الفلسطينيون يحيون الذكرى 75 للنكبة بمشاركة الأمم المتحدة
يحيي الفلسطينيون الإثنين، بمشاركة الأمم المتحدة الذكرى الخامسة والسبعين للنكبة، إذ يتذكرون نزوح مئات الآلاف من الفلسطينيين أو إجبارهم على الرحيل من مدنهم وقراهم بالتزامن مع إعلان إسرائيل احتلال الأراضي الفلسطينية؛ ليصبحوا لاجئين في الضفة الغربية وقطاع غزة وعدد من الدول العربية.
الذكرى 75 للنكبة
وينظم الفلسطينيون مهرجانا في مدينة رام الله بالضفة الغربية يتضمن مسيرة شعبية وإطلاق صفارة إنذار لمدة خمس وسبعين ثانية هي عدد السنوات التي مرت منذ النكبة، وعادة ما يحمل المشاركون في المسيرة أسماء المدن والقرى التي كان يعيش فيها أجدادهم.
وسيتم هذا العام إحياء الذكرى للمرة الأولى في أروقة الأمم المتحدة بعد قرار للجمعية العامة بذلك في شهر نوفمبر الماضي.
واختار القائمون على إحياء الذكرى شعارا يلخص ما حدث في النكبة من رحيل للفلسطينيين عن بيوتهم وتمسكهم بالعودة إليها رغم طول صبرهم، الذي يشار إليه بنبات الصبار في الملصق الذي يضم علم الأمم المتحدة وعليه القرار 194 المتعلق بحق اللاجئين الفلسطينيين في العودة إلى ديارهم.
ويقارب عدد اللاجئين الفلسطينيين الستة ملايين، وينتشرون في العديد من الدول، منهم من استمروا في الحياة في مخيمات للاجئين فيها، ومنهم من أصبحوا يحملون جنسيات الدول التي يعيشون بها.
وقف إطلاق النار بقطاع غزة
وفي سياق اخر بدأت الحياة تعود لطبيعتها على جانبي حدود قطاع غزة، اليوم الأحد، بعدما أنهى وقف لإطلاق النار جرى التوصل إليه بوساطة مصرية جولة مواجهات استمرت خمسة أيام بين إسرائيل وحركة الجهاد الإسلامي الفلسطينية أسفرت عن مقتل 34 فلسطينيا فضلا عن إسرائيلية واحدة.
واستأنفت إسرائيل فتح المعابر أمام حركة السلع والتجارة، وسمحت بتدفق الوقود إلى محطة الكهرباء الوحيدة بالقطاع. كما أعادت المتاجر والمصالح العامة فتح أبوابها وعادت الحركة إلى الشوارع التي بدت مهجورة لأيام.
وأكد مسؤولون من الجانبين الالتزام بالهدنة، لكنهم قدموا إيضاحات متباينة لبنودها كذلك الذي يتعلق على سبيل المثال بما إذا كانت إسرائيل ستوقف عمليات استهداف قادة الفصائل الفلسطينية المسلحة.
وبدأت المواجهة الأخيرة، والتي كانت الأطول منذ الحرب التي استمرت عشرة أيام في 2021، عندما شنت إسرائيل سلسلة من الضربات الجوية في الساعات الأولى من يوم الثلاثاء وأعلنت استهداف قادة من الجهاد الإسلامي قالت إنهم كانوا يخططون لشن هجمات ضدها.
وردا على ذلك، أطلقت الحركة المدعومة من إيران أكثر من ألف قذيفة صاروخية وأجبرت إسرائيليين على الاحتماء بالملاجئ. وفي مناطق جنوب إسرائيل المتاخمة لغزة ظلت المدارس مغلقة اليوم الأحد، فيما لم يعد حتى الآن كثيرون من بين الآلاف من السكان الذين تم إجلاؤهم.
وقال مسؤولو صحة فلسطينيون، إن 33 شخصا بينهم نساء وأطفال وعناصر من الجهاد الإسلامي قتلوا في غزة. وفي إسرائيل قُتلت إسرائيلية وعامل فلسطيني جراء صواريخ غزة.
وفي بيان اليوم الأحد، قال محمد الهندي القيادي البارز بالجهاد الإسلامي وأحد المشاركين في مفاوضات وقف إطلاق النار ا"نحن ملتزمون باتفاق التهدئة ما دام العدو ملتزما بها".
إسرائيل نفت تقديم أي تعهدات من هذا القبيل، واكتفت بالقول إنها ستوقف إطلاق النار ما دام لم يكن هناك تهديد.
وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أمام الاجتماع الأسبوعي لحكومته في القدس "أكرر وأقول: من يعتدي علينا ومن يحاول الاعتداء علينا أو سيحاول الاعتداء علينا في المستقبل، فإنه يهدر دمه".
وتابع قائلا في تصريحات نقلها التلفزيون، إن القوات الإسرائيلية "اختتمت بنجاح خمسة أيام من القتال مع حركة الجهاد الإسلامي"، دون الإشارة إلى أي وقف لإطلاق النار.
ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوداث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.