل وتقع منهم الكثير من الأخطاء رغم ذلك، وتعد هذه الإجراءات ضرورية لتظل مصر الأزهر دولة التلاوة والقراء والإقراء إلى قيام الساعة.
وتسبب حديث الشيخ حلمي الجمل، على مواقع التواصل في إعلان نقابة القراء عن تحديد موعد للتحقيق مع “الجمل” أمام لجنة القيم، إلا أن الأخير رد ببيان جديد قال فيه: "مجلس نقابة القراء معين من الألف للياء
وقال الشيخ حلمي الجمل أرفض ما جاء بمنشور نقابة القراء المعينة من الألف إلى الياء ولن احضر أمام مجلس غير قانوني مؤقت لا يعرف قدر القراء العلماء.
وأوضح الشيخ حلمي الجمل، أن الأمر موكول ومنظور أمام ساحات القضاء وقل لما جاء بمقالي المنشور على صفحتي موثق وصحيح من الألف إلى الياء والكل يعلم من يقود هذه الحملة المغرضة ويحشد الأعضاء وإن كان من سؤال بأي جهة قضائية فسيكون لشيخ عموم المقارئ والنقيب المعين لنقابة القراء فاللهم أرنا الحق حقا وأرزقنا اتباعه وأرنا الباطل باطلا وأرزقنا اجتنابه ونحن على ثقة في عدالة قضايانا ولن يوصد القضاء أمام أحد أبوابه والله سبحانه وتعالى هو الحق وناصر الحق وهو حسبنا ونعم الوكيل ولن يكون للمتقولين والمرجفين بمشيئه الله علينا من سبيل.
ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوداث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.