حيلة الـ"أندر إيدج".. لغز تريند الأرقام السرية المنتشر على مواقع التواصل
حالة من الجدل بموقع التواصل الاجتماعي فيس بوك بسبب تريند الأرقام والقلوب، حيث يختار أحد الأشخاص رقما، والرقم يوضح مدى أهمية العلاقة بينه وبين الطرف الآخر.
حيث ظهر منذ أمس التريند والكثير لا يعلم عن كيفية استخدامه وأسباب ظهوره، خاصة أنه ليس له دلالة على الحب بين الأشخاص فهو مجرد لعبة.
وتقول الدكتورة ولاء يحيى استشارى الأسرة والعلاقات الإنسانية، إن لعبة الأرقام التى اجتاحت الفيس بوك منذ صباح اليوم، ما هى إلا مجرد تريند واعذروني فهو “تافه” على حد قولها، فهو مجرد لعبة للتسلية ومن ابتدعها عادة هم المراهقون أو كما يطلق عليه الأندر إيدج وهم الشباب بداية من سن الـ15 عاما وحتى الـ18 عاما.
أسباب ظهور التريند
وأضافت "ولاء"، أن هؤلاء الصغار دائما ما يبتدعون كل ما هو غير تقليدي حتى يشعروا بالاهتمام والتميز وهي طبيعة مرحلة عمرية ليس أكثر، وبالتالى هذا التريند الذي اجتاح الفيس بوك ما هو إلا لعبة، وسرعان ما يختفى، ويجب عدم إعطاء الأمر أكبر من حجمه.
وتابعت، للأسف السوشيال ميديا تسببت فى حالة من الهوس وراء كل ماهو جديد وغريب وأكبر فئة تهتم بها هم الشباب لذلك سنجد كل فترة أو كل يوم تريند جديد يظهر وآخر يندثر وهكذا فهى طبيعة الفترة التى نعيشها وكذلك الجيل الذي يعاصر هذا التطور التكنولوجي.
وفترة المراهقة من الفترات المرهقة للوالدين لأن الشاب المراهق فى هذه المرحلة يحتاج إلى معاملة خاصة حتى لا يتجه إلى طريق خاطئ يؤثر على حياته ومستقبله.
أسباب عناد المراهقين
هناك عوامل عديدة تؤدى إلى العناد عند الشاب المراهق منها:
- التنشئة الاجتماعية الخاطئة وأنواعها عديدة، لها عامل كبير فى عند المراهقين والتنشئة هنا مقصود بها طريقة التربية حيث التدليل الزائد أو السيطرة الزائدة، وانفصال الوالدين أو كثرة المشكلات الأسرية التى تؤدى إلى هروب المراهق من الأسرة واللجوء إلى أصدقاء السوء والإدمان وغيرهم.
-نظرة المراهق للحالة الاقتصادية للأسرة والتمرد عليها والتطلع للأفضل.
-التمييز بين الأبناء من حيث الذكر أو الأنثى أو الكبير أو الصغير.
-الصراع الناتج بين الأبناء والآباء حيث تمرد الأبناء لشعورهم بأنهم أفضل من الآباء فى الفكر والفهم.
-التقدم السريع فى وسائل الإتصال الذى يشعر المراهق بأنه يفهم كل شيء.
-عدم الاهتمام بالتربية الدينية فالتنشئة الدينية السليمة تمنع الانحراف عند المراهق.
-عدم شعور المراهق بالإنتماء سواء للأسرة أو الوالدين مايسبب الرفض له من كل شيء بدون مبرر.
-جماعة الأصدقاء حيث يحاول دائما تقليدهم من حيث طريقتهم وأسلوب حياتهم وهو مايجعله متمرد على حياته.
-عدم وجود قدوة ومثل أعلى للمراهق يقتدى به. وبالتالى يأخذ أصدقاء السوء قدوة له.
-غياب دور مؤسسات التنشئة الاجتماعية فى التربية وهى الأسرة والمدرسة والجامعة وعلى هذه المؤسسات أن تتكاتف لتوجيه الأبناء إلى الطريق الصحيح، وهذه المؤسسات تتميز بتحول الإنسان من كائن بيولوجي إلى كائن اجتماعى.
-انعدام أسلوب الحوار بين الوالدين والأبناء وهو عامل خطير، حيث يجب تلاقى الأفكار بينهم فعلى الأم والأب أن ينزلوا إلى مستوى تفكير المراهق حتى يقتنع بكلام أبويه.
-يجب أن نفعل ما نقول فإذا وعد الأبوان المراهق بشيء عليهما أن ينفذا.
-لابد من مرونة فى الحوار بين الأبوين والمراهق ولا يوجد تصلب فى الرأى حيث يجب سماع رأيه ومناقشته ولا يجوز أن يكون الأب الآمر الناهى فيجب سماع المراهق.
-المركزية وهى تسلط رأى المراهق وعدم تقبله آراء أخرى، فهو دائما يرفض آراء الآخرين ويجد أنه صح دائما، وهو يجب على الأبوين مناقشته باللين والحب.
ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم، أسعار الدولار، أسعار اليورو، أسعار العملات، أخبار الرياضة، أخبار مصر، أخبار الاقتصاد، أخبار المحافظات، أخبار السياسة، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي، الدوري الإيطالي، الدوري المصري، كأس مصر، دوري القسم الثاني، دوري أبطال أوروبا، دوري أبطال أفريقيا، دوري أبطال آسيا، والأحداث الهامة والسياسة الخارجية والداخلية، بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.