علي جمعة: الصدقات أفضل من الصلاة والقرآن عند الله في رمضان (فيديو)
أفضل الأعمال في رمضان، كشف الدكتور علي جمعة، المفتي السابق للجمهورية، أفضل الأعمال في رمضان، مؤكدًا أن الصدقات هي أفضل الصدقات في رمضان، مؤكدًا أهمية إغناء الفقراء من الصدقة.
أفصل الأعمال في رمضان
وعن أفضل الأعمال في رمضان، قال الدكتور علي جمعة إن الصدقات أعلى من الصلاة والذكر، ومن قراءة القرآن، لأنها طاعات قاصرة، والصدقات أعلى منها.
وجاء رد الدكتور علي جمعة عن أفضل الأعمال في رمضان، عندما ورد إليه سؤال يقول: "ما هى أفضل الصدقات في رمضان؟".
وقال الدكتور علي جمعة، في مقطع فيديو بثه عبر صفحته بالفيس بوك، عن أفضل الأعمال في رمضان: "فرض الله سبحانه وتعالي في رمضان زكاة الفطر، وقال في شأن وظيفة الأغنياء تجاه الفقراء "أغنوهم" أي أغنوا الفقراء عن السؤال في هذا اليوم، وجعل ذلك مرتبطًا بيوم العيد والجائزة، وهذه هي أفضل الصدقات، تخرج في رمضان، إغناءً للفقير".
الصدقات أعلى من الصلاة وقراءة القرآن
وعن زكاة الفطر قال الدكتور علي جمعة: "لأن زكاة الفطر فريضة، وأحب وأولى وأعلى، وأغلى ما تقرب به الإنسان إلى ربه الفريضة، ثم بعد ذلك تأتي النافلة بثوابها "وأفعلوا الخير لعلكم تفلحون"
وأوضح الدكتور علي جمعة أن "أول هذه الصدقات هو الإنفاق، والإنفاق طاعة متعدية لنفع الغير، ولذلك فهي أعلى من الصلاة والذكر، وأعلى من قراءة القرآن، وكل هذه طاعات ولها ثواب عميم عند الله سبحانه وتعالى، إلا أنها طاعات قاصرة، والصدقات أعلى منها عند الله أن تنفع الناس وتخدمهم في رمضان".
وذكرت دار الإفتاء المصرية في فتواها عن أفضل الأعمال في رمضان "أن الشرع عدد وجوه الإنفاق في الخير، وحض على التكافل والتعاون على البر، فشرع الزكاة كركنٍ للدين، وحث على التبرع، ورغَّب في الهدية، وندب إلى الصدقة، وجعل منها الصدقة الجارية المتمثلة في الوقف الذي يبقى أصله وتتجدد منفعته".
أوجه البر في النفقة
وأوضحت دار الإفتاء أن "النفقة تستوعب وجوه البر وأنواع الخير في المجتمع؛ ولذلك رُوِيَ عن المصطفى صلى الله عليه وآله وسلم أنه قال: "إِنَّ في المالِ لَحَقًّا سِوى الزَّكاةِ"، ثم قرأ قوله تعالى: ﴿لَيْسَ الْبِرَّ أَن تُوَلُّوا وُجُوهَكُمْ قِبَلَ الْمَشْرِقِ وَالْمَغْرِبِ وَلَكِنَّ الْبِرَّ مَنْ آَمَنَ بِاللهِ وَالْيَوْمِ الْآَخِرِ وَالْمَلاَئِكةِ وَالْكِتَابِ وَالنَّبِيِّينَ وَآَتَى الْمَالَ عَلَى حُبِّهِ ذَوِي الْقُرْبَى وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينَ وَابْنَ السَّبِيلِ وَالسَّائِلِينَ وَفِي الرِّقَابِ وَأَقَامَ الصَّلَاةَ وَآَتَى الزَّكَاةَ وَالْمُوفُونَ بِعَهْدِهِمْ إِذَا عَاهَدُوا وَالصّابِرِينَ فِي الْبَأْسَاءِ وَالضَّرّاءِ وَحِينَ الْبَأْسِ أُولَئِكَ الَّذِينَ صَدَقُوا وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُتَّقُونَ﴾.
