رئيس التحرير
عصام كامل

كنيسة الشهيد اسطفانوس بالمعادي تنظم كرنفال تى إكليسيا

كنيسة الشهيد اسطفانوس
كنيسة الشهيد اسطفانوس بالمعادي

 

نظمت كنيسة الشهيد اسطفانوس بالمعادي كرنفالا بعنوان "تي إكليسيا" تحت رعاية نيافة الحبر الجليل الأنبا دانيال مطران المعادي سكرتير المجمع المقدس، وإشراف القمص صموئيل ميشيل راعي الكنيسة، وذلك بمناسبة مرور 10 سنوات على تأسيس كنيسة الشهيد اسطفانوس.

شارك في الكرنفال نحو 85 طفلا و25 شابا وفتاة إلى جانب 30 خادم وخادمة من مختلف المراحل، حيث استهدف تقديم نبذة حول تاريخ الكنيسة القبطية الأرثوذكسية منذ نشأتها على يد القديس مار مرقس الرسول وحتى الآن.

واستعرض الكرنفال تاريخ أبرز البطاركة الذين جلسوا على الكرسي المرقسي، مثل البابا أثناسيوس الرسولي، والبابا ديسقورس، والبابا كيرلس السادس، والبابا شنوده الثالث، حتى جلوس قداسة البابا تواضروس الثاني أدام الله حياته على الكرسي المرقسي.

كما قدم الكرنفال مسرحية قصيرة حول شخصية القديس مارمرقس ودخوله وبشارته بالمسيحية في أرض مصر، إلى جانب تقديم فقرة لتعليم الأطفال كيفية التواجد داخل الكنيسة، فضلا عن قيام الأطفال بعمل فني يبرز مهارات الأطفال في الأعمال اليدوية وتركيبهم لشكل الكنيسة من بعض قطع الخشب، وفي نهاية الكرنفال تم عمل مجموعة من المسابقات والألعاب في أجواء من البهجة والفرحة سادت جميع المشاركين.

البابا تواضروس يهنئ المصريين بحلول شهر رمضان

هنأ قداسة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، الأخوة المسلمين، بحلول شهر رمضان الذي يبدأ خلال أيام.
جاء ذلك خلال عظة قداسه البابا تواضروس في كنيسة القديسة الملكة هيلانة بالمعادي والتي دشنها قداسته اليوم، وصلى قداس عيد الصليب فيها.
وقال قداسة البابا تواضروس الثاني في تهنئة: "أنتهز الفرصة أن أهنئ إخوتنا المسلمين بصوم رمضان القادم، الذي يأتي بعد ثلاثة أو أربعة أيام".
واختتم: "ربنا يجعل كل أيامنا أعياد وكلنا كمصريين فرحانين ببلادنا وأرضنا وبكنائسنا وبجوامعنا، وبحياتنا كلنا، الحياة المقدسة التي نعيشها وتميز مصر بين كل دول العالم، ربنا يحفظكم ويبارك حياتكم ودائمًا فرحانين".

الكنيسة الأرثوذكسية تحتفل بتذكار ظهور الصليب


تحتفل الكنيسة القبطية الأرثوذكسية برئاسة قداسة البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية، اليوم الأحد، بتذكار ظهور الصليب المجيد، وهي ذكرى عثور الملكة هيلانا عليه.

ولما أرادت الملكة هيلانة، والدة الإمبراطور قسطنطين الكبير أن تعثر على الصليب المجيد، مضت إلى أورشليم، وتقصَّت عن مكان الصليب، فعرَّفها به شيخ من اليهود اسمه يهوذا.

فأمرت الجنود في الحال بتنظيف الجلجثة حتى ظهرت ثلاثة صلبان، ولما أرادوا أن يتعرَّفوا على صليب السيد المسيح وبترتيب إلهي مرت جنازة ميت ووضعوا عليه الصليب الأول والثاني فلم يقم، ثم وضعوا عليه الصليب الثالث فقام لوقته، فسجدت الملكة وكل الحاضرين للصليب المجيد، وأرسلت جزءًا منه والمسامير إلى ابنها الإمبراطور.
وأمرت ببناء كنيسة القيامة وكرّسها الآباء البطاركة، ووضعت فيها الصليب المجيد.

وظلت خشبة الصليب المقدس موجودة في كنيسة القيامة بأورشليم إلى أن غزا الفرس الأراضي المقدسة، واستولى خسرو الثاني ملك الفرس سنة 614م على التابوت الفضي الذي يحوى الصليب المقدس، وكان يسطع منه ضوء ساطع، فمد يده ليمسك خشبة الصليب فخرجت منها نار وأحرقت أصابعه. فأعلمه المسيحيون أن هذا هو الصليب المقدس ولا يستطيع أن يمسه إلا المسيحي فأحضر شماسين وأجزل لهما العطاء ليحملا الصليب ويذهبا به معه إلى بلاده.

وهناك في حديقة قصره أمر الشماسين فحفرا حفرة ودفنا التابوت فيها، ثم قتلهما.

واتفق أن صبية من بنات الكهنة كان قد سباها ووضعها في منزله فتطلعت في تلك اللحظة من نافذة وأبصرت ما حدث.

بعد ذلك قام هرقل الإمبراطور وتوجه بجيشه إلى بلاد الفرس سنة 629م في زمن بطريركية البابا بنيامين الأول ( 38 )، وحاربهم وقتل منهم عددًا كبيرًا، ثم طاف أكثر البلاد يبحث عن خشبة الصليب المجيد فلم يجدها. وانتهزت الصبية الفرصة، وأعلمت الملك هرقل بما رأته، فأسرع بجنوده ومعهم الأساقفة والكهنة، وبإرشاد الصبية وجد الصليب المجيد ففرح جدًا وأعاده إلى أورشليم.

البابا تواضروس يترأس قداس عيد الصليب

ترأس قداسة ‏‎البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، صباح اليوم الأحد، قداس عيد الصليب، من كنيسة القديسة هيلانة بالمعادي.

تدشين كنيسة القديسة هيلانة

كما يدشن البابا تواضروس الثاني، كنيسة القديسة هلانة على هامش الاحتفال بعيد الصليب.

الجريدة الرسمية