رئيس وفد المفاوضات السوري: سحب القوات التركية من دمشق يمهد الطريق لعودة العلاقات
أعلن رئيس الوفد السوري، ومعاون وزير الخارجية، أيمن سوسان أن إعلان تركيا رسميا سحب قواتها من الأراضي السورية كافة والبدء فعليا بالانسحاب هو المدخل لإعادة التواصل بين الجانبين.
انسحاب القوات التركية من سوريا
وقال سوسان في كلمة أمام الاجتماع الرباعي لمعاوني وزراء خارجية سوريا وروسيا وإيران وتركيا الذي ينعقد في العاصمة الروسية موسكو، أن إعادة الأوضاع في شمال شرق وشمال غرب سوريا إلى ما كانت عليه تتطلب ظروفا تتحقق بالحفاظ على سيادة سوريا ووحدتها وبانسحاب القوات غير الشرعية ومكافحة الإرهاب وإعادة بسط سلطة الدولة السورية على كل أراضيها.
وبدأ اليوم الاجتماع الرباعي لمعاوني وزراء خارجية سوريا وروسيا وإيران وتركيا، في موسكو، لبحث تطبيع العلاقات بين أنقرة ودمشق.
تطبيع العلاقات مع تركيا
ووفق وكالة "سانا" سيركز أيمن سوسان معاون وزير الخارجية السوري في الاجتماع على ثلاث نقاط رئيسية "هي ضرورة إنهاء الوجود التركي غير الشرعي على الأراضي السورية، وعدم التدخل في الشؤون الداخلية السورية، ومكافحة الإرهاب بكل أشكاله".
وذكر مصدر في وزارة الخارجية الروسية أمس الأثنين أن سلسلة من المشاورات عقدت في موسكو استعدادا لاجتماع وزراء خارجية روسيا وإيران وسوريا وتركيا.
تحسين علاقات سوريا مع جيرانها
وكان الاجتماع قد تم تأجيله من منتصف الشهر الجاري، فيما أعرب المتحدث باسم الخارجية الإيرانية ناصر كنعاني في وقت سابق عن اهتمام بلاده بتحسين علاقات سوريا مع جيرانها، لا سيما مع تركيا، مما سينعكس على السلم والاستقرار في المنطقة.
واستضافت روسيا، ديسمبر الماضي، أول محادثات بين وزيري الدفاع التركي والسوري منذ 11 عاما.
وعلى الجانب الأخر أعلنت الرئاسة التونسية مساء، أمس الاثنين، أن الرئيس قيس سعيد وجه وزارة الخارجية بالبدء في إجراءات تعيين سفير في سوريا.
وعقب الزلزال المدمر الذي شهدته سوريا في 6 فبراير الماضي، ظهرت عدة مؤشرات على عودة علاقات دمشق الخارجية مع جيرانها بعد أن تسببت الحرب الدائرة منذ أكثر من عقد في عزل سوريا ما جعلها فريسة سهلة في يد الاحتلال الإسرائيلي.
وفي 10 مارس الماضي، أعلن الرئيس التونسي، قيس سعيد، عن تطلعه لعودة العلاقات الرسمية مع سوريا بأقرب فرصة، لتنضم بلاده إلى قائمة الدول العربية التي أعادت العلاقات مع دمشق بعد قطيعة استمرت لسنوات.
دول عربية أعادت العلاقات مع سوريا
ونقلت وسائل إعلام عن سعيد قوله: لا مبرر لعدم وجود سفير تونسي بدمشق وأيضًا بالنسبة لسوريا، ولن نقبل بتقسيم سوريا.
وشدد الرئيس التونسي على أن ثوابت السياسة تقوم على المساواة وترفض التمييز العنصري والاتجار بالبشر، حسب وصفه.
وأضاف: لا بد من اتخاذ قرار فيما يتعلق بالتمثيل الدبلوماسي في دمشق. مسألة النظام في سوريا تهم السوريين وحدهم ونحن نتعامل مع الدولة السورية واختيارات الشعب السوري.
وفي سياق متصل، قالت الرئاسية السورية اليوم الإثنين إن الرئيس بشار الأسد بحث هاتفيا مع نظيره الجزائري عبد المجيد تبون التطورات السياسية على الساحة العربية.
كذلك كشفت وكالة أنباء رويترز، أمس، أن ثلاثة مصادر مطلعة قالت إن المملكة العربية السعودية تخطط لدعوة الرئيس السوري بشار الأسد لحضور قمة جامعة الدول العربية التي تستضيفها الرياض في مايو المقبل، في خطوة من شأنها أن تنهي عزلة سوريا الإقليمية رسميًا.
عودة العلاقات مع سوريا
وقالت رويتزر إن مصدران أوضحا أن وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان سيتوجه إلى دمشق في الأسابيع المقبلة لتسليم بشار الأسد دعوة رسمية لحضور القمة المقرر عقدها في 19 مايو.
ولم يرد مكتب الاتصال الحكومي السعودي ووزارتي الخارجية في البلدين على طلبات التعليق.
ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.