نائب وزير الخارجية السعودي يستقبل الوزير سامح شكري في جدة (صور)
استقبل نائب وزير الخارجية السعودي، المهندس وليد بن عبدالكريم الخريجي، اليوم الجمعة، وزير الخارجية سامح شكري، وذلك لدى وصوله الصالة الملكية في مطار الملك عبدالعزيز الدولي بمحافظة جدة.
زيارة وزير الخارجية السعودية
ورحب نائب وزير الخارجية السعودي بالوزير سامح شكري، الذي يزور جدة للمشاركة في الاجتماع الوزاري التشاوري بين دول الخليج ومصر والأردن والعراق.
ويعقد اليوم الجمعة، اجتماعًا في العاصمة السعودية الرياض على مستوى وزراء خارجية مجلس التعاون الخليجي ووزراء خارجية مصر والأردن والعراق، وذلك من أجل بحث موقف عودة سوريا إلى جامعة الدول العربية.
عودة سوريا إلى جامعة الدول العربية
ويأتي ذلك في ظل السعي الكبير الذي تبذله عدد من الدول العربية وعلى رأسهم مصر و المملكة العربية السعودية وذلك من أجل إعادة سوريا إلى أحضان الجامعة خلال هذا العام وذلك بعد تعليق عضويتها لسنوات عدة.
ودعا مجلس التعاون الخليجي، الثلاثاء الماضي، إلى عقد اجتماع يبحث إمكانية عودة سوريا للجامعة العربية.
ومن المقرر أن ينعقد الاجتماع في جدة بالسعودية، اليوم الجمعة، بمشاركة وزراء خارجية دول مجلس التعاون الخليجي ومصر والأردن والعراق.
ومن جانبها، أعلنت الدوحة، الثلاثاء، أنها تلقت دعوة من الأمانة العامة لمجلس التعاون الخليجي لحضور اجتماع الجمعة المقبل في جدة بالسعودية لتبادل وجهات النظر حول إمكانية عودة سوريا إلى جامعة الدول العربية.
ويوم الثلاثاء الماضي، كشف المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية القطرية ماجد الأنصاري، عن أن اجتماعا سيعقد غدا الجمعة في جدة بالسعودية، لبحث الموقف من عودة سورية للجامعة العربية، وذلك بمشاركة وزراء خارجية دول مجلس التعاون الخليجي، ونظرائهم من الأردن ومصر والعراق.
وقال الأنصاري، في الإحاطة الإعلامية الأسبوعية لوزارة الخارجية، إن الاجتماع التشاوري، الذي جاء بدعوة من السعودية، سيناقش وجهة النظر العربية تجاه عودة سورية إلى جامعة الدول العربية، موضحًا أن دعوة الأردن ومصر والعراق للمشاركة في الاجتماع جاءت "لأن هذه الدول معنية بالأساس في هذه القضية".
وفي الوقت الذي جدد فيه الأنصاري تأكيد "الموقف القطري الثابت" من النظام السوري، والذي يعتبر أن "الأسباب التي دعت إلى تجميد عضوية سوريا في جامعة الدول العربية لا تزال قائمة"، قال إنه من المبكر الحديث عن مخرجات لهذا الاجتماع التشاوري.
وذكر أنه سيجري خلاله تبادل وجهات النظر حول تجميد عضوية النظام السوري في الجامعة العربية، وإمكانية عودة سورية للجامعة العربية، وموقف كل دولة بهذا الشأن، لافتا إلى أن "الموقف من سوريا مرتبط أساسا بتحقيق الإجماع العربي، والتغيير الميداني على الأرض الذي يحقق تطلعات الشعب السوري".
زيارة الرئيس السوري لعواصم عربية
وفي الشهرين الماضيين، زار الرئيس السوري بشار الأسد، سلطنة عمان والإمارات، في أول زيارة لبلدين عربيين منذ اندلاع النزاع السوري عام 2011، في ظل مساعٍ إقليمية لعودة سوريا إلى الحاضنة العربية.
وفي 3 أبريل، ذكرت الرئاسة التونسية أن الرئيس التونسي قيس سعيد، أعطى تعليمات لوزير الخارجية نبيل عمار بالشروع في إجراءات تعيين سفير لبلاده في دمشق.
وأعلنت الرئاسة في بيان، أن سعيد أكد خلال لقاء مع عمار علي "ضرورة التمسك بمبادئ السياسة الخارجية للدبلوماسية التونسية، ومن أهمها عدم الانخراط في أي محور واستقلال القرار الوطني".
وكان الرئيس التونسي قد قال الشهر الماضي، إنه ليس هناك ما يبرر ألا يكون هناك سفير لتونس في سوريا وسفير لدمشق في تونس.
من ناحيتها تقود المملكة العربية السعودية جهود إعادة سوريا إلى جامعة الدول العربية، وهي سياسة تتعارض بشكل مباشر مع محاولات الغرب المستمرة لعزل الرئيس السوري بشار الأسد ودائرته الداخلية بفرض عقوبات.
انعقاد القمة العربية في الرياض
وتريد المملكة تسريع هذه الخطوة قبل انعقاد القمة العربية في الرياض الشهر المقبل، وهي خطة تدعمها الإمارات، التي قادت جهود التطبيع مع الأسد من خلال إعادة فتح سفارتها في دمشق عام 2018.
ستمثل عودة الرئيس الأسد إلى التكتل العربي تتويجًا لسياسة الغرب الفاشلة تجاه سوريا ونصرًا دبلوماسيًّا، ليس فقط له، ولكن أيضًا لداعميه في روسيا وإيران الذين دعموا دمشق على مدار أكثر من عقد مضى، وفقا لتقرير صحيفة "التلغراف" البريطانية.
تحذير أمريكي بشأن سوريا
وبينما تواصل الولايات المتحدة والمملكة المتحدة تحذير الحلفاء من التطبيع مع الأسد، إذ قال متحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية إن أي تعامل مع سوريا يجب أن يفيد الشعب السوري "وليس نظام الأسد"، ليس من الواضح أن القوى الإقليمية تستمع.
واتفاقا مع ذلك التقرير، أكدت وكالة "بلومبرج" الأمريكية، نقلا عن ثلاثة أشخاص على دراية بالمناقشات السعودية وشخص مقرب من الحكومة الإماراتية التي تدعم الخطة، أن السعودية تواصل حاليًّا اتخاذ الخطوات التي ستسمح فيها الجامعة العربية بوقف تعليق عضوية سوريا مع اقتراب موعد القمة المقرر عقدها في السعودية منتصف مايو المقبل.
تعليق عضوية سوريا في الجامعة
وكان وزراء الخارجية العرب علقوا عضوية سوريا في الجامعة، بعد اجتماع طارئ بالعاصمة المصرية القاهرة في نوفمبر 2011 بعد نحو 8 أشهر من اندلاع احتجاجات في سوريا.
وإثر صدور القرار الذي وافقت عليه 18 دولة عربية، مقابل رفض سوريا ولبنان واليمن، فُرضت عقوبات اقتصادية وسياسية على الحكومة السورية.
ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوادث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.