قومي المرأة ينعي الإذاعية الكبيرة فضيلة توفيق "أبلة فضيلة"
نعى المجلس القومي للمرأة برئاسة الدكتورة مايا مرسي ببالغ الحزن والأسى الإذاعية الكبيرة فضيلة توفيق عبد العزيز،«أبلة فضيلة» والتي وافتها المنية.
وأعربت الدكتورة مايا مرسي عن حزنها الشديد لفقد مصر صوت إذاعي مميز وصاحبة الأداء الجميل والبسيط " أبلة فضيلة" أشهر مقدمة برامج أطفال في تاريخ الإذاعة المصرية، مشيرة إلى أن الفقيدة استطاعت أن تترك بصمة وأثر كبير وعلق صوتها فى أذهان أطفال السبعينيات والثمانينيات والتسعينيات من القرن الماضي ممن تربوا على حكاياتها وقصصها التعليمية في الإذاعة المصرية، حتى أصبحت جزء أصيل من العائلة المصرية.
وقدم المجلس القومي للمرأة بخالص التعازي والمواساة لأسرة الفقيدة ومحبيها، سائلين الله عز وجل أن يتغمد الفقيدة برحمته ويسكنها فسيح جناته، ويلهم أهلها وذويها الصبر والسلوان، وإنا لله وإنا إليه راجعون.
وفاة أبلة فضيلة
توفيت نجمة الإذاعة المصرية فضيلة توفيق المعروفة بـ"أبلة فضيلة"، صباح اليوم الخميس، عن عمر 94 عاما في كندا.
والراحلة من مواليد 4 يناير 1929، وتعد أشهر من قدم برامج الأطفال في الإذاعة المصرية.
تخرجت أبلة فضيلة من كلية الحقوق، لكنها في عام 1953 قابلت الإذاعي "بابا شارو" واسمه الحقيقي محمد محمود شعبان وأعربت له عن أمنيتها في أن تكون يوما ما مذيعة للأطفال.
وبالفعل ساعدها على تحقيق حلمها، وتم تعيينها في الإذاعة التي كانت تابعة حينها لوزارة المواصلات، وكانت البداية في قراءة النشرة، وبعد تدريب وعمل على مدار ست سنوات انتقلت للعمل في التليفزيون.
نشأة أبلة فضيلة
ولدت أبلة فضيلة عام 1929 لأب مصري وأم تركية، وهى شقيقة الفنانة محسنة توفيق، كانت فضيلة عاشقة للقصص منذ نعومة أظفارها، فقد كانت والدتها تجمعها مع أشقائها لتحكي لهم الحواديت الفلكلورية، وكذلك كان يفعل جَدها، ولكنه كان يحكي لهم قصصًا دينية، فتغلغلت القصص والحواديت في وجدانها.
ومع الوقت أصبحت هي عاشقة لحكى القصص للصغار في محيطها، وكانت جيدة في ذلك، خاصة أنها كانت تمتلك القدرة على الإلقاء الجيد، وكانت تتمنى منذ الصغر أن تنتمى إلى عالم الإذاعة الذي كان يسحرها، فقد كانت تستمع إلى «بابا صادق» يحكى للصغار الحواديت عبر الإذاعة، ومن فرط عشقها للحكايات ومقدمها، كانت تتمنى أن تدخل إلى داخل جهاز الراديو لتلتقى بصاحب الصوت، وحينما فهمت طبيعة عمل الجهاز، تمنت أن تذهب إلى الإذاعة حيث بابا صادق، لكى تقابله.
تغيير مسار
ولكن حين أصبحت شابة، غاب حلم الإذاعة عن ذهنها، وأرادت أبلة فضيلة أن تلتحق بكلية الحقوق جامعة القاهرة، لكى تصبح محامية أو وزيرة، وبعد التخرج التحقت بمكتب الوزير حامد باشا زكي، لكى تتدرب لديه كمحامية، ولكنها لم تصمد في هذه المهنة، فطيبة قلبها والحنان الفطري الذي يسكنه لم يتماشى مع المحاماة، وبالفعل قررت تغيير مسارها المهني وألحقها حامد باشا بالإذاعة، وقدمت عددا من البرامج، ولكن انطلاقتها الحقيقية كانت عام 1959، حينما أصبح «بابا شارو» يقدم برامج الأطفال بالإذاعة للتليفزيون، فأصبحت هي مسئولة عن تقديم برامج الأطفال بالإذاعة من بعده بدعم منه وتشجيعه.
ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوادث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا، دوري أبطال أفريقيا، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.