موجة جديدة من كورونا، 65 مليون إصابة أسبوعيًا في الصين، 17 ألف إصابة بكوريا الجنوبية خلال 24 ساعة، وهيئة الدواء الأمريكية توافق علي علاج الفيروس التاجي، وهذه حقيقة المرض x
بعد اسابيع من إنهاء حالة الطوارئ العالمية المتعلقة بجائحة كورونا التي ارعبت العالم علي مدار 3 سنوات منذ الظهور الأول في ديسمبر 2019 بمدينة ووهان الصيني، عاد الحديث من جديد عن تفش محتمل للفيروس التاجي بعد رصد ارتفاع بالاصابات في بعض دول آسيا أبرزها الصين وكوريا الجنوبية وسط تحذيرات الصحة العالمية من الوباء "الأكثر فتكًا" من كوفيد 19.
موجة إصابات جديدة من فيروس كورونا في الصين
وذكرت وكالة "بلومبرج"، الثلاثاء الماضي، أن من المرجح أن تشهد الصين ذروة موجة جديدة من كوفيد-19، بعدد إصابات يبلغ حوالي 65 مليون إصابة أسبوعيا، في نهاية يونيو الجاري، وفقا لمستشار صحي كبير.
40 مليون إصابة اسبوعيًا في الصين
وأفادت الوكالة عن صحيفة "ذا بيبر'' المحلية، بزيادة ظهور الحالات في جميع أنحاء الصين، منذ أواخر أبريل الماضي، ومن المتوقع أن تسفر عن 40 مليون إصابة أسبوعيا، بحلول نهاية مايو الجاري، قبل أن تبلغ ذروتها عند 65 مليونا، في يونيو القادم.
إقرأ أيضا.. أركتوروس، متحور جديد من فيروس كورونا يعيد العالم لارتداء الكمامة
وتحدثت الوكالة عن أسباب حدوث الموجة الثانية المتوقعة، قائلة إن إجراءات التحصين والوقاية تضاءلت بين سكان البلاد البالغ عددهم 1.4 مليار نسمة بعد ستة أشهر تقريبا من إنهاء بكين المفاجئ لقيود "زيرو كوفيد"، ما أدى إلى تفشي فيروس كورونا.
أساب تفشي فيروس كورونا من جديد
عامل آخر تسبب في تفشي الفيروس، بحسب الوكالة، كما توقف المركز الصيني لمكافحة الأمراض والوقاية منها عن تحديث إحصاءاته الأسبوعية في وقت سابق من مايو الجاري، تاركا علامة استفهام حول تأثير "كوفيد".
وتُشير التقديرات، بحسب الوكالة، إلى أن عودة ظهور الحالات من المرجح أن تكون أكثر صمتا مقارنة بالموجة السابقة التي حدثت في أواخر العام الماضي وحتى يناير الماضي.
سلالة فرعية من كورونا
وفي ذلك الوقت، بحسب الوكالة، أشارت الأبحاث إلى أنه من المحتمل أن سلالة فرعية مختلفة من أوميكرون أصابت 37 مليون شخص كل يوم، ما أدى إلى اندفاع السكان للحصول على إمدادات من أدوية الحمى، ما أدى إلى إغراق المستشفيات ومحارق الجثث.
ووفقا للوكالة، تستعد الصين أيضا لطرح لقاحات جديدة تستهدف الموجة القادمة. وأعطت هيئة تنظيم الأدوية في البلاد بالفعل موافقة مبدئية على أكثر من لقاح سيتم الانتهاء منهم قريبا.
17 ألف إصابة بكورونا بكوريا الجنوبية خلال 24 ساعة
من ناحية أخرى سجلت كوريا الجنوبية أكثر من 17 ألف إصابة جديدة بفيروس كورونا اليوم الجمعة، في تراجع مطرد عن الأسبوع الماضي، في الوقت الذي تعود فيه البلاد إلى الوضع الطبيعي ما قبل الجائحة مع رفع جميع قيود مكافحة الفيروس.
