ساخرون.. مناخوليا: مربوحة.. وقطونيل حسين فهمي.. والرأي وعكسه
مربوحة فى مسلسل الكبير أوى بتسرسع وبتصرخ عمال على بطال وملهاش في الكوميديا بصراحة.. رحمة أحمد اكتشاف وركبت الدور ومحدش بيضحكنى غيرها واللي اختارها لدور مربوحة عبقري.. محمد رمضان أوفر أوي وأدواره مكررة تشعر أنه بيعوض نقص ما في شخصيته.. مرة يطلع برنس ومرة أسطورة ومرة عمدة ومش عارفين السنة الجاية هيطلع إيه تانى..
محمد رمضان أصبح ممثل ناضج وبيعمل أدوار مركبة وصعبة وشخصيته كممثل بتفرض نفسها كل مرة أفضل من اللي قبلها.. حسين فهمي دار بيه الزمن وبيعمل إعلانات ملابس داخلية.. حسين فهمي عمل قيمة لقطونيل ودا أفضل إعلان للشركة على الإطلاق.. عمرو سعد جايبلنا ابنه يمثل وأخوه يغني يا ترى رمضان الجاي هيجيبلنا مين من العيلة يفرضه علينا تاني.. ابن عمرو سعد أثبت أنه ابن الوز فعلا وعمل الدور بعبقرية شديدة والمفروض يكمل مشواره كممثل.. وكمان صوت أحمد سعد إضافة للمسلسل.. شابوه عمرو سعد..
وهكذا فى جميع الأعمال الرمضانية تجد الرأي وعكسه تماما على السوشيال ميديا اللى فاتحه سوق جديد للنقد الفني، مناخوليا النقد التى سيطرت على الجميع بمناسبة وبدون مناسبة اللى له فى الفن واللى مالوش الكل بيهبد على الكل.. ونحن هنا فى عنبر العقلاء داخل سرايتنا الصفراء نضرب كفا بكف على ما وصل إليه حال كل من يقطن خارج سور العباسية من المخابيل اللى ليهم فى كل حاجة حتى النقد السينمائى الذى اختفى رواده فجأة أمام ربات البيوت واللى عندهم وقت فراغ!