هل الظروف الاقتصادية للمصريين تتحمل فرض ضرائب أو رسوم جديدة، وما الحل لتعزيز الخزينة العامة للدولة؟ الخبراء يجيبون
المصريون غير قادرين على تحمل أي أعباء جديدة سواء بفرض ضرائب أو رسوم إضافية، والمصريون يجب أن يتحملوا من أجل مصر، ويجب أن يدفعوا أي رسوم بقناعة ورضا، لأن مصر تحتاج إلى تكاتف شعبها، رأيان يمثلان فريقين من المصريين، وذلك على خلفية الإعلان السابق لوزير المالية الدكتور محمد معيط، بأن زيادة الرسوم على بعض السلع والخدمات ضمن المشروع الذي وافقت عليه لجنة الخطة والموازنة بمجلس النواب، تستهدف حصيلة 5 مليارات جنيه.
5 مليارات جنيه المستهدف من فرض الرسوم والضرائب الأخيرة
وقال «معيط» في تصريحات تلفزيونية: « زيادة الرسوم مستهدف تجيب 5 مليارات جنيه وهندفع بيهم فروق الموازنة وسعر القمح ورغيف العيش»، مؤكدًا أن ذلك يستهدف طبقات قادرة ولا مساس بالمواطن العادي، فهل حقًا هذه الرسوم لن تؤثر على حياة جموع المواطنين، وهل الظروف الاقتصادية للمصريين تتحمل فرض ضرائب أو رسوم جديدة، وما هو الحل لتعزيز الخزينة العامة للدولة؟ خبراء يجيبون لـ «فيتو» عن هذه الأسئلة في السطور التالية:
الطعام ليس بندًا استفزازيًّا ورفع الضريبة مردوده سلبي على الأسواق
وأعلن أحمد شيحة عضو شعبة المستوردين بالغرفة التجارية بالقاهرة، رفضه فرض رسوم ضريبية جديدة تحت أي صورة أو مسمى، وخاصة على السلع الغذائية التي يتناولها المصريون، رافضًا كلمة سلع استفزازية، أو أنه مقتصر على استخدام أو استهلاك فئة بعينها، فذلك ليس حقيقًا، قائلًا إنه «لا يوجد طعام في بند السلع الاستفزازية، فكل ما يؤكل هو ضروري للناس التي تتناوله، ففي دول العالم تجد أن أسعار الأسماك وخاصة الجمبري أرخص الأطعمة، حتى تضمن تلك الدول لمواطنيها تناول وجبات متوازنة بأسعار في متناول الجميع».
المصريون محملون بأعباء إضافية في ظل الظروف الاقتصادية
وأشار إلى أن قرار وزير المالية بفرض رسوم تنمية على الأسماك والجمبري والكافييار، سيؤثر على السوق في مصر بصفة عامة، وارتفاع أسعار هذه الأسماك سيكون له مردود سلبي على حالة السوق وعلى المواطنين جميعًا وليس فئة بعينها، وأنه يرفض رفضًا تامًّا أي زيادات على أسعار الأكل، فالمصريون محملون بأعباء إضافية في ظل ظروف اقتصادية تستدعي أن يتم التخفيف عنه، وليس زيادة الأعباء على كاهلهم.
الحل في فتح الاستيراد وتعويض الأسواق
ويجد «شيحة» الحل في فتح الإستيراد وتيسيره من أجل تعويض الأسواق عن نقص البضائع والسلع، بدلًا من فرض ضرائب وأعباء زيادة على السلع الأساسية التي يتحملها المواطنين.
فرض الضرائب والرسوم يؤثر على المجتمع كله
في البداية يقول الدكتور عبدالرسول عبدالهادي، أستاذ المحاسبة والضرائب بجامعة طنطا، إن فرض الرسوم سيؤدي إلى ارتفاع أسعار السلع في السوق المحلي، ولامحالة من ذلك، وهذا لن يؤثر على شريحة واحدة بعينها كما يأكد وزير المالية، فالأسماك يأكلها جميع المواطنين وعليه سترتفع على الجميع، والشيكولاتة يتناولها الأطفال في الشرائح كافة، فهي ليست سلع للرفاهية، والبن والشاي ليست سلع لفئة بعينها بل لجميع المواطنين.
