ياميش رمضان فاكهة الصائمين على مائدة الإفطار في الإسكندرية
ساعات قليلة وينطلق أيام مباركة وروحنيات تختلف عن الغير من الشهور والأيام وهو شهر رمضان المبارك، والذي يتسم بالروحنيات والطقوس والعادات والتقاليد المختلفة وبالتحديد قبل مدفع الإفطار.
ومن أهم هذه الطقوس والعادات التي يعتاد عليها المصريين فى تحضيرها قبل مدفع الإفطار وهى التمور والحلويات والمشروبات الرمضانية والياميش بمختلف أنواعها للاحتفال بقدوم الشهر الكريم، وتزدحم الأسواق بالمواطنون بشراء مستلزمات الشهر الكريم والتي يأتي في مقدمتها الياميش والبلح بأنواعه.
وينتشر تجار الياميش داخل سوق الحقانية والكثير من الأسواق وبالتحديد بمنطقة المنشية ومحطة مصر وسط محافظة الإسكندرية وإنشاء الشوادر لعرض منتجاتهم في مشهد يضفي البهجة والسرور احتفالا بقدوم شهر الصوم والبركات.
وقال رمضان على، أحد بائعي ياميش رمضان إنه يجري الاستعداد قبل انطلاق شهر رمضان المبارك بعرض كافة المنتجات الرمضانية التى تشمل البلح وقمر الدين والتمر والزبيب بمختلف أنواعه.
وأضاف أن انتشار شوادر ياميش رمضان مظهر حضاري يضفي البهجة ويوحي باقتراب شهر الخير والبركات والرحمات موضحا أن الأسعار هذا العام تختلف كثيرا عن الأعوام الماضية على الرغم من ارتفاع بعض الأسعار عن السنوات الماضية ولكن هناك بعض المنتجات الرمضانية مناسبة لجميع المواطنين.
وأوضح أن نسبة الشراء والإقبال هذا العام يختلف كثيرا عن السنوات الماضية نظرا لارتفاع الأسعار الياميش والمكسرات بالرغم من إقبال نسبي من المواطنين فى الشراء بكميات كبيرة من قبل.
وقالت نورهان محمود ربه منزل، إن الياميش وحلويات الشهر الكريم هى عادة يتورثها الأجيال ونكرر كل عام خلال قدوم شهر رمضان المعظم لإدخال مظاهر البهجة والسرور على الأبناء مضيفا أن الأسعار هذا العام تختلف بكثير عن ما سبق بسبب زيادة الأسعار فى المنتجات الرمضانيه المختلفة.
وأشارت إلى أن معارض أهلا رمضان بالمحافظة فرصة جيدا لشراء الأسر والمواطنين احتياجاتهم الأساسية من السلع التموينية والرمضانية بديل عن اسعار الاسواق والتى تشهد ارتفاع لبعض الأسعار واستغلال بعض التجار.
وطالبت المسئولين بالمحافظة بضرورة شن الحملات المكبرة على الأسواق وفرض الغرامات والقوانين على من يفرض السلع التموينية باعلى الاسعار والتى لا تتناسب مع المواطنين ومتطلباتهم خلال أيام الشهر الكريم.