ملك الكنافة اليدوية بالشرقية: بشتغل في المهنة منذ 30 عاما وعلمتها للعائلة (فيديو)
يعد الحاج الليثي من أقدم صانعي الكنافة البلدي اليدوي والقطايف بمدينة الزقازيق بمحافظة الشرقية حيث يطلق عليه لقب ملك الكنافة، فهو أشهر صانعي الكنافة بالمحافظة.
لمشاهدة الفيديو من هنا
الحاج الليثي يروي قصة كفاحه
وقال الحاج الليثي، إنه يعمل بمهنة صناعة الكنافة منذ 30 عاما، وإنه ورث المهنة عن الجد والذى كان يقيم بشارع الحمام بمدينة الزقازيق وكان يستخدم الفحم كوقود في تلك الفترة ثم تطورت المهنة على يد والده وأصبح يستخدم البابور الجاز وأخيرا أسطوانات الغاز.
وأضاف أنه حرص منذ عدة سنوات علي تعليم هذه المهنة لأبنائه وشباب العائلة فأصبحوا جميعا يعملون بصناعة الكنافة البلدي والقطايف.
وأشار الحاج الليثي إلى أنه خلال الـ 30 عاما استطاع أن يكسب ثقة الزبائن، فأصبح العديد يأتون إليها من جميع مراكز ومدن المحافظة لشراء الكنافة منها.
تاريخ «الكنافة »على مائدة الصائمين
في تاريخ «الكنافة»، هناك روايات عدة تتحدث عن تاريخها، غير أن جميع الروايات هذه اتفقت على أن ظهورها بدأ في «أرض الشام»، والتي انطلقت منها إلى ربوع البلدان الإسلامية، وبدأت تظهر أنواع ووصفات عدة على مر السنين، حيث تنوعت طريقة عملها من بلد لآخر، وهذا ما جعلها تعد واحدة من أشهر أنواع الحلوى التي يفضلها الجميع خلال الشهر الكريم.
الكنافة والقطايف.. تاريخ عريق
ودائما عندما يأتي ذكر «الكنافة» تكون «القطايف» حاضرة، لأنهما يعتبران من الحلوى الرمضانية التاريخية، التي تعددت الروايات حول بداية ظهورهما، حتى باتت جزءا من تراث الشعوب العربية، بدأ تقديم الكنافة للأمراء، ووصلت في نهاية المطاف لأهل الشام، ومن ثم فتحت طريقها إلى مصر لتصبح الحلوى المفضلة لدى جموع الشعب المصري في شهر رمضان، لتتزين بها كافة موائد إفطار الأغنياء والفقراء.
واعتادت الأسر العربية بشكل عام، والمصرية بشكل خاص، خلال شهر رمضان المبارك على تحضير أنواع مختلفة من الحلوى الشرقية، والتي يأتي من أبرزها الكنافة التى تحتل مائدة الطعام طوال شهر رمضان، بأنواعها المختلفة لتمثل العلامة المميزة لشهر رمضان.
تاريخ صناعة الكنافة
وفي هذا السياق، كشف عرفة بيومي الكنفاني، الحفيد الخامس لأول شخص أدخل الكنافة مصر، أن الكنافة يرجع تاريخها للعصر الأموي، وتحديدًا أيام حكم الخليفة معاوية بن أبي سفيان، عندما طلب من الطباخ الخاص به أن يقوم بصناعة أكل يعوضه عن جوع صيام رمضان، ومن هنا قرر الطباخ صناعة الكنافة من الدقيق، والعسل والنشا والمياه، مضيفًا أنه منذ وقتها اشتهرت صناعة الكنافة في الشام وانتشرت منها في العديد من الدول العربية.
صناعة الكنافة والقطايف
وعن صناعة الكنافة والقطايف، أوضح «بيومي»، أن «هذه المهنة كانت شاقة جدًا على القائمين عليها في الماضي، وهذا لأنهم يقومون بصناعتها بشكل يدوي، عن طريق حجر النحاس والأقماع، مشيرًا إلى أن الإنتاج الخاص بالكنافة والقطايف في الماضي كان ضعيف، بالرغم المجهود الشاق في صناعتها».
وأضاف: أنه مع التطور الكبير الذي ظهر خلال الفترة الأخيرة تم تطوير صناعة الكنافة ليتم الإستعانة بالماكينات الآلية في عملية الإنتاج، والتي لا يتدخل فيها الشخص مما يضمن خروجها بشكل صحي دون تعرضها لأي ملوثات خارجية.
أسعار الكنافة والقطايف
وعن أسعار الكنافة والقطايف، قال «بيومي الحفيد»: الأسعار هذا العام ارتفعت بمقدار جنيهين مقارنة بالعام الماضي، وهذا بسبب ارتفاع أسعار المكونات المستخدمة في صناعتها، موضحا أن كيلو الكنافة وصل إلى حوالي 22 جنيها، بينما أسعار القطايف وصلت إلى حوالي 24 جنيها.
وبالنسبة للأنواع الجديدة، قال: هناك بعض الأنواع الجديدة التي ظهرت في الأسواق بجانب الكنافة والقطايف، مثل السمبوسة، والرقاق الطري والناشف، الجلاش، سبرنج رولز، ونسبة الإقبال على شراء الكنافة هذا العام جيدة مقارنة بالعام الماضي الذي تأثر بشكل كبير مع بداية فيروس كورونا في البلاد.
نقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدا مستمرا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.