وأضاف أنه بفرض الرسوم يكون «كلام الدولة متناقض»، إذ يتناقض كلام وزير المالية مع كلام الرئيس عبدالفتاح السيسي، الذي أكد في أكثر من حديث إنه لن يكون هناك أعباء ضريبية جديدة، قائلًا: «نحن نريد حركة دفع للاستثمار الداخلي، بتشجيع المستثمرين المصريين بحوافز ودوافع جديدة للاستثمار، وجذب الاستثمار المحلي وليس العربي أو الأجنبي».
ما هي التعديلات الضريبية التي أقرتها وزارة المالية؟
ولتأكيد أن هذه التعديلات تمس جميع المواطنين، يشرح الدكتور عبدالرسول عبدالهادي، التعديلات الضريبية والرسوم الجديدة، قائلًا: إن وزارة المالية قامت بتعديل 3 قوانين وذلك وفقًا لتقرير مشروع لجنة الخطة والموازنة الصادر يوم 24 مايو الماضي، والذي أكده وزير المالية في تصريحات تليفزيونية، وتتمثل في تعديل قانون الدمغة وقانون رسم التنمية، وقانون الضريبة على الملاهي والمسارح.
وأوضح «عبدالهادي» أنه فيما يخص تعديلات قانون الدمغة، قام برفع رسوم أقساط التأمين على الحياة بنسبة 1% من البوليصة، وعلى التأمين على النقل البري والبحري والجوي بنسبة 11 %، والتأمينات الأخرى 11% أيضًا.
تعديلات قانون رسم تنمية موارد الدولة
وأضاف أن تعديلاته على قانون رسم تنمية موارد الدولة، فشملت رفع رسوم المغادرة للمصري لـ100 جنيه وللأجنبي 50 جنيهًا، ورسم على الشراء من الأسواق الحرة بنسبة 3% على المشتريات الأكثر من 5 دولارات، ورسم بنحو 10% من قيمة الفاتورة مضافة إليها الضريبة الجمركية على الأسماك والسلمون والجمبري والكافيار والفواكه والبن والشاي والشيكولاتة والطواحين وساعات اليد وولاعات السجائر، إضافة إلى إقرار رسم تنمية 5% على عروض الأفلام الأجنبية، و5% على الأوبرا والباليه وعروض السيرك المحلي، و10% على حفلات الأوركسترا والحفلات العامة والملاهي، و15% على عروض السيرك الأجنبي، و20% على أنشطة التزحلق على الجليد، و20% على رحلات الواحات البحرية والسفاري.
رفع الضرائب على الأشخاص الطبيعين مقارنة بالشركات
وأشار «عبدالهادي» إلى أن هذه ليست التعديلات الوحيدة، إذ قام وزير المالية في نفس اليوم بتعديل قانون الضرائب، إذ رفع الضريبة على الأشخاص الطبيعيين لتصبح 27.5% فيما تدفع الشركات 22.5%، أي أن المشروع يتضمن تفاوت كبير بين سعر الضريبة على الأشخاص الطبيعيين وبين الشركات، إلى جانب بند بشأن أسلوب إنهاء النزاعات على الشركات التي أعمالها تصل إلى 10 مليون جنيه فقط، وهذا يطرح سؤالًا وماذا عن الشركات الأخرى التي يزيد حجم أعمالها عن ذلك، وعليه هذه المادة تحتاج إلى تعديل، فهو يهدف بهذه المادة لانضمام أصحاب المشروعات الصغيرة للإستفادة من نفس مزايا القانون حتى رقم أعمال 10 مليون جنيه، والأكثر من ذلك تظل نزاعاته في المحاكم، وعليه نريد آليه لفض نزاعات الشركات التي حجم أعمالها أكبر من ذلك، إذ أن الـ 10 ملايين هذا ليس حجم أعمالهم الحقيقي بل تقديرات الضرائب.
