بريطانيا تجهز طائرات وقوات بقاعدة عسكرية خارجية لإجلاء رعاياها من السودان
ذكرت وسائل إعلام بريطانية، اليوم الجمعة، أن الجيش البريطاني يجهز طائرات وقوات بقاعدة عسكرية خارجية لإجلاء رعايا لندن من السودان.
أعلن الاتحاد الأوروبي في البيان الصادر عنه اليوم الجمعة، عن خططه لعمليات إجلاء محتملة من السودان في حال استمرار الاشتباكات بين الجيش وقوات الدعم السريع.
إجلاء الدبلوماسيين الأوروبيين من السودان
ومن جانبها ذكرت صحيفة دير شبيجل الألمانية في تقرير لها، أن الجيش الألماني يستعد لمهمة إجلاء جديدة لمواطنين ألمان عالقين في السودان.
وفي السياق ذاته أكدت سويسرا أنها تدرس القيام بمهمة إجلاء مشتركة لمواطنيها وبعض موظفي سفارتها من السودان، وذلك بعد إعلان الحكومة السويدية عن عن خطتها لإجلاء موظفي سفارتها في الخرطوم بالتنسيق مع دول أخرى.
وأمس الخميس أعلنت وزارة الدفاع الأمريكية"البنتاجون"، أنها سترسل قواتها إلى أفريقيا لإخلاء سفارتها بالخرطوم إذا اقتضت الحاجة.
وقال عبد الفتاح البرهان رئيس مجلس السيادة السوداني،إن قوات الدعم السريع هاجمت قافلة تابعة للسفارة الأمريكية وموظفي برنامج الغذاء العالمي.
البرهان يتهم حميدتي
وتابع البرهان أن قوات الدعم السريع خارجة عن السيطرة ومسؤولة عن أعمال النهب والتهريب، مشيرا إلى أنه بمجرد هزيمة قائد قوات الدعم السريع يمكن استئناف عملية السلام والانتقال الديمقراطي للبلاد.
وبحسب شبكة سكاي نيوز، زعمت قوات الدعم السريع بأنها أسقطت مروحيتن للجيش في أم درمان.
ورغم دخول الهدنة في السودان حيز التنفيذ فإنّ أصوات انفجارات ودوي إطلاق نار سمعت في محيط القيادة العامة بالخرطوم.
وقف إطلاق النار بالسودان
واشتعلت النيران في صالات مطار العاصمة جراء الاقتتال بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع، وذلك بعد ساعات من سريان وقف النار.
واندلعت حرائق في مناطق قرب القيادة العامة في العاصمة بعد سماع اشتباكات بين الطرفين، سيطر إثرها عناصر من الجيش السوداني على المبنى.
وقالت قوات الدعم السريع في بيان على تويتر: "نؤكد التزامنا التام بوقف كامل لإطلاق النار، ونأمل أن يلتزم الطرف الآخر بالهدنة حسب التوقيت المعلن".
ووسط حالة الارتباك التي تشهدها السودان تفر أعداد كبيرة من السكان من العاصمة السودانية الخرطوم مع استمرار القتال في وسط المدينة، خاصة في محيط القيادة العامة للقوات المسلحة ومطار الخرطوم.
تناثر الجثث في شوارع الخرطوم
وأصبح المدنيون المحاصرون في منازلهم يشعرون باليأس بشكل متزايد، عقب وقوع موجة جديدة من الانفجارات صباح الأربعاء.
وشوهد مقاتلون من قوات الدعم السريع وهم يتجولون في الشوارع في عربات مدرعة وشاحنات صغيرة، بينما أطلقت طائرات الجيش النفاثة صواريخ على أهداف قوات الدعم السريع.
وقال شهود عيان بحسب هيئة الإذاعة البريطانية بي بي سي إن الشوارع المحيطة بوزارة الدفاع والمطار تناثرت فيها الجثث.
وتخطط السفارات الأجنبية والأمم المتحدة لعمليات إجلاء موظفيها.
وتقول الأمم المتحدة إن نحو 200 شخص تأكدت وفاتهم، وقد اجتاح مقاتلون مجمعات وكالات الإغاثة.
لكن يعتقد أن عدد القتلى الحقيقي يتجاوز هذا العدد بكثير، حيث يتعذر الوصول إلى الجثث في الشوارع بسبب كثافة الاشتباكات.
وسار الآلاف من النساء والأطفال، باتجاه المحافظات خارج الخرطوم، متقدمين بين الجثث التي بدأت تنبعث منها روائح قاتلة، بحسب شهود لوكالة "فرانس برس".
إضافة إلى ذلك، توقفت العشرات من مرافق الرعاية الصحية القريبة من الاشتباكات في الخرطوم والبؤر الساخنة في أنحاء البلاد عن العمل، نتيجة للأضرار التي لحقت بها، أو تم إخلاؤها لأسباب تتعلق بالسلامة.
وأفادت تقارير بإيقاف قادة كينيا وجيبوتي وجنوب السودان مؤقتا محاولتهم للوصول إلى السودان من أجل التوسط بين الجنرالين المتنافسين الذين تقاتل قواتهم من أجل السيطرة على السلطة.
إلى ذلك، أدت الاشتباكات بين الجانبين إلى تضرر تسعة مستشفيات في الخرطوم. وفي المجمل، خرج 39 من أصل 59 مستشفى في المناطق المتضررة جراء القتال عن الخدمة أو أُجبرت على الإغلاق، وفق ما أفاد أطباء، سواء بسبب نفاد المعدات أو احتلال المقاتلين لها أو بسبب عدم تمكن أفراد الطواقم الطبية من العودة إلى تولي مهامهم.
أما مخزونات المواد الغذائية - وهي محدودة تقليديا في بلد يشهد في الأوقات العادية تضخما مرتفعًا جدًا - فهي تتلاشى، إذ لم تدخل أي شاحنة مؤن إلى العاصمة منذ السبت الماضي.
ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوادث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا، دوري أبطال أفريقيا، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة والسياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.