في اليوم العالمي للباركنسون.. كيف نسيطر على أعراض الشلل الرعاش؟
يؤثر داء الباركنسون “الشلل الرعاش”، أو “الشلل الارتعاشي”، على القدرة على الحركة، ومن الطبيعي أن يؤثر بالتالي على نمط الحياة.. فيسبب تيبسًا وبطئًا في الحركة ورجفة، إضافة إلى مشكلات صحية أخرى.
ويظهر المرض عندما تموت خلايا عصبية في موضع معين في الدماغ أو تتوقف عن العمل بطريقة صحيحة. هذا ما يؤدي إلى انخفاض حاد في مستويات الدوبامين، ما يؤدي إلى هذه الأعراض التي لا ترتبط بالحركة، مع الإشارة إلى أنه من الممكن الوقاية من هذه الأعراض بطرق معينة.
في مواجهة الكآبة والقلق المرضي
يصاب نصف مرضى الباركنسون بالكآبة والقلق المرضي في مرحلة من المراحل. يمكن أن يشعر المريض بالحزن والتعب وتتراجع اهتماماته. كما يمكن أن يشعر بإحباط شديد. للسيطرة عليها يجب:
- ممارسة الرياضة بانتظام، فقد أظهرت الدراسات أن النشاط الجسدي يخفف من حدة الاكتئاب والقلق.
- الحفاظ على العلاقات مع الأصدقاء وأفراد العائلة.
- الانضمام إلى مجموعات دعم.
على سبيل المعالجة، يمكن اللجوء إلى اختصاصي في المعالجة النفسية يعمل على العلاج السلوكي الإدراكي لتعلم كيفية تجنب الأفكار السلبية التعامل معها تعاملًا أفضل.
في مواجهة اضطرابات النوم والتعب خلال النهار
قد يجد مريض الباركنسون صعوبة في النوم ويواجه مشكلة الأرق الليلي. في المقابل، يمكن مواجهة مشكلة التعب خلال النهار، بحيث يجد صعوبة في مقاومة الرغبة بالنوم.
- الخروج والتعرض لأشعة الشمس خلال النهار.
- ممارسة الرياضة بانتظام قبل الساعة الثامنة مساءً.
- النوم والنهوض في المواعيد نفسها يوميًا، والنوم بما لا يقل عن 7 أو 8 ساعات.
- تجنب القيلولة لأكثر من ساعة.
- اعتماد روتين ثابت للنوم وتجنب الشاشات قبل ساعة أو 2 من موعد النوم.
- الامتناع عن تناول الكحول والكافيين.
يمكن أن يسعى الطبيب إلى معالجة مشكلة انقطاع النفس أثناء النوم في حال وجودها، كما أن أدوية الباركنسون يمكن أن تؤثر على القدرة على النوم، بحيث تكون هناك حاجة إلى تعديل الجرعات.. إذا لم تنجح التغييرات في نمط الحياة في ضبط الأعراض، يمكن أن يصف الطبيب أدوية معينة تسهل النوم.
الكلام أثناء النوم
الحركة أو الكلام أثناء النوم أو السير أثناء النوم أو تجسيد الأحلام من المشكلات التي يمكن أن يواجهها مريض الباركنسون، ما يشير إلى اضطراب سلوكي في النوم.
- يجب تجنب العوائق التي يمكن أن تتسبب بالسقوط أثناء القيام بأي حركة.
- يمكن أن يصف الطبيب دواءً مثل الميلاتونين، أو علاجًا مضادًا للقلق.
في مواجهة الإمساك
يواجه حوالي ثلاثة أرباع مرضى الباركنسون اضطرابات في حركة الأمعاء. وغالبًا ما تكون هناك مشكلة إمساك.
- تناول 12 كوبًا من السوائل في اليوم.
- الإكثار من تناول الأطعمة الغنية بالأليفا كالخوخ والمشمش المجفف والبقوليات والحبوب الكاملة.
- الحد من تناول النشويات والأطعمة القليلة الألياف.
- تناول مكملات الألياف.
- تناول مسهلات المعدة عند الحاجة شرط استشارة الطبيب.
ولأن بعض أدوية الباركنسون يمكن أن تسبب الإمساك، يمكن أن يلجأ الطبيب إلى تغييرها.
في مواجهة الألم
يمكن أن يسبب الباركنسون الألم، خصوصًا في الساقين. يمكن مواجهة مشكلات التقلصات العضلية والتيبس والتنميل أو الحريق أو الحكاك. للحد من هذه الأعراض يجب:
- اللجوء إلى حمام دافئ.
- ممارسة تمارين المط بانتظام.
- اللجوء إلى التدليك.
- ممارسة رياضة اليوجا لتحسين مرونة الجسم، إضافة إلى تمارين التنفس.
- اللجوء إلى اختصاصي في العلاج الفيزيائي.
- اللجوء إلى مسكنات الألم.
مواجهة مشكلة الألم غير المبرر قد يدل إلى أن علاج الباركنسون غير فاعل أو غير مناسب.. يمكن أن يعدل الطبيب الجرعات أو يمكن أن تكون هناك حاجة للجوء إلى مسكنات الألم.
ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار، أسعار اليورو، أسعار العملات، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار الاقتصاد، أخبار المحافظات، أخبار السياسة، أخبار الحوادث، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي، الدوري الإيطالي، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا، دوري أبطال أفريقيا، دوري أبطال آسيا، والأحداث الهامة والسياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.