على المصريين دفع الرسوم عن قناعة ورضا
على صعيد آخر، يقول الدكتور طارق حماد، العميد الأسبق لكلية التجارة جامعة عين شمس، علينا كمصريين دفع هذه الرسوم عن قناعة ورضا لعلها تساهم في علاج عجز الموازنة، إذ مع ارتفاع عجز الموازنة الدولة لن تستطيع تقديم خدمات مهمة «للغلابة» مثل الصحة والتعليم والطرق وغيرهم، وذلك سيؤثر على الإنفاق العام، ولذلك وجب على الجميع مساعدة الدولة.
أؤيد فرض الضرائب وهذا العام ليس عامًا للرفاهية
وأكد «حماد» أنه من مؤيدي فرض رسوم تنمية وضرائب على السلع الترفيهية والكمالية، مشيرًا إلى أن فاتورة الإستيراد ضخمة جدًا وهي السبب في جميع المشكلات الاقتصادية التي تمر بها البلاد، فنحن نستورد جميع السلع، وهذا العام ليس عامًا للرفاهية، فالكافيار والسلمون والفواكه المجففة سلع لا يستخدمها عامة الشعب، بل يستخدمها فئة قليلة جدًا من الأغنياء ولن يضرهم رفع قيمة الضريبة، نحن نريد تقليل استهلاك سلع كمالية مستوردة لتوفير العملة الصعبة من أجل السلع الإستراتيجية والهامة التي تهم الشرائح الأخرى من المجتمع.
الغلابة ضحوا والدور على الأغنياء
وأضاف «حماد» أن مشكلة مصر الاقتصادية لن تحل إلا عن طريق تكاتف الشعب كله الأغنياء والفقراء، فالأغنياء لن يحدث لهم ضرر من عدم استخدام سلع الرفاهية، في حين أن معظم الشعب يعاني من ارتفاعات أسعار السلع الأساسية مثل اللحوم والأسماك، «فالغلابة بيضحوا بعد أن كانوا يأكلون اللحوم كل أسبوع، يأكلونها كل أسبوعين، وقللوا فاتورتهم من اللحوم من الكيلو للنصف الكيلو» وعليه يجب على الأغنياء التضحية أيضًا، فهم لديهم المال لشراء جميع المستلزمات الأساسية والكمالية دون ضرر، لكنهم يجب أن يشاركوا الوطن أوجاعه، بأن نعزز التكافل الاجتماعي بين فئات الشعب، فهذه الضريبة ليست مؤثرة على الأغنياء، وأنا مؤيد لفرض 10% على هذه السلع لأنه لن يتأثر بها أكثر من 99% من الشعب المصري.
مطالب بإعفاء المسافرين للعمل من رسوم مغادرة البلاد
وأشار «حماد» إلى أنه مع فرض رسم تنمية على المسافرين للخارج المقدر بـ 100 جنيه، مطالبًا باستثناء وإعفاء الأشخاص الذين يملكون عقود عمل للخارج، إذ أنهم يغادرون الوطن لمساندة بلادهم بالعمل وجلب العملة الصعبة، لكنه مع فرض الرسوم على الأشخاص المغادرين من أجل السياحة وحضور المؤتمرات وأن يدفعوا أكثر من 100 جنيه، لأنهم مسافرون إلى الخارج وسيقومون بصرف العملة الصعبة التي خرجوا بها من مصر في البلاد الأخرى.
