خبراء يتهمون جماعات الإسلام السياسي بتأجيج الصراع في السودان
يحمّل عدد كبير من الخبراء والباحثين مسئولية الصراع الدائر في السودان إلى جماعات الإسلام السياسي
إذ تسببت 3 عقود من الحكم في كوارث عدة، على رأسها انفصال جنوب السودان والحرب الأهلية في دارفور، انتهاء بالحرب الدائرة في الخرطوم الآن بين الجيش السوداني، وميليشيا الدعم السريع.
يقول عبد الله الفكي البشير، الباحث والكاتب السوداني، إن الحرب الدائرة اليوم في السودان، تقدم تفسيرًا للكثير من العلل التي تصيب الدولة إذا ما تمكنت منها تيارات دينية، تغيب عنها الرؤية، فتفاقم سياسات التهميش للجماعات والثقافات مع تراكم المظالم.
ضعف الأحزاب السياسية وتركة الإسلام السياسي سبب مشكلات السودان
ولفت الباحث إلى أن ضعف الأحزاب السياسية، وإدمانها للعمل الفوقي، وخلو سجلها من النضال الجماهيري، وتقاعس المثقفين عن واجبهم الثقافي والوطني والأخلاقي، بجانب تركة حكم الإسلام السياسي خلف ما يحدث الآن في السودان.
وأضاف الباحث أن حكم الإسلام السياسي خلف مشكلة جنوب السودان التي انتهت بالانفصال وكذلك دارفور، ومناطق جبال النوبة والنيل الأزرق، نهاية باندلاع الحرب اليوم في العاصمة الخرطوم.
العنف والتقسيم والحروب من مظاهر حكم الإسلاميين في السودان
واستكمل: حكم الإسلام السياسي كان نكبة على السودان والإسلام وعودة إلى الوراء، مؤكدا أن تركته ليس فيها سوى العنف والتقسيم للبلدان والحروب، فضلًا عن تغلغل الهوس الديني في المؤسسات القومية الأمر الذي يناقض متطلبات العصر، ويصادم حاجة الإنسان المعاصر.
وأضاف الباحث أن هذه الجماعات ليس لديها فكر للحكم، وإنما قناعاتها تنطوي على هوس ديني، يمثل خطرًا على الإنسان، والسلام العالمي.
واختتم: تركة الإسلام السياسي في حكم السودان، بعد أن تغلغل الهوس الديني بين أبناء البلد الواحد، فأصبحوا يفضلون منطق الحرب والقطيعة والنقمة ما يصعب تجاوزه حتى مع مرور الأيام القادمة، على حد قوله.
نتائج مباحثات المبعوث الدولي في السودان
كانت شبكة وقناة “سكاي نيوز” عربية، أفادت اليوم الجمعة بأن المبعوث الدولي إلى السودان توقع استئناف المحادثات للتوصل إلى وقف لإطلاق النار اليوم أو غدا.
وأكد المبعوث الدولي إلى السودان، عدم التقيد بوقف إطلاق النار سببه أن طرفي الأزمة يعتقدان بقدرتهما على تحقيق النصر
وأمس وقع الجيش السوداني وقوات الدعم السريع على اتفاق مبادئ أولي في جدة.
وينص الإعلان على التزام الطرفين بفترات التوقف الإنسانية المنتظمة وأيام الهدوء.
ونقلت وكالة "فرانس برس" عن مسؤول أمريكي قوله، إن طرفي النزاع في السودان وقَّعا إعلانًا يتعهدان فيه باحترام قواعد توفير المساعدات الإنسانية، من دون التوصل لاتفاق وقف إطلاق النار.
وأكد الجيش السوداني والدعم السريع في إعلان جدة التزامهما بسيادة السودان ووحدته، كما رحبا في بمساعي أصدقاء السودان.
كما أكد إعلان جدة امتناع الجيش السوداني والدعم السريع عن أي هجوم من شأنه أن يتسبب بأضرار مدنية.
كما اتفقا على أن مصالح الشعب السوداني أولوية لهما، واتخاذ الجيش السوداني والدعم السريع جميع الاحتياطات لتجنيب المدنيين أي ضرر والسماح لجميع المدنيين في السودان بمغادرة مناطق الأعمال العدائية والمحاصرة.
كما التزم الطرفان بالإجلاء واحترام المرافق العامة والخاصة في السودان وحماية العاملين في المجال الطبي والمرافق العامة بالسودان، واعتماد إجراءات بسيطة وسريعة لعمليات الإغاثة الإنسانية في السودان، والالتزام بحماية الاحتياجات والضروريات لبقاء المدنيين على قيد الحياة في السودان، كما تم الالتزام بفترات التوقف الإنسانية المنتظمة وأيام الهدوء حسب الحاجة في السودان.
وكان الجيش والدعم السريع وضعا بعض المطالب والشروط، إلا أن الوساطة رأت تأجيلها لحصر الاتفاق على وقف إطلاق النار وفتح ممرات آمنة لإيصال المساعدات الإنسانية.
يشار إلى أن المفاوضات بين الطرفين استمرت حتى ساعة متأخرة من ليل الأربعاء، بهدف إرساء هدنة ثابتة، تتيح إيصال المساعدات إلى المناطق المحتاجة.
فيما تتواصل التحذيرات الدولية من تدهور الوضع الأمني بشكل خطير، واتساع القتال إلى حرب شاملة قد تطال دولًا أخرى في المنطقة أيضًا، فضلًا عن تنامي أعداد اللاجئين والهاربين من القتال إلى الدول المجاورة، بالإضافة إلى ارتفاع الاحتياجات الغذائية والطبية في البلاد.
ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار، أسعار اليورو، أسعار العملات، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار الاقتصاد، أخبار المحافظات، أخبار السياسة، أخبار الحوادث، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي، الدوري الإيطالي، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا، دوري أبطال أفريقيا، دوري أبطال آسيا، والأحداث الهامة والسياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.