رئيس التحرير
عصام كامل

ضبط 2 طن مخللات غير صالحة للاستهلاك الآدمي بالقليوبية

مخللات غير صالحة
مخللات غير صالحة للاستخدام بالقليوبية، فيتو

شنت مديرية الصحة بالقليوبية حملة مكبرة على أماكن إنتاج السلع الغذائية للتأكد من صلاحيتها للاستهلاك الآدمي، أسفرت الحملة عن ضبط  ٢ طن مخللات غير صالحة للاستهلاك الآدمي بالخانكة وتم اتخاذ الإجراءات القانونية. 

تأتي الحملة طبقًا لتوجيهات اللواء عبدالحميد الهجان محافظ القليوبية وتعليمات الدكتور خالد الخطيب وكيل وزارة الصحة بالقليوبية بتكثيف الرقابة على الأسواق ومحال بيع السلع التموينية ومصانع إنتاج الأغذية، للتأكد من الالتزام بالاشتراطات التموينية والصحية الخاصة بالسلع المعروضة، ومطابقتها للمواصفات، للحفاظ على صحة المواطنين، وردع المخالفين.

مخلل غير صالح بالقليوبية، فيتو 

كانت تعليمات  الدكتور وليد عبد المقصود وكيل المديرية والقائم بأعمال مدير عام الطب  الوقائي بالقليوبية تعليماته بتنسيق عمل لجان مراقبة الأغذية بالقليوبية للمرور على كافة أرجاء المحافظة حيث قام فريق مراقبة الأغذية بالمديرية بالتعاون مع فريق المراقبة بالإدارة الصحية بالخانكة.


وأسفرت الحملة عن ضبط ٢ طن مخللات منتج نهائي غير مدون عليها أي بيانات ويتم تصنيعها في مكان غير مرخص وغير مستوف للاشتراطات الصحية، كما تم إعدام ١٠٠ كيلو جرام من الزيتون الأسود التالف، وجميع الأصناف المذكورة بها تغير بالخواص الطبيعية وغير صالحة للاستخدام.

كما  تم تحرير  ثلاث محاضر بالمخالفات الموجودة من عدم وجود تراخيص للعمل وعدم وجود شهادات صحية للعاملين بقطاع الأغذية ونقص الاشتراطات الصحية لأماكن تداول المنتجات الغذائية.
كما تم عرض المحاضر والمضبوطات على النيابة العامة للنظر والتصرف واتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة حيال المخالفين.

تكون أعضاء فريق العمل اليوم من مديرية الصحة من سامى رجب مراقب عام الأغذية بالقليوبية وعادل بيومي مراقب أول الأغذية بالمديرية ورجب نصر مراقب أول الأغذية بالمديرية وفريق مكتب الأغذية بالخانكة شريف عادل مراقب أول الأغذية ومفتشي الأغذية صلاح فام، محمد حمدي، عبد الكريم يوسف، أيمن عاطف، أسامة السيد.

عقوبة الغش التجاري 

الغش التجاري هو إخفاء حقيقة البضاعة بتغييرها ماديًّا أو إظهارها بغير مظهرها الحقيقي بعد التغيير، وتقع جريمة الغش التجاري في أغلب الأحوال في المواد الغذائية والطبية، ورغم زيادة خطورة غش السلع خاصة الغذائية ووصول الأمر للإصابة بأمراض خطيرة مثل تليف الكبد  والفشل الكلوي والتسمم  الغذائي وأحيانا كثيرة للموت.

أكدت المادة (2) من القانون رقم 48 لسنة 1941، بشأن قمع التدليس والغش، أنه يعاقب بالحبس مدة لا تقل عن سنة ولا تجاوز خمس سنوات وبغرامة لا تقل عن عشرة آلاف جنيه ولا تجاوز ثلاثين ألف جنيه أو ما يعادل قيمة السلعة موضوع الجريمة أيهما أكبر:

1- كل من غش أو شرع فى أن يغش شيئًا من أغذية الإنسان أو الحيوان أو من العقاقير أو النباتات الطبية أو الأدوية أو من الحاصلات الزراعية أو المنتجات الطبيعية أو من المنتجات الصناعية معدا للبيع وكذلك كل من طرح أو عرض للبيع أو باع شيئا نن هذه الأغذية أو العقاقير أو النباتات الطبية أو الأدوية أو الحاصلات أو منتجات مغشوشة كانت أو فاسدة أو انتهى تاريخ صلاحيتها مع علمه بذلك.

 2- كل من صنع أو طرح أو عرض للبيع أو باع مواد أو عبوات أو أغلفة مما يستعمل

فى غش أغذية الإنسان أو الحيوان أو العقاقير أو النباتات الطبية أو الأدوية أو الحاصلات الزراعية أو المنتجات الطبيعية أو المنتجات الصناعية على وجه ينفى جواز استعمالها استعمالا مشروعا أو بقصد الغش وكذلك كل من حرض أو ساعد على استعمالها فى الغش بواسطة كراسات أو مطبوعات أو أية وسيلة أخرى من أى نوع كانت. 

وتكون العقوبة الحبس مدة لا تقل عن سنتين ولا تجاوز سبع سنوات وبغرامة لا تقل عن عشرين ألف جنيه ولا تجاوز أربعين ألف جنيه أو مايعادل قيمة السلعة موضوع الجريمة أيهما أكبر إذا كانت الأغذية أو العقاقير أو النباتات الطبية أو الأدوية أو الحاصلات أو المنتجات المغشوشة أو الفاسدة أو التي انتهى تاريخ صلاحيتها أو كانت المواد التي تستعمل في الغش ضارة بصحة الإنسان أو الحيوان.

وتطبق العقوبات المقررة فى هذه المادة ولو كان المشترى أو المستهلك عالما بغش البضاعة أو بفسادها أو بانتهاء تاريخ صلاحيتها.

نقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.

الجريدة الرسمية