كفاية فسح ومؤتمرات وسلع كمالية
وقال «حماد» إنه يجب على كل الناس أن تتعاطف مع الدولة، إذ أن مشكلة مصر ستحل من داخلها وليس من الخارج، بالإرادة القوية للشعب وتقليل فاتورة الإستيراد، وزيادة الصادرات، وتقليل المسافرين للخارج من أجل «الفسح والمؤتمرات» وتقليل إستيراد السلع الكمالية والترفيهية قائلًا: «كفاية فسح ومؤتمرات وسلع كمالية»، مشيرًا إلى أنه خلال الفترة المقبلة هناك مواطنون سيغادرون الوطن لقضاء فريضة الحج، ولن يضرهم دفع هذا الرسم، وأيضًا هناك من سيسافر من أجل شراء الذهب من الخارج والاستفادة من قرار السماح للمصريين بإدخال واردات الذهب دون جمارك، وهم أيضًا لن يضرهم هذا المبلغ.
الفرق بين فرض الضرائب وزيادة الرسوم
وبالنسبة لفرض رسم تنمية على المسارح والسينما، أوضح «حماد» أن مبلغ العشرون جنيهًا ليس كبيرًا وغير مؤثر، مشيرًا إلى أن الضرائب ليست مرتفعة، وكل ذلك ضرائب غير مباشرة، ولم يتم زيادة الضرائب على المستثمرين، فالذي تمت الموافقة عليه مجرد رسم تنمية دولة، والضريبة تكون على زيادة النسب ودون مقابل، لكن الرسم يكون زيادة تحصل مقابل خدمة.
المصريون غير قادرون على تحمل ضرائب جديدة
أما محمود العسقلاني، رئيس جمعية مواطنون ضد الغلاء، فيقول: المصريون غير قادرون على تحمل ضرائب جديدة أو زيادة رسوم في ظل الظروف الاقتصادية الراهنة، مع ارتفاع أسعار الخدمات والسلع كافة، ويقع على عاتق الدولة الآن الحفاظ على ما تبقى من الطبقة المتوسطة.
فرض الضرائب يجهض مساعي الرئيس السيسي
واضاف فرض ضريبة أو رسم تنمية على سلعة يستهلكها الناس في بلد به ركود بسبب ارتفاع الأسعار، ليس هذا أسلوب مناسب لمعالجة المشكلات، فالحكومة تفتقد إلى الرؤية الاقتصادية التي تؤهلها للخروج من الأزمات دون تبعات ومشاكل، وأن عدم تحديد السياسات الضريبة يجهض مساعي الرئيس السيسي لجذب الاستثمار الأجنبي، ففي الدول الأخرى وعلى رأسها الولايات المتحدة السياسات الضريبية محددة وثابتة منذ سنوات دون تغير، وعليه يذهب إليها المستثمرون وهم على دراية تامة بالسياسات الضريبية، فالأزمة الآن هي فرض ضرائب على سلع راكدة في الأصل، فوزيرالمالية في أزمة حالية إذ أن الأسواق تعاني من الركود ولا يستطيع تحصيل الضرائب منهم، فبحث عن طرق أخرى لتحصيل الضرائب ولكن من الشعب.
ليه تحرموا الناس من أبسط المتع
وأشار «العسقلاني» إذ كان وزير المالية يتحدث عن أن هذه سلع للرفاهية وليست أساسية، لماذا فرض رسم على البن الذي يستهلكه المواطنين جميعًا، والشاي أيضًا، قائلًا: «السيمون فيميه والكافيار له ناسه.. سيبوا الناس الباقية والغلابة في حالهم»، مشيرًا إلى أن الجمبري المستورد يوجد منه أنواع صغيرة الحجم يقوم المواطنين الغلابة باستخدامها كسندوتشات عوضًا عن الجمبري الكبير الذي أسعاره لا تلائم دخولهم، قائلًا:«ليه تحرموا الناس من أبسط المتع».
