رئيس الإنجيلية: تربطنا علاقات محبة واحترام مع الكنائس الأخرى

اختتم رئيس الطائفة الإنجيلية بمصر، الدكتور القس أندريه زكي، اليوم السبت، فعاليات مؤتمر شبكة خدمة الشباب الأول "تواصل CONNECT"، في بيت الوادي للمؤتمرات، بوادي النطرون، بحضور أكثر من ١٥٠٠ مشارك من قادة وخدام الكنائس الإنجيلية الشباب، والذين يمثلون المذاهب الإنجيلية من مختلف محافظات مصر.

وخلال كلمته عبر رئيس الطائفة الإنجيلية عن سعادته الكبيرة بحواره  مع قادة الشباب والخدام المشاركين، وقال: "أشعر بفرح عظيم اليوم وسط الشباب من قادة وخدام الكنائس الإنجيلية من مختلف أنحاء بلادنا".

وأضاف رئيس الإنجيلية: "الكنيسة هي هوية المؤمن، والتسامح يعني أن المختلف معك له مكان، كما تربطنا علاقات محبة واحترام بقداسة البابا تواضروس الثاني وغبطة البطريرك إبراهيم إسحق".

وشارك في فعاليات المؤتمر من قيادات وخدام الطائفة الإنجيلية بمصر، الدكتور القس سامح موريس راعي الكنيسة الإنجيلية بقصر الدوبارة، والدكتورة آن ايميل زكي، أستاذ بكلية اللاهوت الإنجيلية، والدكتور القس استيفن سعيد، رئيس مجمع كنائس الإيمان، والدكتور القس منير صبحي، راعي الكنيسة المعمدانية الأولى، والدكتور نادر سامح، خادم بكنيسة قصر الدوبارة، والقس طوني جورج، مؤسس خدمة TC مصر والشرق الأوسط التابعة لرابطة الإنجيليين، والدكتور استيفن إسكندر، منسق عام شبكة خدمة الشباب، والأستاذ باسم أنور خادم بكنيسة شبرا النزهة الإنجيلية.

رئيس الإنجيلية يلتقي وفد من ممثلي الكنائس الأمريكية

فيما التقى رئيس الطائفة الإنجيلية بمصر الدكتور القس أندريه زكي،  ب ٢٠ أمريكي من مؤسسة Frontier Fellowship، ممثلين عن عدد الكنائس بالولايات المتحدة الأمريكية، بحضور الدكتور القس ثروت وهيب وكيل كلية اللاهوت الإنجيلية للتدريب والعلاقات الكنسية، وذلك خلال زيارة المشاركين لكليه اللاهوت الإنجيلية بالقاهرة.

رحب رئيس الإنجيلية بالمشاركين من الولايات المتحدة الأمريكية، معبرا عن سعادته الكبيرة بالزيارة، وقال رئيس الإنجيلية:"الكنائس الإنجيلية بمصر كنائس وطنية تساهم بخبراتها من خلال مؤسساتها في دعم قضايا التنمية والتوعية والحوار وبناء السلام، وتصلي كنائسها من أجل بلادنا العزيزة وجميع المصريين".

كما أكد رئيس الإنجيلية خلال حواره على الدور الذي تقوم به مصر في المنطقة العربية والعلاقات الإسلامية المسيحية وتطورها منذ ثورة ٣٠ يونيو، والدور الرئيسي الذي يقوم يه السيد الرئيس لجعل المواطنة حقيقة على أرض الواقع، من خلال تصريحاته التاريخية والغير المسبوقة حول قبول الآخر ودعم العيش المشترك، هذا بجانب ما حققه قانون بناء الكنائس من تقنين من ٤٠ إلى ٤٥٪؜ من الكنائس غير المقننة.

وأضاف رئيس الإنجيلية للمشاركين:"اثبتت الدولة المصرية على قدرتها على تطبيق القانون بالتساوي على جميع المصريين، بغض النظر عن الانتماء الديني.

ومن جانبهم عبروا المشاركين عن سعادتهم بزيارة مصر ومقابلة رئيس الطائفة الإنجيلية، بجانب رصدهم للتطور والتغير الذي حدث في مصر.