رئيس التحرير
عصام كامل

شعبة الفاكهة: محصول المانجو تضرر بسبب العاصفة الترابية و15% زيادة في الأسعار

محصول المانجو بعد
محصول المانجو بعد العاصفة الترابية، فيتو

المانجو، قال حاتم النجيب نائب رئيس شعبة الخضراوات والفاكهة في الغرفة التجارية: إن هناك تأثيرا سلبيا من تقلبات الأحوال الجوية والعاصفة الترابية على كل المنتجات الزراعية.

 

تضرر محصول المانجو

وأكد خلال مداخلة هاتفية ببرنامج “صالة التحرير” الذي تقدمه الإعلامية عزة مصطفى بقناة “صدى البلد”: محصول المانجو في الإسماعيلية تضرر بسبب التقلبات الجوية والعاصفة الترابية، ونحن في انتظار  تقرير إحصائي من وزارة الزراعة عن نسبة الضرر.

 

اسعار المانجو في الأسواق

ولفت إلى أن هناك شكاوى من سقوط ثمار المانجو قبل نضوجها في الإسماعيلية، مشيرًا إلى أن محصول المانجو تم طرحه في الأسواق بسعر يتراوح ما بين 30 إلى 35 جنيها، وهناك زيادة تصل إلى 15% عن أسعار العام الماضي في نفس التوقيت.

 

Advertisements

 

أسعار الطماطم والبصل

وأشار إلى أن أسعار البصل تشهد حاليا تراجعا بعد تحركات سعرية الفترة الماضية، وهناك انخفاض كبير في أسعار الطماطم.


عاصفة ترابية تضرب محصول المانجو

ضربت عاصفة ترابية شديدة مناطق واسعة من الجمهورية يوم السبت الماضي، وهو ما أثر على كثير من الزراعات خاصة الأشجار، وشهدت مزارع المانجو تساقط الثمار الخضراء قبل موسم النضج والجمع وهو ما مثل خسائر متفاوتة في حجمها على أغلب المزارع.

 

تساقط ثمار المانجو قبل الحصاد


وتداول نشطاء في القطاع الزراعي بموقع فيس بوك صورا للأضرار التي تعرضت لها أشجار المانجو وتساقط الثمار قبل نضجها، بفعل الرياح الشديدة، وهو ما ينذر بتراجع محصول المانجو في بعض المناطق خاصة مع التوقعات بانحفاض المعروض من المانجو خلال الموسم المقبل مقارنة مع العام الماضي.

 

وقال المهندس أشرف الأنصار استشاري وخبير زراعة المانجو، إن الحالة الجوية السيئة التي سيطرت على عدة مناطق في البلاد وشهدت هبوب رياح ترابية شديدة صاحبتها أمطار وبرق ورعد تسببت في تأثر الزراعات بشكل عام ومزارع المانجو خاصة في مناطق جنوب الوادي والمنيا وبني سويف وشرق قناة السويس إلى جانب بعض المناطق في الإسماعيلية.

 

وأكد أن المناطق التي شهدت الحالة الجوية السيئة تأثرت فيها مزارع المانجو بشكل كبير وتساقطت الثمار غير الناضجة خاصة مع اقتراب موسم الحصاد في عدة مناطق خلال شهر يونيو المقبل.

 

وفي سياق متصل أشار المهندس أشرف الأنصاري إلى أن قطاع زراعة المانجو في مصر يعاني تحت وطأة الكثير من السلبيات التي تعوق نموه بشكل يخدم كل عناصر المنظومة الاقتصادية المتعلقة بهذا المحصول المميز والهام.

 

ضعف الإحصاء الزراعي

وأكد الأنصاري أن ضعف  الجهاز الإحصائي بوزارة الزراعة يتسبب في تداول بيانات غير حقيقية حول مساحات زراعة المانجو وحجم الإنتاجية، حيث تعيش المانجو في مصر خلال السنوات الماضية حالة من التوسع العشوائي الذي يهدد اقتصادياتها بشكل كبير في الفترات المقبلة بعد دخول مساحات واسعة إلى الخدمة وزراعتها بأشجار المانجو المختلفة دون دراسات حقيقية.

 

ولفت إلى أن المزارع المصري يعاني من عدم وجود منظومة تسويق جيدة للمانجو وأيضا لكافة الفواكه والخضروات في مصر لتحقق صالح المزارع والمستهلك وربح جيد للتاجر لكن المنظومة الحالية لا تخدم إلا التاجر وتؤثر بالسلب فقط على المزارع والمستهلك.

 

الدعم الفني للمزارعين

وطالب بتعيين جهة فنية علمية يكون لها حق الرقابة على جودة المحاصيل المنتجة والمصدرة خاصة المانجو التي تشهد مواسم صعبة خلال الخمس سنوات الماضية بسبب تصدير البعض لثمار مانجو غير ناضجة وتسببهم في تراجع سمعة المانجو المصرية في الخارج.

 

وتابع: المزارع المصري لا يوجد لديه أى إرشاد زراعي ويعاني كثيرا من نقص المعلومات، كما يجب إحياء مشروع ذبابة الفاكهة التي تؤثر على أغلب الفواكه، حتى نوفر غذاء صحيا وآمنا ونرفع من سمعة المنتج المصري، ويجب توفير المستلزمات الزراعية بشكل كامل للمزارعين خاصة في الفترات التي نعاني فيها من مشكلات نتيجة وجود أزمات في حركة التجارة العالمية لكن يجب على الدولة أن تعمل على توفير المستلزمات للفلاح المصري بأسعار معقولة حتى يستمر الإنتاج.

 

أهمية الصنف السكري في زراعة المانجو

ومن جانبه كشف الدكتور محمد الشناوي أستاذ الفاكهة الاستوائية بمركز البحوث الزراعية عن أن زراعة المانجو في مصر تقوم على التطعيم على الصنف السكري لأنه يتفرد بتحمل الملوحة ونقص المياه أكثر من أي صنف آخر وهي الأزمات التي تواجهها مصر في الزراعة، لافتًا إلى أن الأراضي الجديدة في الظهير الصحراوي بمصر ملوحتها مرتفعة وأغلبها طبيعتها كلسية، ومنها بعض مناطق في محافظة الإسماعيلية، حيث ترتفع نسبة كربونات الكالسيوم في التربة وهو ما يجعل مهمة الزراعة صعبة.

 

وتابع: لكن الأصل السكري حل تلك المشكلات وأثبت قوته في مواجهة تلك الظروف وهو صنف مصري أصيل مثله كالعويس والزبدة مثلًا، وعلى الرغم من تحمل أصل المانجو الزبدة للملوحة والجفاف فإن الصنف السكري تفوق عليه في مواجهة الظروف المصرية في الزراعة، وهو صنف متأقلم تمامًا مع البيئة المصرية منذ استنباطه.

 

وأكد لفيتو، أن تجارة بذور المانجو السكري هي تجارة رائجة جدًّا في مناطق مختلفة في مصر وهي بذرة مطلوبة وقد يطول تجارتها بعض الغش والتلاعب كون الإقبال عليها كبير من أصحاب المشاتل والمزارع، لافتًا إلى أن أوراق المانجو السكري مميزة برائحة المانجو الذكية والنفاذة التي تنتطلق منها بمجرد فركها في اليدين، وهو علامة التمييز بينها وبين غيرها من الشتلات.

 

ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوادث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية. 

الجريدة الرسمية