نقيب الزراعيين يشيد بدور «الري» في المشروعات القومية ومواجهة مخاطر المناخ علي الموارد المائية
التقي الدكتور هانى سويلم وزير الموارد المائية والري، الدكتور سيد خليفة نقيب الزراعيين، لمناقشة الإجراءات التى تقوم بها الوزارة لتوفير كافة الإحتياجات المائية لقطاع الزراعة خاصة خلال فترة اقصى الاحتياجات المقبلة، وبحث الشراكة بين المجتمع المدني ووزارة الري في مجالات ترشيد إستهلاك مياه الري ورفع كفاءة الإستخدام، وحماية الموارد المائية من الإستخدام الجائر بمختلف المشروعات.
وأشاد نقيب الزراعيين بدور الدكتور هاني سويلم وزير الري وتفهمه لمطالب نقابة المهن الزراعية المتعلقة بالتسهيلات التي تقدمها وزارة الري لدعم الدور المجتمعي والخدمي لنقابة المهن الزراعية في إطار الشراكة بين الحكومة والمجتمع المدني، بالإضافة إلي الدور الذي تقدمه نقابة المهندسين الزراعيين علي مستوي المشروعات القومية والإجتماعية ووجه وزير الري بتنفيذ ودعم هذه المطالب طبقا للضوابط والقرارات الوزارية في هذا الشأن.
ولفت «خليفة»، إلي تقدير النقابة لدور وزارة الري في تلبية الإحتياجات المائية لموسم الزراعة الصيفي، والإستفادة من دور نقابة المهن الزراعية التي تمثل بيت خبرة تضم أكثر من مليون مهندس زراعي منتشرين بالقري لخدمة خطط وزارتي الري والزراعة في ترشيد إستهلاك مياه الري والتوعية بأهمية تطوير وتحديث منظومة الري لزيادة الإنتاجية المحصولية من مختلف المنتجات الزراعية ورفع كفاءة إستخدام الموارد المائية والأرضية.
وأوضح نقيب الزراعيين، إن لقاءه وزير الري يأتي دعما لدور الحكومة في تحقيق الأمن المائي والحفاظ علي كل قطرة مياه، تخدم مختلف الإحتياجات المائية سواء لأغراض الزراعة أو الشرب أو السياحة أو الأغراض الأخرى التي تخدم القطاعات التنموية مشيدا بدور وزارة الري في تنفيذ خطة الدولة المصرية في المشروعات القومية وخاصة مشروعات إستصلاح الأراضي في توشكي وسيناء ومستقبل مصر.
وأشار «خليفة»، إلي أن الدور الأصيل لوزارة الري يكمن في قدرتها علي مواجهة التحديات المائية وتحويلها إلي فرص للتنمية المستدامة، من خلال رفع كفاءة إستخدام الموارد المائية المصرية، والتوعية بالإستخدام الأمثل للمياه وفقا للإحتياجات الواقعية التي تخدم التنمية من خلال تنفيذ مختلف المشروعات الزراعية، فضلا عن دورها في الحد من الآثار السلبية للتغيرات المناخية علي الموارد المائية من خلال مشروعات حصاد مياه السيول والأمطار في سيناء وفي الصحراء الغربية أو من خلال حماية السواحل الشمالية للدلتا من مخاطر تداخل مياه البحر والمياه الجوفية أو بسبب ارتفاع منسوب مياه البحر المتوسط.