رئيس التحرير
عصام كامل

غد الثورة: "المعزول" هو الخطوة الأولى في إقرار المصالحة الوطنية


أعلن الدكتور محمد محيى الدين نائب رئيس حزب غد الثورة أن مقابلات كل من كاثرين آشتون مفوضية السياسة الخارجية بالاتحاد الأوربي، وألفا عمر كوناري رئيس لجنة الحكماء الأفريقية، للرئيس المعزول محمد مرسي، تعني أن هناك أزمة حقيقية وارتباكا لدى كل الأطراف، وأن الرئيس المعزول هو جزء رئيسي في هذه الأزمة، بل والخطوة الأولى في إقرار المصالحة الوطنية وتنفيذ خارطة الطريق التي أعلنتها القوات المسلحة.


وأضاف خلال تصريحات له اليوم الأربعاء أنه أصبح واضحا أن القيادة الحالية والعالم لا يتعاملان مع مرسي باعتباره متهما في قضية جنائية كما يصر الإعلام وكبار المسئولين، بل أشبه ما يكون بمعتقل سياسي.

وقال محيى الدين إن ما تم تسريبه من لقاءات آشتون إن كان صحيحا بالفعل يتطابق مع البنود الرئيسية في مبادرة حزب غد الثورة "الفرصة الأخيرة" التي تم إطلاقها في 24 يوليو الماضي، وأبدى تعجبه من القبول بمبادرات أجنبية لأطراف لها مصالح في مصر ورفض نفس المبادرات إن أتت من أطراف وطنية.


وأشار محيى الدين إلى أنه يتفق سياسيا مع ما طرحه محمد أنور السادات رئيس حزب الإصلاح والتنمية في طلبه بشأن حل الأحزاب المدنية، مطالبا الجميع بمن فيهم الإخوان أنفسهم بوضع أسس موضوعية لعلاقة جديدة يشارك الكل في رسمها حتى نتمكن من التعايش معا.
الجريدة الرسمية
عاجل