بعد معارك شرسة مع القوات الأوكرانية.. هل تعلن روسيا سيطرتها على باخموت؟
صعدت مدينة باخموت الأوكرانية إلى الواجهة علي مدار الأسابيع الماضية عقب تحول الحرب بين القوات الروسية والاوكرانية إلى المدينة الواقعة في إقليم دونيتسك شرق أوكرانيا.
تقدم القوات الروسية في باخموت
وقال قائد عيّنته روسيا في الجزء الخاضع لسيطرتها من منطقة دونيتسك الأوكرانية، إن القوات الروسية تتقدم في مدينة باخموت بشرق أوكرانيا، رغم المقاومة الشرسة، وفرضت سيطرة كاملة تقريبا على مصنع للمعادن هناك.
وتتعارض تأكيدات القائد دينيس بوشيلين مع ما أوردته أوكرانيا والغرب عن الوضع في المدينة، إذ قالا إنه يستقر مع تعثر الهجوم الروسي.
حرب روسيا على أوكرانيا
ومعركة باخموت نقطة محورية ودامية منذ شهور في حرب روسيا على أوكرانيا، والتي تصفها موسكو بأنها "عملية عسكرية خاصة".
وقال بوشيلين، إن جزءا كبيرا من القوات الأوكرانية أُجبر على الانسحاب من مصنع آزوم للمعادن على الجانب الغربي من نهر باخموتكا.
وذكر أن "الشيء المهم هنا كان إخلاء المنطقة الصناعية في المصنع نفسه. ويمكنك القول إن هذا قد تم بالفعل الآن، إذ هزم الرجال للتو المقاتلين (الأوكرانيين) هناك الذين تُركوا في مجموعات فردية فقط".
ويقول كل طرف إنه يكبد الطرف الآخر خسائر فادحة في باخموت.
وأردف بوشيلين قائلا إن مقاتلين من مجموعة فاجنر العسكرية الروسية الخاصة يواصلون قيادة الهجوم في المدينة.
وأضاف في تصريحات بثها التلفزيون "رجال (فاجنر) يتقدمون، بالطبع يتقدمون، رغم أن ذلك يتطلب منهم بذل قصارى جهدهم".
وتابع: "خلقوا ظروفا يستحيل معها على العدو أن يحاول حتى بحذر جلب معدات قتالية، أو احتياطيات، أو حتى إجلاء الجرحى. كل هذا صعب للغاية على العدو لأن كل الطرق تحت سيطرة النيران (الروسية)".
باخموت محور القتال في الحرب الروسية الأوكرانية
تشكل مدينة باخموت محور القتال حاليا في الحرب الروسية الأوكرانية وسط معارك دامية تشهدها مدينة الواقعة في إقليم دونيتسك شرق أوكرانيا.
وتحولت تلك المدينة منذ أسابيع عدة إلى ساحة لأشرس المعارك وأكثرها دموية، فيما هجرها معظم سكانها.
في المقابل تتمسك روسيا بالسيطرة عليها، معتبرة أن تحقيق هذا الهدف سيحدث فجوة في الدفاعات الأوكرانية، ويشكل خطوة نحو الاستيلاء على منطقة دونباس الصناعية بأكملها والتي تمثل هدفا رئيسيًا للقوات الروسية منذ انطلاق الحرب في 24 فبراير من العام الماضي.
ارتفاع الخسائر البشرية في باخموت
ويوميا ترتفع الخسائر البشرية لكلا الطرفين بشكل كبير يوميًا، يواجه الأوكرانيون هجمات روسية بلا هوادة في تلك المدينة التي يقسمها نهر باخموتكا الصغير، والذي بات يمثل الآن الخط الأمامي للمعارك.
وعلى الرغم من الهجمات العنيفة التي تشنها قوات فاجنر الروسية، تتمسك القوات الأوكرانية بسيطرتها على غرب المدينة شبه المهجورة، لاسيما في منطقة المصانع، بينما تسيطر فاغنر معظم الجزء الشرقي.
من ناحيتها أعلنت وزارة الدفاع البريطانية السبت أن القوات الأوكرانية تكبدت خسائر فادحة في معركة الدفاع عن باخموت، وأشارت إلى أن الهجوم الروسي على المدينة الواقعة شرقي أوكرانيا توقف بشكل كبير.
والخميس الماضي، قال رئيس فاجنر يفجيني بريجوجن إن أوكرانيا تنشر أكثر من 80 ألف جندي حول باخموت، والأربعاء، قال مكتب الرئيس الأوكراني، فولوديمير زيلينسكي، إنه زار قوات بلاده قرب مدينة باخموت، الواقعة على الخطوط الأمامية للقتال، اليوم الأربعاء وسلم ميداليات للمقاتلين.
وكتب زيلينسكي على تطبيق تيليجرام أسفل لقطات مصورة له وهو يسلم الميداليات للجنود: “تشرفت بوجودي هنا اليوم لتقديم جوائز لأبطالنا لمصافحتهم وشكرهم على حماية سيادة بلادنا”.
ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوادث، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.