وذكرت الوكالة الكورية للسيطرة على الأمراض والوقاية منها أن البلاد سجلت 17 ألفا و933 إصابة بينها 28 إصابة من الخارج، لترتفع حصيلة الإصابات إلى 31 مليونا و629 ألفا و442 إصابة، وفقا لوكالة يونهاب للأنباء.
انخفاض إصابات كورونا في كوريا الجنوبية
ويمثل إحصاء اليوم الجمعة انخفاضا من 19 ألفا و80 إصابة في اليوم السابق ومن 19 ألفا و586 في الأسبوع السابق، مما يمثل انخفاضا معتدلا في أعداد الإصابات اليومية.
وسجلت البلاد 15 حالة وفاة بكوفيد 19، مما رفع عدد الوفيات إلى 34 ألفا و751 وفاة.
وقالت الوكالة إن عدد المرضى المصابين بأعراض خطيرة وصل إلى 180 شخصا بزيادة سبع حالات عن يوم أمس الخميس.
إقرأ أيضا.. كهف الخفافيش يهدد العالم بوباء جديد أشد فتكا من كورونا
تحذيرات الصحة العالمية من المرض X
ووسط الحديث عن ارتفاعات الإصابات من جديد أعلنت منظمة الصحة العالمية عن احتفاظها بقائمة قصيرة من "الأمراض ذات الأولوية" التي يمكن أن تسبب وباء قاتلا في المستقبل.
وأضافت أن معظم الأمراض باتت معروفة بالفعل، كالإيبولا والسارس وغيرهما، إلا أن تطورا أخيرا قد طرأ ينذر بأن يحمل الوباء القادم اسم "المرض X"، وفقا لصحيفة "التلجراف".
وتستخدم المنظمة عادة مصطلح "المرض X"، في وصف مرض غير معروف للعلوم الطبية يسبب عدوى للبشرية.
كذلك أوضحت أن المرض جديد سواء كان فيروسا أو بكتيريا أو فطرا أو عاملا آخر، فلا لقاحات أو علاجات حتى الآن.
بدوره، أفاد الدكتور ريتشارد هاتشيت من تحالف ابتكارات التأهب للوباء، بأن هذه الأنباء ليست مادة خيال علمي، بل هو سيناريو على العالم الاستعداد له.
وقال: "هذا هو المرض العاشر".
يشار إلى أن منظمة الصحة العالمية كانت صاغت مصطلح "المرض X" في عام 2018، وبعد عام واحد، أي عندما بدأ COVID-19 في الانتشار بجميع أنحاء الصين، شهد العالم وباء مميتا سببه فيروس جديد- ما يعني أن المرض X قد ظهر.
إلى ذلك، يعتقد بعض خبراء الصحة العامة أن المرض X القادم سيكون حيواني المصدر، مما يعني أنه سينشأ في الحيوانات البرية أو الأليفة، ثم ينتشر ليصيب البشر.
إقرأ أيضا.. مستشار الرئيس للصحة يكشف حقيقة ظهور وباء فتاك بعد كورونا (فيديو)
الغذاء والدواء توافق على عقار لعلاج كورونا
ووسط حالة الذعر من ارتفاعات الإصابات أعلنت إدارة الغذاء والدواء الأمريكية ""FDA، عن موافقتها على استخدام عقار " Paxlovid"، في علاج كوفيد 19 لدى البالغين الأشخاص البالغين.
وباكسلوفيد هو رابع عقار - وأول قرص مضاد للفيروسات يؤخذ عن طريق الفم - تمت الموافقة عليه من قبل إدارة الغذاء والدواء الأمريكية لعلاج COVID-19 عند البالغين.
وأضافت إدارة الغذاء والدواء أن شركة Paxlovid ستظل المصنعة والمعبأة بموجب ترخيص استخدام الطوارئ (EUA) وتوزعها وزارة الصحة والخدمات الإنسانية الأمريكية.
