لها طقوس دينية خاصة قبل المعركة، أبرز المعلومات عن قوات أحمد الداعمة لروسيا
خطوة جديدة في مسار الحرب الروسية الأوكرانية، أعلن عنها يفجيني بريجوجين مؤسس قوات فاجنر أمس السبت، والتي تنص علي استعداده لتسليم المواقع في مدينة أرتيوموفسك إلى قوات “أحمد” الشيشانية في ساعة متأخرة من يوم الأربعاء المقبل والموافق 10 مايو، وذلك تلبية لاقتراح رئيس الشيشان رمضان قديروف.
تسليم مواقع أوكرانية
وقال بريجوجين: “تواصلت مع ممثلي قديروف، لبدء تسليم المواقع على الفور، ليتم ذلك في 10 مايو في تمام الساعة الـ12 بعد منتصف الليل، بعد ذلك سيشغل رفاقنا في السلاح أماكننا ويواصلون عملية اقتحام باخموت”.
وشكر بريجوجين رمضان قديروف على موافقته، منوها بثقته في توفر كل ما هو ضروري لديهم لشغل المواقع في أرتيوموفسك، معربًا عن ثقته بأن قوات “أحمد” ستتمكن من تحرير كل أرتيوموفسك.
قوات أحمد الشيشانية
وفي وقت سابق، قال قديروف إن وحدات القوات الخاصة الشيشانية “أحمد”، مستعدة لشغل مواقع “فاجنر” في أرتيوموفسك.
وكان بريجوجين قد أعلن سابقا أن وحدات فاجنر ستبقى في مواقعها في أرتيوموفسك حتى 9 مايو، ثم “ستنتقل إلى المعسكرات الخلفية” من أجل “تضميد جراحها”.
وفيما يلي أبرز المعلومات حول قوات “ أحمد” الشيشانية التي نوه عنها رئيس قوات فاجنر الروسية يفجيني بريجوجين…
قوات أحمد المرعبة
ويصفها الإعلام الأوكراني بـ المرعبة، وتخشاها كييف التي تدرك أن كتائب قديروف قادرة على الحسم باعتبارها قوة ضاربة تعمل وفق عقيدة مؤسسها الذي يعتبر الابن المدلل للرئيس الروسي فلاديمير بوتين.
ولم تكن المهام صعبة بالنسبة لكتائب يؤكد مختصون أنها تشكلت من مقاتلين على درجة عالية من القدرة القتالية، وتشبعوا بثقافة الولاء لموسكو، وهذا ما يفسر قدرتها على السيطرة على العديد من المدن الأوكرانية.
ولعل ما يمنح تلك القوات وزنا على الأرض، هو أن الشيشان تعد الدولة الوحيدة تقريبا التي شاركت بقواتها في الحرب، حيث اكتفى الأوروبيون والغرب عموما بتقديم الدعم اللوجستي لكييف.
كتائب قديروف
وبإسقاط عدد من المدن الأوكرانية، تظل عين كتائب قديروف على دونيتسك، المنطقة ذات الأغلبية الناطقة بالروسية في شرق أوكرانيا، والتي تعتبر هدفا ذا أولوية لموسكو.
تعد الشيشان من بين الدول التي دخلت على خط الحرب، ولذلك فإن تشكيل قديروف كتائب لدعم القوات الروسية لم يكن أمرا مفاجئا.
وحرص الزعيم الشيشاني على منح أسماء الكتائب الأربع اسم والده أحمد، في رمزية تعني الكثير بالنسبة له، كما يمكن أن تشكل حافزا بالنسبة للجنود خصوصا أن أحمد قديروف يعتبر زعيما وطنيا في الشيشان.
وبحسب تقارير إعلامية، تم تشكيل الكتائب من نحو 10 آلاف جندي مقاتل شيشاني، حرصوا على اتباع بعض الطقوس التي باتت بمثابة تقليد قبيل دخول المعارك.
طقوس قبل الحرب
فقبل كل عملية، تحرص تلك الكتائب على أن يؤذن المؤذن بين عناصرها، ويقيمون صلاة الفتح ومن ثمة يبدأون بدخول المدن الأوكرانية لتحريرها من "النازيين الجدد"، وفق تعبير قديروف الابن.
عتاد قوات أحمد الشيشانية
أما عتادها، فتتسلح قوات كتائب قديروف بأقوى وأحدث الأسلحة الروسية، حيث أشارت بعض الصحف إلى امتلاك قوات الشيشان أقوى الدبابات والمركبات الروسية، كما جرى رصد العديد من مركبات المشاة التابعة لهم بالقرب من كييف.
وتحمل جميع تلك المركبات شعار حرف "Z" بالانجليزية وهو شعار دعم العملية الروسية في أوكرانيا، ويعتبر إلى جانب التكبير، من "الطقوس" الخاصة والثابتة للقوات الشيشانية في الحرب الدائرة شرقي أوروبا.
ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوادث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا، دوري أبطال أفريقيا، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية