محافظ الدقهلية وقياداتها يشاركون في الاحتفال بعيد تكريس كنيسة الشهيدة دميانة ببلقاس
شارك الدكتور أيمن مختار محافظ الدقهلية مساء اليوم في الاحتفال الرسمي بعيد تكريس كنيسة الشهيدة دميانة بالبراري بمركز بلقاس، وكان في استقباله نيافة الأنبا ماركوس مطران دمياط وكفر الشيخ والبراري ورئيس دير القديسة دميانة.
ووجه " مختار " الشكر والتقدير الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية لتوفيره المناخ الملائم لإقامة كافة الفاعليات والاحتفالات الدينية والفنية والثقافية والسياسية والرياضية في ظل التحديات الراهنة التي تواجه العالم أجمع.
كما تقدم " المحافظ " بخالص التهاني القلبية للأخوة الأقباط جميعا في ربوع مصر بمناسبة هذه الذكرى المجيدة التي يحتفل بها الشعب المصري منذ قرون عديدة.
وأكد أن احتفالنا اليوم رسالة تؤكد عمق الوحدة الوطنية بين نسيج الوطن الواحد الذين نعيش جميعا علي أرضه وتحت سمائه وننعم في خيراته ونرتوي من نيله .
وأشار " المحافظ " إلى أن مصر دائما وأبدا أرض المحبة والسلام للجميع منذ فجر التاريخ حين شيدت حضارتها التي ما زالت خالدة حتى اليوم وعلى مر العصور منذ العصر الفرعوني مرورًا بالعصر المسيحي وصولًا بالعصر الإسلامي فمصر دائمًا هي ملتقى الأديان.
كما اشار " مختار " إلى أن مصر ستظل خالدة شامخة أمد الدهر بأبنائها الأوفياء الذين ضربوا للعالم أروع الأمثلة في الانتماء للوطن.
ومن جانبه قال نيافة الأنبا " ماركوس " في كلمته التي ألقاها أن دير القديسة دميانة من أقدم الأديرة في مصر والشهيدة دميانة هي أول من أسست الرهبنة النسائية في العالم، وتحدث عن تاريخ الدير الذي كان به تكريس أول كنيسة باسم الشهيدة دميانة، معربًا عن خالص شكره وتقديره لمحافظ الدقهلية والقيادات الأمنية، لحرصهم على المشاركة والحضور لهذا الاحتفال السنوي احتفاء بالشهيدة القديسة دميانة، موجها الشكر للقوات المسلحة والشرطة على جهودهم في الحفاظ على أمن مصر وشعبها.
والجدير بالذكر أن القديسة دميانة كانت تنتمي لأسرة كان عائلها "مرقس" وإلى البرلس في عهد الإمبراطور "دقلديانوس" الوثني وخرجت على والدها معتنقة "المسيحية"، وأرسل لها الملك مائة جندي لتعود إلى دين الملك "الوثني" فرفضت وعذبها الجنود هي وأربعين راهبة معها حتى فارقت الحياة فداء لما اعتنقوه من عقيدة صحيحة وقيم عليا ومبادئ سامية.