وأوضحت إدارة الغذاء والدواء، أن عقار باكسلوفيد غير معتمد أو مصرح باستخدامه كوسيلة وقائية قبل التعرض أو بعد التعرض للوقاية من COVID-19
التخفيف من تأثير COVID-19
ومن جانبها قالت باتريسيا كافازوني، مديرة مركز تقييم الأدوية والأبحاث التابع لإدارة الغذاء والدواء: "بينما كان الوباء يمثل تحديًا لنا جميعًا، فقد أحرزنا تقدمًا كبيرًا في التخفيف من تأثير COVID-19 على حياتنا".
وأظهرت موافقة إدارة الغذاء والدواء على العقار بأن Paxlovid قد استوفى معايير الوكالة الصارمة للسلامة والفعالية.
وبموجب القانون الفيدرالي للأغذية والأدوية ومستحضرات التجميل، تتطلب الموافقة على دواء جديد، من بين أمور أخرى، دليلًا جوهريًا على الفعالية وإثباتًا للسلامة للاستخدام (الاستخدامات) المقصودة للدواء.
عند النظر في الموافقة على أحد الأدوية، تجري إدارة الغذاء والدواء تقييمًا للمخاطر والفوائد بناءً على معايير علمية صارمة للتأكد من أن فوائد المنتج تفوق مخاطره على السكان المستهدفين.
وفي وقت سابق أوصت مجموعة استشارية تابعة لمنظمة الصحة العالمية بتعديل تركيبة الجرعات المعززة من لقاحات فيروس كورونا لهذا العام بحيث تستهدف إحدى الطفرات السائدة حاليًّا من السلالة "إكس. بي. بي" من فيروس كورونا.
إقرأ أيضا..كراكن، الصحة العالمية: متحور كورونا الجديد أسرع انتشارًا ويخدع جهاز المناعة
تحفيز استجابة الأجسام المضادة للمتحورات
وقالت المجموعة الاستشارية إن التركيبات الجديدة يجب أن تهدف إلى تحفيز استجابة الأجسام المضادة للمتحورين "إكس. بي. بي. 1.5" أو "إكس. بي. بي. 1.16"، مضيفة أنه يمكن أيضًا النظر في تركيبات أخرى حفز استجابة الأجسام المضادة المعادلة لأثر سلالات "إكس. بي. بي".
واقترحت المجموعة عدم تضمين سلالة كوفيد-19 الأصلية في اللقاحات المستقبلية، بناء على البيانات التي تفيد بأن الفيروس الأصلي لم يعد ينتشر بين البشر وأن اللقاحات التي تستهدف هذه السلالة تنتج "مستويات منخفضة جدًا أو غير قابلة للرصد من الأجسام المضادة المعادلة" لأثر الطفرات السائدة حاليًّا.
وتعمل شركات مصنعة للقاحات كورونا، مثل فايزر/بيونتك وموديرنا ونوفافاكس، بالفعل على تطوير نسخ من لقاحاتها تستهدف المتحور "إكس. بي. بي. 1.5" وغيره من الطفرات السائدة حاليًا.واستهدفت الجرعات المعززة الثنائية التكافؤ التي طُورت ووُزعت العام الماضي سلالتين مختلفتين هما المتحور أوميكرون والفيروس الأصلي.
وقالت المجموعة الاستشارية إنه يجب الاستمرار في استخدام اللقاحات المعتمدة حاليًّا وفقًا لتوصيات منظمة الصحة العالمية.
وفي آواخر مارس، راجعت المنظمة توصياتها للتطعيم من فيروس كورونا مشيرةً إلى أن الأطفال والمراهقين الأصحاء قد لا يحتاجون إلى جرعة، ولكن يجب أن تحصل المجموعات الأكبر سنًا والمعرضة للخطر على جرعة معززة خلال ستة أشهر إلى 12 شهرًا بد لقاحهم الأخير.
ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار، أسعار اليورو، أسعار العملات، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار الاقتصاد، أخبار المحافظات، أخبار السياسة، أخبار الحوادث، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي، الدوري الإيطالي، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا، دوري أبطال أفريقيا، دوري أبطال آسيا، والأحداث الهامة والسياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.