رئيس التحرير
عصام كامل

إقامة بطولة كأس مصر للكاراتيه في أبريل المقبل بالأقصر

خلال تسليم الدرع
خلال تسليم الدرع

استقبل صلاح رشوان مدير مديرية الشباب والرياضة بالأقصر محمد الدهراوي رئيس الاتحاد المصري للكاراتية، وعضو المكتب التنفيذي للاتحاد الدولي وخالد عبد الستار المدير التنفيذي للاتحاد المصري للكاراتيه، بحضور الدكتور محمد عبد الوهاب وكيل المديرية للرياضة وممثلي منطقة الأقصر للكاراتية.

وتأتي تلك الزيارة في إطار الاستعدادات النهائية لإقامة بطولة كأس مصر والمحدد اقامتها خلال الفترة من 27 إلى 29 أبريل 2023، بمشاركة 27 محافظة، تحت رعاية الدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة والمستشار مصطفي ألهم محافظ الأقصر.

وأكد صلاح رشوان مدير مديرية الشباب والرياضة بالأقصر علي دعم محافظة الأقصر ومديرية الشباب والرياضة بالأقصر لنجاح تلك البطولات التي تستضيفها محافظة الأقصر، واتاحة جميع الإمكانيات المتاحة، لظهورها في أفضل صورة ومشرفة.

وأهدى رشوان درع مديرية الشباب والرياضة بالاقصر إلى محمد الدهراوي رئيس الاتحاد المصري للكاراتية، ايمانا بالمجهودات المبذولة للارتقاء بالكاراتيه في مصر وتحقيق الانجازات المحلية والدولية في الاتحاد المصري للكاراتية.

وتم إدراج رياضة الكاراتيه باعتبارها رياضة إضافية إلى دورة الألعاب الأولمبية طوكيو ٢٠٢٠،وهي المرة الأولى التي يصبح فيها الكاراتيه أحد رياضات الألعاب الأولمبية،حيث يعتبر الكاراتيه رياضة عالمية يعشقها نحو ١٠٠ مليون شخص في ١٩٢ دولة وإقليم على مستوى قارات العالم الخمس، في هذه المقالة سنتطرق بالتفصيل لنشأة تلك الرياضة العريقة.

بداية الكاراتيه في أوكيناوا

ونشأ الكاراتيه في القرن الرابع عشر في أوكيناوا (ممكلة ريوكيو آنذاك) باليابان كفنّ قتالي، وفي عهد الملك شوو شين وفترة حكم مقاطعة ساتسوما، تم منع حمل السلاح من قبل السكان المحليين وفقًا لسياسة تحريم السلاح في أوكيناوا، وفي ظل تلك الظروف، يقال أنه تم تنظيم الفنون القتالية الأصلية لأوكيناوا بانصهارها في الفنون القتالية التي وردت إلى أوكيناوا من الصين حيث ازدهرت العلاقات التجارية بينهما، ومن مميزات ذلك فنون ”القتال الأعزل“ دون حمل السلاح.

و كانت تسمى ”تودي“ بلغة أوكيناوا، ولكن تم تعديلها في السنوات اللاحقة وفقًا للنطق الياباني لتصبح ”كاراتيه“، وكذلك تم اقتراح استخدام حرف 空 (كارا) باليابانية، والذي يعني خالٍ أو فارغ، أسوةً بفلسفة الوجود والخلاء، وعليه نتجت تسمية ”كاراتيه“ الحالية.

على الرغم من أن فن الكاراتيه كان يتم توريثه من المعلم إلى تلميذه عن طريق ”انتقال السر من الأب إلى أحد أبنائه“، فقد قام أحد القادة الذين اكتشفوا قيمة التربية البدنية بإدراج الكاراتيه في التعليم النظامي، وتم الإشراف على ”الكاتا“ في مدارس أوكيناوا في العقد الأول من القرن المنصرم.

وعليه، فتعتبر”الكاتا“ والحركات الأساسية للكاراتيه آمنة نظرًا لعدم التصادم مع الخصم. فهو يقوم على حركات متكافئة للجسد بشكلٍ كاملٍ يمينًا ويسارًا، وهو يمتاز بسمعة طيبة في المدارس في الوقت الحاضر كما أنه لا يتطلب أدوات خاصة، أو اختيار مكان معين لممارسته.

انتشار الكاراتيه في اليابان

وفي عام ١٩٢٢ قام أحد القادة من أوكيناوا، ويدعى فوناكوشي غيتشين بإعلان ”الكاتا“ في معرض الألعاب الرياضية في دورته الأولى والمقام في طوكيو تحت رعاية وزارة التربية والتعليم آنذاك،كان هذا هو أول عرض للكاراتيه يقام خارج أوكيناوا، ومنذ ذلك الحين أظهر الكاراتيه انتشارًا واسعًا، وفي الفترة ذاتها، توافد المعلمون من جميع مدارس الكاراتيه تباعًا إلى جزر اليابان الرئيسية، وقاموا بافتتاح حلبات ممارسة الكاراتيه. وواصل الكاراتيه انتشاره في الجزر الرئيسية بين الطلاب الجامعيين، ويعد افتتاح قسم لرياضة الكاراتيه في جامعة كيئو عام ١٩٢٤ هو الفتيل الذي أشعل افتتاح أقسام للكاراتيه الواحد تلو الآخر، حيث تم كذلك افتتاحه في جامعة طوكيو الإمبراطورية عام ١٩٢٦.

وأيضًا، تعالت أصوات بإقامة مباريات للكاراتيه واقتراح قوانين له، وفي عام ١٩٥٧ تم إقامة أول مباراة تنافسية للكاراتيه في التاريخ ”المباراة الافتتاحية الأولى للاعبي الكاراتيه في اليابان على مستوى الجامعات“ في صالة الألعاب الوطنية القديمة ”ريوغوكو“، وتم سنّ قوانين اللعبة بالتمحور حول رغبات الطلاب، وتم تشكيل أُسس المباريات الحالية.

ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدا مستمرا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري القسم الثاني , دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية. 

الجريدة الرسمية