نيلسون مانديلا، زعيم عالمي للإنسانية من رحم العنصرية
في مثل هذا اليوم من عام 1994 ولد الزعيم الأفريقي نيلسون مانديلا، وأول رئيس من السود لجمهورية جنوب أفريقيا، الذي كافح كثيرًا من أجل إنهاء نظام الفصل العنصري.
عن نيلسون مانديلا
ولد في قبيلة الهوسا ودرس القانون في جامعة فورت هير وجامعة ويتواترسراند، وعاش في جوهانسبورج وانخرط في السياسة المناهضة للاستعمار، وانضم إلى حزب المؤتمر الوطني الأفريقي وأصبح عضوًا مؤسسًا لعصبة الشبيبة التابعة للحزب.
عمل كمحامٍ، وألقي القبض عليه مرارًا وتكرارًا لأنشطة رافضة لنظام الفصل العنصري في جنوب إقريقيا، وحوكم مع قيادة حزب المؤتمر في محاكمة الخيانة 1956-1961 وبرِّئ فيما بعد.
بالتعاون مع الحزب الشيوعي في جنوب أفريقيا شارك في تأسيس منظمة رمح الأمة المتشددة في عام 1961، فأُلقي القبض عليه واتهم بالاعتداء على أهداف حكومية.
وفي عام 1962 أُدين بالتخريب والتآمر لقلب نظام الحكم، وحكمت عليه محكمة ريفونيا بالسجن مدى الحياة، ليمكث مانديلا 27 عامًا في السجن، أولًا في جزيرة روبن آيلاند، ثم في سجن بولسمور وسجن فيكتور فيرستر.
بالموازاة مع فترة السجن، انتشرت حملة دولية عملت على الضغط من أجل إطلاق سراحه، الأمر الذي تحقق في عام 1990 وسط حرب أهلية متصاعدة.
صار بعدها مانديلا رئيسًا لحزب المؤتمر الوطني الأفريقي وقاد المفاوضات مع الرئيس دي كليرك لإلغاء الفصل العنصري وإقامة انتخابات متعددة الأعراق في عام 1994، الانتخابات التي قاد فيها حزب المؤتمر إلى الفوز.
فترة رئاسة نيلسون مانديلا
انتخب رئيسًا وشكل حكومة وحدة وطنية في محاولة لنزع فتيل التوترات العرقية، وأسس دستورًا جديدًا كما دشن لجنة للحقيقة والمصالحة للتحقيق في انتهاكات حقوق الإنسان في الماضي، وتبنى الاقتصاد الليبرالي، كما عرضت إدارته تدابير لتشجيع الإصلاح الزراعي ومكافحة الفقر وتوسيع نطاق خدمات الرعاية الصحية.
دوليًّا توسط بين ليبيا والمملكة المتحدة في قضية تفجير رحلة بان آم 103، وأشرف على التدخل العسكري في ليسوتو.
امتنع عن الترشح لولاية ثانية، وخلفه نائبه تابو إيمبيكي، ليصبح فيما بعد رجلًا من حكماء العالم، وخلفه نائبه تابو إيمبيكي، ليصبح فيما بعد رجلًا من حكماء الدولة، ركَّز على العمل الخيري في مجال مكافحة الفقر وانتشار الإيدز من خلال مؤسسته نيلسون مانديلا.
تلقى الكثير من الإشادات الدولية لموقفه المناهض للاستعمار وللفصل العنصري، وحصل على أكثر من 250 جائزة، منها جائزة نوبل للسلام 1993 وميدالية الرئاسة الأمريكية للحرية ووسام لينين من الاتحاد السوفييتي.
ورغم وفاته، يتمتع مانديلا بالاحترام العميق في العالم عامة وفي جنوب أفريقيا خاصة، حيث غالبًا ما يشار إليه باسمه في عشيرته ماديبا أو تاتا، وفي كثير من الأحيان يوصف بأنه «أبو الأمة».
ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوادث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا، دوري أبطال أفريقيا، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.