الحفاظ على ما تبقى من الطبقة المتوسطة
وأضاف «العسقلاني» أن أهم دور يقع على عاتق الدولة الآن هو الحفاظ على ما تبقى من الطبقة المتوسطة، وفرض الرسوم والضرائب يهدر الطبقة الفقيرة التي تعتمد على الطبقة المتوسطة في العمل، فالطبقة المتوسطة هم من يقومون بتشغيل العمال البسطاء والمساعدين في المنازل والمربين، «ولو الطبقة المتوسطة ماتت أكثر من ذلك محدش هيشتغل» وستتضرر الطبقة الفقيرة، فهناك ناس كثيرة استغنت عن العاملات اللاتي يقمن بتنظيف المنزل على فترات مع ارتفاع أسعار السلع كافة، وهؤلاء فقدن أرزاقهن، وتنازلت الطبقة المتوسطة عن بنود كثيرة قائلًا: «المصريون مع الظروف المعيشية السيئة اضطروا للتنازل عن بنود كثيرة أساسية بخلاف الترفيهية».
تحصيل رسم تنمية على تذاكر المسارح العامة
واستنكر «العسقلاني» تحصيل رسم تنمية دولة على تذاكر المسارح العامة، متسائلًا لماذا يتم التضييق على المسارح خاصة التي تقدم ثقافة ولها دور في تحسين الذوق العام، التي يجب أن تدعمها الدولة وليس التضييق عليها، لأن هؤلاء يقدمون فنًا راقيًا، قائلًا أنا ضد فرض ضريبة على تذاكر دار الأوبرا والمسارح القومية، لأن مرتادي هذه الأماكن هم طبقة متوسطة يريدون الحفاظ على وجدانهم بالفن الراقي وتأثير الموسيقى الراقية على حياتهم، وليس المواطنين الذين يذهبون لحضور حفلات مؤدوا المهرجانات فلهؤلاء أماكن يذهبون لها، والدولة تعرفها جيدًا.
وتابع: الملاهي من الأماكن القليلة التي كان المصريون البسطاء يذهبون إليها للترفيه عن أبنائهم، وعند تحصيل رسوم إضافية عليهم، فبذلك تقوم بحرمان فئة من الشعب من أبسط وسائل الترفيه، متسائلًا عن أسباب تحصيل رسوم على المصريين المسافرين للخارج، فهؤلاء يخرجون للعمل، وتحويلات المصريين من الخارج أحد أعمدة توفير العملة الصعبة ومن ركائز الدخل القومي، وكم سيسهم تحصيل هذه الرسوم في تغير الوضع الراهن، قائلًا:«كفاية خنق في الناس»
سياسات مصر الضريبية غير ملائمة لظروف المواطنين
وقال إن ن سياسات مصر الضريبية غير ملائمة لظروف المواطنين، فمصر تفتقد إلى العدالة الضريبية، إذ من يدفع الضرائب في مصر الآن هم الموظفون، الذين يخصم منهم الضرائب من المنبع، لكن لا أحد يأتي يجوار المتربحين الكبار، وعندما نتحدث عن الضريبة التصاعدية يكون الرد نحن لا نريد أن نضر بمناخ الاستثمار، إذ أن هناك من يحقق مكاسب كبيرة والمفروض أن يدفعوا عليها ضرائب تصاعدية أسوة بالدول الأخرى.
لتعظيم خزينة الدولة يجب إقرار الضريبية التصاعدية
وأوضح «العسقلاني» أنه يرى الحل لتعظيم خزينة الدولة لعلاج عجز الموازنة، الذي تريد الدولة علاجه من «الناس الغلابة»، وبدلًا من أن نفرض المزيد من المعاناة على «الناس اللي تحت» نحاول أن نخفف عليهم الوضع بفرض الضريبة التصاعدية على الميسورين الذي يعملون ويحققون المكاسب، إذ أنه من الممكن إقناع رجال الأعمال بأهمية إقرار الضريبة التصاعدية، لرفع المعاناة عن الطبقات الفقيرة، ومساندة الدولة التي تحتوي الجميع، ويجب الحفاظ عليها.
نقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا علي مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوادث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.