الإسلام والمسيحية ورسائل السلام والمحبة!
تحية الإسلام "السلام".. وحكمة المسيحية الرائعة "الله محبة".. تفسيرات تقول إن السلام المقصود ليس التحية فقط إنما السلام بين الناس.. مع أهلنا وجيراننا وشركائنا وزملائنا وكل الناس.. وفي المسيحية إذا كان "الله محبة" فما بالكم بمن يلتزمون بتعليمات الله وأوامره!
السؤال: إذا كانت هذه عناوين الإسلام والمسيحية فمن أين تأتي المشكلات إذًا؟ الإجابة الفورية من البشر.. الديانات لا تنطق بلسان.. إنما بلسان من يتصدى لتفسير كلام الله وأحيانا تنصيب نفسه بالتحدث نيابة عنه!
والحل؟! هو باختصار: استبعاد كل صور للكراهية ولسواد القلوب والعنف والبذاءة والظلم.. هي كلها وبغير طلب أي فتوى ليست من الدين.. مخالفة القانون ضد الدين.. عدم النظافة ليست من الدين.. مخالفة النظام ليست من الدين.. ترويع الأبرياء ليس من الدين.. تكليف الناس فوق طاقتهم بغض النظر عن دينهم ليس من الدين.
وكل ما سبق أمثلة للاستيعاب وليست على سبيل الحصر. وبالتالي يمكن القياس عليها. وعلى سبيل اختصار الاختصار فكل ما يسعد البشر من الدين والعكس بالعكس.. الشرائع والرسالات السماوية مصدرها واحد والإله الذي كرم بني آدم لا يقبل لهم إلا كل طيب وكل خير
وكل عام وأنتم بخير.