وقال الإمام العيني في "عمدة القاري" (5/ 101، ط. دار إحياء التراث العربي): "وقد تأول سفيان بن عيينة في المواساة في المسغبة قولَه تعالى: ﴿إِنَّ اللهَ اشْتَرى مِنَ المُؤمِنِينَ أَنفُسَهم وأَموالَهم بأَنَّ لَهُمُ الجَنّةَ"، ومعناه: أن المؤمنين يلزمهم القربة في أموالهم لله تعالى عند توجه الحاجة إليهم، ولهذا قال كثير من العلماء إن في المال حقًّا سوى الزكاة، وورد في الترمذي مرفوعًا.
وأكدت دار الإفتاء أن الله تعالى وصف عباده الأبرار بإطعام الطعام، فقال تعالى: ﴿ويُطْعِمُونَ الطَّعامَ على حُبِّه مِسكِينًا ويَتِيمًا وأَسِيرًا﴾، وهذا يشمل رمضان وغيره، ولكنه في رمضان أعظم أجرًا وأكثر ثوابًا، وقد حث النبي صلى الله عليه وآله وسلم على إفطار الصائم وأخبر أن مَن فطّره فله مثل أجره مِن غير أن ينقص ذلك مِن أجر الصائم شيئًا.
ثواب إفطار الصائم في رمضان
قال صلى الله عليه وآله وسلم: "مَنْ فَطَّرَ صَائِمًا كَانَ لَهُ مِثْلُ أَجْرِهِ، غَيْرَ أَنَّهُ لَا يَنْقُصُ مِنْ أَجْرِ الصَّائِمِ شَيْئًا" رواه الترمذي وقال: حديث حسن صحيح. ورُوِي عنه صلى الله عليه وآله وسلم أنه قال عن شهر رمضان: "مَن فَطَّرَ فيه صائِمًا كان مَغفِرة لذُنُوبِه وعِتقَ رَقَبَتِه مِنَ النّارِ، وكان له مِثلُ أَجرِه مِن غيرِ أَن يَنقُصَ مِن أَجرِه شَيءٌ". قالوا: يا رسول الله، ليس كلُّنا يجد ما يفطر الصائمَ. فقال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: "يُعْطِي اللهُ هَذَا الثَّوَابَ مَنْ فَطَّرَ صَائِمًا عَلَى تَمْرَةٍ، أَوْ شَرْبَةِ مَاءٍ، أَوْ مَذْقَةِ لَبَنٍ.. وَمَنْ أَشْبَعَ فِيهِ صَائِمًا سَقَاهُ اللهُ مِنْ حَوْضِي شَرْبَةً لَا يَظْمَأُ حَتَّى يَدْخُلَ الْجَنَّةَ" رواه ابن خزيمة في "صحيحه" من حديث سلمان الفارسي رضي الله عنه.
وحدد سبحانه وتعالى مصارف الزكاة في قوله: ﴿إنَّمَا الصَّدَقَاتُ لِلْفُقَرَاءِ وَالْمَسَاكِينِ وَالْعَامِلِينَ عَلَيْهَا وَالْمُؤَلَّفَةِ قُلُوبُهُمْ وَفِي الرِّقَابِ وَالْغَارِمِينَ وَفِي سَبِيلِ اللهِ وَابْنِ السَّبِيلِ فَرِيضَةً مِنَ اللهِ وَاللهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ﴾، فجعل في صدارتها الفقراء والمساكين؛ لبيان أولويتهم في استحقاق الزكاة، وأن الأصل فيها كفايتهم وإقامة حياتهم ومعاشهم.
ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم، أسعار الدولار، أسعار اليورو، أسعار العملات، أخبار الرياضة، أخبار مصر، أخبار الاقتصاد، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا، دوري أبطال آسيا، والأحداث الهامة والسياسة الخارجية والداخلية، بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.