رئيس التحرير
عصام كامل

السعودية تواصل عمليات إجلاء الرعايا من السودان

السعودية، فيتو
السعودية، فيتو

أكد وزير الخارجية السعودي، فيصل بن فرحان، اليوم الخميس، للأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو جوتيريش، استمرار مساعي المملكة لإجلاء الرعايا من السودان.


استمرار عمليات الإجلاء 

وأفاد موقع العربية، بأن  سفينة "أمانة" السعودية تحمل 1762 شخصا تم إجلاؤهم من بورتسودان، مؤكدا اقتراب السفينة من الوصول إلى جدة وعلى متنها رعايا تم إجلاؤهم من السودان.

وتستمر الجهود الدولية لإجلاء الرعايا من السودان بالتزامن مع تصاعد الاشتباكات بين قوات الجيش والدعم السريع هناك.

وأعلنت بريطانيا، اليوم الخميس، عن  انتهاء أوسع وأطول عملية إجلاء لرعايا غربيين من السودان.


عمليات الإجلاء من السودان 

وكشفت السلطات البريطانية في بيان صادر عنها اليوم الخميس، أنه تم إجلاء 2450 شخصًا من السودان عبر 30 رحلة جوية من قاعدة وادي سيدنا منذ 25 أبريل.

 

وبذلت المملكة العربية السعودية مجهودا كبيرا في إجلاء رعايا عدد من الدول الأجنبية من السودان، من خلال ميناء بورتوسودان.

وتوقعت الولايات المتحدة الأمريكية أن يطول أمد الصراع في السودان، الأمر الذي دفع دول عديدة على إجلاء رعاياها.

 

أعلنت الأمم المتحدة، في بيان صادر عنها اليوم الخميس، أنها تتوقع تدفق 860 ألف لاجئ من السودان، مضيفة أن مصر وجنوب السودان ستشهدان أكبر تدفق للاجئين من الخرطوم.


زيادة عدد النازحين من السودان 

ومع تزايد وتيرة الاشتباكات بين قوات الجيش السوداني ومليشيا الدعم السريع، يزداد عدد النازحين من الخرطوم ومناطق الصراع الأخرى مما يشكل عبئا على دول الجوار.

وفي وقت سابق  قالت الأمم المتحدة إن أكثر من 100 ألف فروا من السودان منذ اندلاع القتال العنيف بين القوات المتناحرة في 15 أبريل.

وحذر مسؤولون من حدوث "كارثة كاملة" إن لم يتوقف القتال، كما نزح 334.000 شخص آخر داخل السودان.

 

اشتباكات السودان

وما يزال القتال مستمرا في العاصمة الخرطوم بين الجيش وقوات الدعم السريع شبه العسكرية، على الرغم من وقف إطلاق النار المفترض أن يكون ساري المفعول.

وقال مبعوث الأمم المتحدة الخاص إلى السودان، فولكه بياتيس، إن الخصمين المتحاربين في البلاد اتفقا على إرسال ممثلين لهما في المفاوضات، التي من المحتمل أن تعقد في السعودية.

 

وقف إطلاق النار بالسودان

ونقلت وكالة أسوشيتد برس للأنباء عن بياتيس قوله الاثنين الماضي إن المحادثات ستركز في البداية على إرساء وقف إطلاق نار "مستقر وموثوق به" يشرف عليه مراقبون محليون ودوليون.

وقال إن الجانبين حددا ممثليهما بالفعل لإجراء مناقشات أولية، لكنه نبه إلى أن الترتيبات اللوجستية للمحادثات لا تزال قيد الإعداد.

وأضاف بياتيس أنه لاحظ في الأسبوع الماضي "تغيرا في اللهجة" من الجانبين المتحاربين، مشيرا إلى إدراكهما لمدى خطورة الوضع، وأن أي نصر يمكن تحقيقه سيكون "بتكلفة باهظة للغاية".

وقالت وزارة الصحة السودانية إن أكثر من 500 شخص على الأقل قتلوا وأصيب أكثر من 4000 في القتال.
ولم يلتزم الجانبان بسلسلة من وقف إطلاق النار المؤقتة، مع استمرار الجيش في قصف الخرطوم بضربات جوية في محاولة لإضعاف قوات الدعم السريع.

كما اندلع قتال شديد في دارفور في غرب السودان.


تفاقم أزمة الغذاء بالسودان

وقال برنامج الغذاء العالمي إنه استأنف نشاطه في السودان، حيث يهدد القتال الدائر في البلاد الملايين بالجوع.
وقالت المتحدثة باسم المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، أولغا سارادو، للصحفيين في جنيف إن العدد الإجمالي البالغ 100 ألف يشمل أشخاصا من السودان، ومواطني جنوب سودانيين عائدين إلى ديارهم، وأشخاصا كانوا بالفعل لاجئين داخل السودان فارين من القتال.

كما يفر اللاجئون عبر حدود السودان مع مصر في الشمال وتشاد في الغرب.

وأكملت معظم الدول الأوروبية إجلاء رعاياها، لكن روسيا قالت الثلاثاء إنها سترسل أربع طائرات عسكرية لنقل أكثر من 200 شخص - من بينهم رعاياها ورعايا "دول صديقة" - من السودان.

وفي الخرطوم، أخذ الطعام ينفد وكذلك والماء وتنقطع الكهرباء، ولم تخزن إمدادات المساعدات التي تشتد الحاجة إليها - والتي شحنتها الأمم المتحدة إلى بورتسودان - بسبب العنف. وفي الوقت نفسه يؤدي انتشار النهب إلى عدم وجود طريقة آمنة لتسليم الإمدادات.

وقال المدير الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية، أحمد المنظري، إن المنشآت الصحية تعرضت للهجوم في الخرطوم، وبعضها يستخدم باعتباره قواعد عسكرية.

وقال لبي بي سي: "حتى الآن، أبلغ عن حوالي 26 هجوما على مرافق الرعاية الصحية. وأسفرت بعض هذه الهجمات عن مقتل عاملين في مجال الرعاية الصحية ومدنيين في هذه المستشفيات".
وأضاف "أن بعض هذه المستشفيات يستخدم كقواعد عسكرية، وطردوا الموظفين وطردوا المرضى من مرافق الرعاية الصحية".

وقال منسق الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية في السودان، عبده دينق، في إفادة صحفية الاثنين حذر عبدو دينق، إن الوضع يتحول إلى "كارثة كاملة".

وأضاف: "كان ثلث سكان السودان، أي ما يقرب من 16 مليون شخص، حتى قبل الأزمة الحالية، بحاجة بالفعل إلى مساعدات إنسانية. وهناك بالفعل حوالي 3.7 مليون شخص نازحون داخليا، معظمهم في دارفور".

 


ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوداث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.

 

 

الجريدة الرسمية