عن الانتخابات.. وعن الصحفيين !
آلاف الصحفيين يتوجهون اليوم إلى نقابتهم لاختيار ممثليهم ممن سينضمون إلى مجلسهم في انتخابات التجديد النصفي التي ستجري اليوم.. واحدة من أعنف انتخابات الصحفيين في تاريخهم ليس فقط للعدد الكبير المترشح على المقاعد وإنما لحضورهم الكبير عند زملائهم..
وأيا كانت الانتخابات وشكلها وصورتها ومرشحيها تبقي التقاليد الصارمة المستقرة والمتوارثة من الأجداد المؤسسين إلى اليوم هي الحاكمة للانتخابات وللنقابة كلها.. احترام الجميع للجميع.. القبول بنتائج الانتخابات مهما كانت ليس فقط لإجرائها تحت إشراف القضاء إنما لرقابة لجمعية العمومية عليها..
ولذلك شهدت الأسابيع الماضية حركة فائقة النشاط للمرشحين في زياراتهم للمؤسسات الصحفية لطرح برامجهم وأفكارهم للنهوض بالمهنة وبأحوال الصحفيين ساعيين إلى تقديم أبرز خدمات يمكن تقديمها باعتبار أن موسم الانتخابات موسم للحصول على مزيد من الامتيازات!
ولذلك نقول كل التحية للجميع. ولهذه الروح التي ظهرت.. قتال من أجل الفوز في منافسة شريفة محترمة.. لا يتبقى منها إلا تهنئة الفائزين مساء اليوم.. وانتظار الوفاء بوعودهم.. كاملة.. دون أن ينسى أحد أن الجمعية العمومية ستراقب وتتابع.. لتحاسب بعد عامين بإذن الله ..
كل الأمنيات بالتوفيق للجميع.. زملائي الأحباب الأعزاء المحترمين.
