المشروع المصري والمستقبل العربي!
قبل 8 سنوات وتحديدا في فبراير 2015 قدم الرئيس السيسي للأمة العربية مشروع القوة العربية المشتركة، وتكون مهمتها القيام بحفظ السلام في البلاد العربية التي تحتاج إلى ذلك، وتخول إلى قوات تدخل سريع ضد الإرهاب الذي يهدد الأمن القومي العربي وتمارس دورا أساسيًا في إغاثة الشعوب العربية عند التعرض لكوارث طبيعية وأيضًا دورا في إجلاء السكان في حالة المخاطر وفي حالة الحاجة إلى ذلك!
بعد قبول الجامعة العربية للمشروع انتصرت الخلافات والمشاكل وغياب الرؤية البعيدة فتراجعت الفكرة حتى اختفت! والآن أصبح كل ما تحدد من أهداف القوة هي مشاكل اليوم!
السؤال: ماذا لو تعاون العرب السنوات الثمان السابقة في المشروع المذكور؟ وكل ما حددته الفكرة يحيط بنا من كل جانب؟
السؤال ليس للبكاء على ما فات.. السؤال لنتعلم أن لا نضيع أي فرصة نتوصل إليها ونقف عندها.. ومع أجواء التفاؤل للحالة العربية الراهنة علينا تطوير كل ما نتفق عليه وننطلق بعده إلي الأمام.. عندئذ سنعوض غياب الرؤي الإستراتيجية بعيدة المدي.. بل وستتوفر وبالممارسة.. تلقائيًا!