الجيش الإسرائيلي يسقط طائرة مسيرة على الحدود مع لبنان
أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الخميس، عن إسقاط طائرة مسيرة اخترقت الحدود مع لبنان.
اسقاط طائرة مسيرة على الحدود اللبنانية الإسرائيلية
وهذه الحادثة ليست الأولى من نوعها في إبريل الماضي، أعلن الجيش الإسرائيلي، عن إسقاط طائرة مسيرة قال إنها انطلقت من الأراضي اللبنانية تجاه الحدود الإسرائيلية.
وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي: "أسقط الجيش مسيرة درون اجتازت إلى الأراضي الإسرائيلية من جهة لبنان في منطقة بلدة زرعيت، بعد أن تم رصدها ومتابعتها من قبل وحدة المراقبة".
وأضاف في تغريدة عبر حسابه على تويتر: "سيواصل جيش الدفاع العمل لمنع أي خرق لسيادة إسرائيل"، مرفقًا صورة للطائرة المسيرة التي قال إنه تم إسقاطها.
وقالت إسرائيل إن حوادث إسقاط الطائرات المسيرة القادمة من لبنان تكررت، لكن هذا الحادث جاء بالتزامن مع تصعيد واسع على خلفية إطلاق 34 صاروخًا من لبنان، وهو ما رد عليه الجيش الإسرائيلي بقصف أهداف متفرقة في قطاع غزة وجنوب لبنان.
وأكد رئيس حكومة تصريف الأعمال اللبنانية نجيب ميقاتي، الخميس، رفض لبنان أي تصعيد عسكري من أراضيه، وأدان عملية إطلاق الصواريخ من جنوب لبنان.
وقال ميقاتي إن "لبنان يرفض مطلقًا أي تصعيد عسكري ينطلق من أرضه، واستخدام الأراضي اللبنانية لتنفيذ عمليات تتسبب بزعزعة الاستقرار القائم".
وكشفت تقارير إعلامية، في وقت سابق من شهر مايو الجاري، أن جيش الاحتلال الإسرائيلي يستعد للقتال على عدة جبهات، وأجرى مناورة عسكرية على الحدود مع لبنان، ويبدو أنه يستهدف شن حرب مع حزب الله اللبناني.
وقال رئيس أركان الجيش الإسرائيلي هرتسي هاليفي، خلال يوم دراسي في القيادة الشمالية: إن “الجيش الإسرائيلي” يستعد للقتال في عدة ساحات بالوقت نفسه.
اليوم الدراسي في القيادة الشمالية
وتابع هاليفي إنه في خطة “الجيش الإسرائيلي” متعددة السنوات، من المهم للغاية زيادة الاستعداد والتدريب للقتال في عدة ساحات في الوقت نفسه، مضيفًا أن الأشياء التي تراها تل أبيب حول التهديد من جنوب لبنان، لا تُرى بالضرورة من الحدود، حيث أقيم اليوم الدراسي في القيادة الشمالية بهدف التعمق أكثر في معرفة القوات الخاصة لحزب الله.
ويهدف اليوم الدراسي للتعمق في معرفة القوات الخاصة لحزب الله، بما في ذلك وحدة النخبة “رضوان”، ومن أجل الاستعداد لتجهيز حزب الله لحرب كبرى مع “إسرائيل”، ولأنشطته المتنوعة في حالات الطوارئ والروتين، وزيادة قواته على طول “الحدود الإسرائيلية”، وإقامة التحصينات والمجمعات القتالية في القرى ونقل الأسلحة إلى المنطقة القريبة من الحدود، والرد الذي سيتطلب من الألوية النظامية والاحتياط تقديمه.
وناقشوا في هذا اليوم أيضًا الضرورة الملحة لتجنيد الاحتياط، والحفاظ على الكفاءة الكاملة، والاستعداد للمناورة في عمق الأراضي الإسرائيلية تحت الهجمات الصاروخية المضادة للدروع وقذائف الهاون والصواريخ على الجبهة الداخلية وفي آن واحد.
وشارك في اليوم الدراسي قائد المنطقة الشمالية “أوري جوردين”، وقائد الفيلق الشمالي “ساعر تسور” والعميد “ديفيد زيني” الذي سيعين قائدًا لمقر قيادة التدريب والكفاءة في الذراع البرية.
كما شارك قادة الفرق وقادة الألوية وقادة الكتائب من الخدمة النظامية والاحتياط وكبار مسؤولي الاستخبارات وأصحاب المهام الذين بحسب الخطة التشغيلية سيقاتلون ضد حزب الله في جنوب لبنان.
مناورة عسكرية بالقرب من الحدود اللبنانية
وأعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي إجراء مناورة عسكرية في مناطق الشمال بالبلاد، بالقرب من الحدود اللبنانية، اليوم الأربعاء.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوداث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.
