قطايف رمضان، نوادر الأزواج وحكاية الضرتين ومواصفات الزوجة النكدية
• جاء رجل إلى الشعبي يومًا وقال: إني تزوجت امرأة ووجدتها عرجاء فهل لي أن أردها؟ فقال له إن كنت تريد أن تسابق بها فردها!.
• قال الأصمعي: قيل لأعرابي: من لم يتزوج امرأتين لم يذق لذة العيش، فتزوج امرأتين فندم، فقال:
تزوجت اثنتين لفرط جهلي... بما يشقى به زوج اثنتين
فقلت أصير بينهما خروفا... أنعم بين أكرم نعجتين
فصرت كنعجة تمسي وتضحى... تردد بين أخبث ذئبتين
رضى هذي يهيج سخط هذي... فما أعرى من إحدى السخطتين
وألقى في المعيشة كل بؤس... كذاك المرء بين الضرتين
لهذي ليلة ولتلك أخرى... عتاب دائم في الليلتين
إلى السادس
• يروى أن رجلا كان عنده امرأة قد مات عنها أربعة أزواج، فمرض مرض الموت، فجلست عند رأسه تبكي وقالت: إلى من توصي بي؟ فقال: إلى السادس.
• كان يواظب أحدهم على صلاة الجماعة - وخاصة صلاة الفجر - وكلما جاء رجل رآه قد جاء قبله فسأله يوما: كيف تحافظ على صلاة الفجر جماعة وفي الصف الأول، وكلما جئنا وجدناك قد سبقتنا؟ قال له: إنه التعدد، وإذا عددت وتزوجت الثانية فستحافظ على ما أحافظ عليه. فتزوج الرجل امرأة أخرى وبعد ليال غير قليلة، هرب من بيته - بسبب مشاكل الجمرتين - فقال: سأذهب وأنام في المسجد، فجاء ليلا قبل الفجر بساعة، وإذ بصاحبه الأول قد سبقه إليه وافترش المسجد!! فعرف السبب، وبطل العجب.
أوصاف زوجة
سئل أحد الفلاسفة: كيف تختار امرأتك
فأجاب: لا أريدها جميلة.. فيطمع فيها غيري.
ولا قبيحة … فتشمئز منها نفسي.
ولاطويلة .. فأرفع لها هامتي.
ولاقصيرة.. فأطأطئ لها رأسي.
ولا سمينة.. فتسد علي منافذ النسيم.
ولاهزيلة.. فاحسبها خيالي..
ولابيضاء.. مثل الشمع ..
ولاسوداء.. مثل الشبح..
ولاجاهلة.. فلا تفهمني..
ولامتعلمة.. فتجادلني..
ولاغنية.. فتقول هذا مالي..
ولافقيرة.. فيشقى من بعدها ولدي
وقال المقربون له إنه لم يتزوج حتى مات.
ليست على مقاسها
عندما أحست إحدى الزوجات بدنو أجلها.. قالت لزوجها: يا زوجي الحبيب.. لقد أخلصت لي طوال حياتك.. ولم تفكر يومًا في خيانتي.. لذلك أوصيت لك بكل ثروتي.. ولكن أريد منك وعدًا بأنك إذا تزوجت بعد وفاتي.. فلا تسمح لزوجتك أن ترتدي ملابسي.
فقال لها زوجها: كوني مطمئنة.. فملابسك ليست على مقاسها..
ثمار الفيلسوف
حكى عن فيلسوف رأى إمرأة شنقت نفسها في شجرة.
فقال: ياليت كل الأشجار تحمل مثل هذه الثمار.
في النساء قالوا
قال سقراط لأحد تلاميذه: تزوج يابني .. فإنك إن رزقت بإمرأة صالحة.. أصبحت أسعد مخلوق على وجه الأرض.. وإذا كانت شريرة.. صرت فيلسوفا.