رئيس التحرير
عصام كامل

رئيس الإنجيلية يلتقي وفدا من ممثلي الكنائس الأمريكية

رئيس الإنجيلية، فيتو
رئيس الإنجيلية، فيتو

التقى رئيس الطائفة الإنجيلية بمصر الدكتور القس أندريه زكي، اليوم الثلاثاء  ب ٢٠ أمريكي من مؤسسة Frontier Fellowship، ممثلين عن عدد الكنائس بالولايات المتحدة الأمريكية، بحضور الدكتور القس ثروت وهيب وكيل كلية اللاهوت الإنجيلية للتدريب والعلاقات الكنسية، وذلك خلال زيارة المشاركين لكليه اللاهوت الإنجيلية بالقاهرة.

رحب رئيس الإنجيلية بالمشاركين من الولايات المتحدة الأمريكية، معبرا عن سعادته الكبيرة بالزيارة، وقال رئيس الإنجيلية:"الكنائس الإنجيلية بمصر كنائس وطنية تساهم بخبراتها من خلال مؤسساتها في دعم قضايا التنمية والتوعية والحوار وبناء السلام، وتصلي كنائسها من أجل بلادنا العزيزة وجميع المصريين".

كما أكد رئيس الإنجيلية خلال حواره على الدور الذي تقوم به مصر في المنطقة العربية والعلاقات الإسلامية المسيحية وتطورها منذ ثورة ٣٠ يونيو، والدور الرئيسي الذي يقوم يه السيد الرئيس لجعل المواطنة حقيقة على أرض الواقع، من خلال تصريحاته التاريخية والغير المسبوقة حول قبول الآخر ودعم العيش المشترك، هذا بجانب ما حققه قانون بناء الكنائس من تقنين من ٤٠ إلى ٤٥٪؜ من الكنائس غير المقننة.

وأضاف رئيس الإنجيلية للمشاركين:"اثبتت الدولة المصرية على قدرتها على تطبيق القانون بالتساوي على جميع المصريين، بغض النظر عن الانتماء الديني.

ومن جانبهم عبروا المشاركين عن سعادتهم بزيارة مصر ومقابلة رئيس الطائفة الإنجيلية، بجانب رصدهم للتطور والتغير الذي حدث في مصر.

رئيس الطائفة الإنجيلية يلتقي قسوس وشيوخ مجمع المنيا 

وشارك رئيس الطائفة الإنجيلية بمصر الدكتور القس أندريه زكي، في ندوة الكنيسة بين جمود الناموس وانفلات الحرية "رؤية معاصرة"، أمس الجمعة، بتنظيم من لجنة الحوار والعلاقات المسكونية، لمجمع مشيخة المنيا الإنجيلي، وذلك بحضور القس كمال رشدي، رئيس سنودس النيل الإنجيلي، والقس مدحت زهيان، رئيس مجمع المنيا، والقس فيليب عبيد الله، رئيس لجنة الحوار والعلاقات المسكونية، والقس سمير بشرى، سكرتير اللجنة، وحضور عدد كبير من قسوس وشيوخ مجمع المنيا الإنجيلي.

وَقال رئيس الإنجيلية في كلمته: "العصر الراهن يشهد تغيرات متسارعة وتغيرًا في المفاهيم وتنوعًا في الأفكار، يجب أن تكون الكنيسة على وعي به، والكنيسة الحقيقية الحية، لا تندمج وتتفاعل فقط، بل تغير. فالخمير الحي يتفاعل مع العجين فيخمره، والنور يتفاعل مع الظلمة فيضيء، والملح يتفاعل مع الطعام فيغير طعمه ويحفظه من التلف. وهكذا أيضًا جماعة المؤمنين "الكنيسة الفاعلة".

وأضاف رئيس الإنجيلية: "التعليم اللاهوتي يحتاج إلى رؤية جديدة، فبعض التحديات الحالية ناجمة عن عدم وجود تعليم لاهوتي قوي يتعامل مع تحديات الواقع المعاصر، ويجب أن يؤسس هذا التعليم على كلمة الله، ويلتزم بالدقة والأمانة العلمية الأكاديمية، حتى يكون عندنا لاهوتيون قادرون على تعليم الناس، وأن يرتبط التعليم بسياق روحي قادر على إحداث التغيير، وليس مجرد ألقاب أو شهادات".

واختتم رئيس الطائفة كلماته قائلًا: "اليوم وفي ظل الظروف التي تواجهها المجتمعات، وتواجهها الكنيسة، علينا إعادة قراءة الواقع وإدراكه، علينا أن ندرك أنه  لا سبيل سوى أن نسير في خطى السيد المسيح الذي كان تجديديًّا، وأن لا نسجن في الماضي وألا نقاوم التغيير، بل نبدأ نحن به، وأن نسعى لأن تكون جماعة الإيمان فاعلة ومؤثرة".

الجريدة الرسمية